علي وعمر(عليهما السلام)..إمامة نبوة وملك(قضاء وحكم)..طولًا (أو عرضًا)

علي وعمر(عليهما السلام)..إمامة نبوة وملك(قضاء وحكم)..طولًا (أو عرضًا)

علي وعمر(عليهما السلام)..إمامة نبوة وملك(قضاء وحكم)..طولًا (أو عرضًا)

 

[إِصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأَخْلَاق]:

قَالَ الإِمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إِنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإِصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأَنْهَى عَن المُنْكَر}

[تَأْسِيسُ العَقِيدَة….بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة]

 

جَاءَ فِي القُرْآن الكَرِيم: {قَالَ…مَا هَٰذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ* قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ….قَالَ..تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ * فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا…. قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ..أَفَلَا تَعْقِلُونَ}

أـ لِلضَّرُورَةِ، نَتَوَقَّفُ قَلِيلًا عَن الكَلَامِ فِي تَكْسِيرِ وَثَنِيَّةِ الجَهْلِ وَالبِدْعَةِ وَالخُرَافَة، كَالقُبُورِ وَالطُّقُوسِ المُبْتَدَعَة.

بـ ـ يُمْكِنُ لِلمُنْصِفِينَ العُقَلَاء تَكْمِلَةُ البُحُوثِ وَالتَّوسِعَةُ فِيهَا، بِالاِعْتِمَادِ عَلَى مَا تَـمَّ تَأْسِيسُهُ وَتَأْصِيلُهُ فِي طَرِيقِ المَنْهَجِ القَوِيمِ وَالمَنْطِقِ الوَاضِح، وَمِنَ اللهِ التَّسْدِيدُ وَالتَّوْفِيق.

جـ ـ بَعْـدَ تَحْـطِيـمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَّهْلِ وَالخُرَافَة، لَا بُـدَّ مِن تَأْسِيسِ العَقِيدَةِ؛ المُدْرَكَـةِ بِالعَـقْـلِ، المُـوَافِـقَـةِ لِلـشَّـرْعِ، الضَّابِـطَـةِ لِلأَخْـلَاقِ الفَاضِلَة.

دـ سَـنَخْتَصِرُ وَنَكْتَفِي بِتَـنْبِيهَاتٍ وَاسْتِفْهَامَاتٍ وَإِشَارَات. هـ ـ لِـتَتَهَيَّأ العُقُولُ وَالنُّفُوسُ المُنْضَبِطَةُ، لِلتَّفَكُّرِ وَالتَّدَبُّرِ وَتَقَبُّلِ المَقَالِ، ثُـمَّ التَّأْسِيس وَالبِنَاء، وَاللهُ المُسْتَعَان.

1ـ [عَلِيٌّ وَعُمَر(عَلَيْهِمَا السَّلَام)..إمَامَةُ نُبُوَّةٍ وَمُلْكٍ(قَضَاءٍ وَحُكْم)..طُولًا (أو عَرْضًا)]

جَاءَ فِي كِتَابِ اللهِ العَزِيز: {أَلَمۡ تَـرَ إِلَى [ٱلۡمَلَإِ] مِنۢ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ…[مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰٓ]…إِذۡ قَالُواْ لِــ [نَبِيّٖ لَّهُمُ] ٱبۡعَثۡ لَنَا [مَلِكًا]}…..{قَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ [إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكًا]…[إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ]…[وَٱللَّهُ يُؤۡتِي مُلۡكَهُ مَن يَشَآءُ]}[البقرة(246ـ 247)]

أـ الكَلَامُ عَن الإمَامَةِ(الخِلَافَةِ) الإلَهِيَّة وَليْسَ عَن إمَامَةِ القَهْرِ والجَبْرِ وَالمُلْكِ العَضُوض.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ): «أَوَّلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ خِلَافَةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ ‌مُلْكٌ ‌عَضُوضٌ، ثُمَّ تَصِيرُ جَبْرِيَّةً وَعَبَثًا»[الفِتَن لِنعيم بن حماد]

بـ ـ يَتَّضِحُ مِن النَّصِّ القُرْآنِيّ؛ إنَّ “الإمَامَةَ الإِلَهِيَّة” الَّتِي تَحَمَّلَهَا مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلَام) تَشْـتَـمِلُ “النّبُوّة” وَ “المُلْك”

جـ ـ مِن بَعۡدِ مُوسَىٰٓ قَـد تَفَرَّعَت (أو انْقَسَمَت) الإِمَامَةُ إِلَى: إمَامَةِ نُبُوَّةٍ(قَضَاء، تَشْرِيع، عِلْم)، وَإمَامَةِ مُلْكٍ(حُكْم، إِمَارَة، نِظَام)

دـ لِمَاذَا لَم يَتَصَدَّ النَّبِيُّ الإسْرَائِيلِيُّ لِلْمُلْكِ وَالحُكْمِ بِنَفْسِهِ؟!

. لِمَاذَا لَم يَطلُبِ المَلَأُ مِن النَّبِيِّ(عَلَيْهِ السَّلَام) أَن يَكُونَ مَلِكًا عَلَيْهِم؟!

. لِمَاذَا طَلَبَ المَلَأُ مِن النَّبِيِّ أَن يَجْعَلَ لَهُم مَلِكًا؟!

. هَل القُصُورُ فِي النَّبِيِّ (عَلَيْهِ السَّلَام)؟! أو إنَّ القُصُورَ وَالتَّقْصِيرَ فِي المَلَإ، السَّادَةِ المَشَايِخِ الكُبَرَاء، وَالمُجْتَمَعِ مِن بَنِي إِسْرَائِيل؟!

. بِغَضِّ النَّظَرِ عَن الإِجَابَةِ، فَإنَّ النَّتِيجَةَ وَاحِدَةٌ، حَيْثُ صَارَ المُلْكُ وَالحُكْمُ والسّلْطَةُ لِغَـيْـرِ النَّبِيّ(عَلَيْهِ السَّلَام)

 

المُهَنْدِس: الصّرخي الحسني
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
اليوتيوب: alsarkhyalhasny
تويتر٢:  ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام:  alsarkhyalhasan