www.al-hasany.org
www.al-hasany.org

عظيم المصاب والعزاء تبرز معالمه بموكب انصار الزهراء لفقد خاتم الانبياء (صلوات الله عليه واله)

تغطية اعلام البراني  :

انطلق صبيحة يوم الاربعاء الموافق 28 صفر الحزن والاسى 1435هـ ، موكب انصار الزهراء (عليها السلام) في النجف الاشرف لاحياء ذكرى استشهاد الرسول الاعظم الاقدس الاكرم صاحب الخُلق العظيم متمم مكارم الاخلاق محرر العبيد وعاتق الاعناق رسول الانسانية حبيب الله ونجيبه وصفيه شفيع الامة نبي الرحمة خاتم الانبياء والمرسلين حبيب اله العالمين
فحري بالامة ان تحزن وتُفجع بفقده وبذكرى استشهاده صلوات الله عليه واله وواجبها ان تنتصر له في السراء والضراء وفي السر والعلن وباتباع اوامره ونواهيه ونصحه وارشاده للحفاظ على ثوابت الدين الاسلامي القويم دين العدالة والمساواة والحرية الحقيقية الصادقة واعطاء كل ذي حق حقه دين المستضعفين والمظلومين ولايكون ذلك الاحياء والحفاظ على معالم الاسلام الا من خلال اداء فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

لذا فما كان من انصار المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) من الرجال والنساء الزينبيات الا ان يعيشوا لحظة المصاب والمه واثره على النفس والروح لينعكس عمليا من خلال تفاعلهم في تلك الذكرى الاليمة بموكب حسيني محمدي مهيب ضم مختلف الشرائح الاجتماعية من رجال دين ووجهاء عشائر واكاديمين وغيرهم متوجهين نحو مرقد امير المؤمنين علي (عليه السلام) (اخو الرسول ووصيه وربيبه ووليه )
لاعلان العزاء والمصاب والمواساة في تلك الفاجعة الاليمة وصاحب انطلاق الموكب عدة فعاليات ونشاطات تصب جميعها في اداء فريضة الامر والنهي والنصح والارشاد كتوزيع مقتبس من بيان المرجعية العليا المباركة نصرة الهادي الامين ، ونسخ من الزيارة المخصوصة للنبي والامام علي(عليهما الصلاة والسلام )
وادلة ومؤيدات الارجحية العلمية لمرجعية سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله المبارك مع نقاشات وحوارات فكرية مثمرة في تعريف الناس سبيل النجاة الاسلم في زمن الشبهات والانحراف كما كان لجريدة ابابيل الحضور المميز في نشر الوعي الحسيني المحمدي المتمثل بخط المرجعية الرسالية الصالحة ، كما ردد المعزون هتافات محمدية معبرة عن الفاجعة الاليمة .