شيوخ العشائر هم من غدروا بأهل البيت عليهم السلام واوصلوا العراق الى ما هو عليه الان

اكد السيد الصرخي الحسني ان اغلب شيوخ العشائر هم من اوصل العراق وشعبه الى ما هو عليه الان ،مشيرا الى انهم خذلوا وغدروا بأهل البيت عليهم السلام وخذلوا كل الثورات التي حصلت وكل من يريد الاصلاح واقعا ، داعيا عليهم بالخزي والسعير ، فيما بين سماحته ان شيوخ العشائر من اجل الحفاظ على سمعتهم وواجهتم انبطحوا للجهة الفلانية وللاخرى حتى اوصلونا الى هذا الحال .

وقال السيد الصرخي دام ظله في معرض حديثه عن الاحداث الاخيرة التي عصفت بالبلد ” يؤسفني ان اقول لكم، تعلمون الايام الاولى كيف اعطينا من الوقت ابتعدنا عن الدرس ابتعدنا عنكم ابتعدنا عن العائلة ابتعدنا عن العبادة اعطينا كل الوقت لاستقبال الضيوف لاستقبال الناس لاستقبال العشائر لاستقبال شيوخ العشائر لكن مما يؤسف له …. قبح الله شيوخ العشائر الا النادر الاندر والكبريت الاحمر قبحهم الله اخزاهم الله اركسهم في السعير هؤلاء الناس المنحرفون الضالون من ذلك الزمن يعاني منهم اهل البيت من امير المؤمنين عليه السلام ، العشائر تغدر بأمير المؤمنين ، معاوية يرشي العشائر ، الامام الحسن غدرت به العشائر وشيوخ العشائر ، الامام الحسين غدرت به العشائر ، كل الثورات التي خرجت غدرت بها العشائر ، كل من خرج كل من اتى غدرت به العشائر “.
وأضاف دام ظله ” حتى انا عندما اردت ان اسكن هنا ترددت كثيرا بالسكن بهذا المكان فيه نوع من الخصوصية نحن سنوات كثيرة كنا نعيش من ايجار الى ايجار من غرفة الى غرفة لايوجد بيت يسمى بمعنى البيت فكيف اسكن بهذا المكان يعني بعد هذا لما بدأنا نطلع على الاخرين وجدنا شيوخ العشائر ممن يأتي الينا عندما نتحدث بالجانب الوطني كلهم يحكون بالجانب الوطني”
واستطرد دام ظله قائلا:” عنده ذلك الديوان الذي لاتعلم كم الطول وكم العرض ، والتي لاتعلم كيف بناه كيف يسد المؤونة كيف يستقبل الضيوف كيف يذبح لهم كيف يقدم لهم الموائد كيف يقدم لهم العصائر كيف يقدم لهم الشاي والسكر ؟، كم يصرف كم يحتاج الى اموال كي يبقى يحافظ على هذا المستوى الاجتماعي كم يدفع من اموال حتى يبقى يحافظ على هذه الواجهة ؟ ماذا يفعل ؛ سينبطح الى هذه الجهة و ينبطح لتلك الجهة حتى اوصلونا الى هذا الحال الذي نحن فيه فأعرضنا عنهم والحمد لله ، الله سبحانه وتعالى اوصلنا ان نبريء ذمتنا اعطينا ماعندنا ونكون ان شاء الله معذورين انا وانتم امام الله سبحانه وتعالى فتركناهم والحمد لله الله وتشرفنا بهذا الدرس وبهذه المتعة التي نحن فيها مع الدرس “.
الجدير بالذكر ان هذا الكلام جاء بعد نهاية المحاضرة العقائدية التاريخية التي القاها المرجع الاعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله في برانيه بكربلاء المقدسة يوم الخميس 13 شعبان 1435 الموافق 12 -6 – 2014 .