سلسلة من المحاضرات الموضوعية في العقائد والتأريخ للسيد الصرخي الحسني حول حركة المختار الثقفي

محاضرة عقائدية تأريخية يلقيها سماحة السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) حول شخصية المختار الثقفي

عُرف التأريخ الإسلامي بالكثير من الوقائع التاريخية المليئة بالأحداث التي سببت اختلافا كبيراً في فهم العقيدة الإسلامية ، حيث التزييف والتحريف في نقل تلك الوقائع والأحداث، فجُعِل التاريخ بين سندان المؤرخين ومطرقة الحكام على مر العصور والأزمان .ويبقى الدور الأساس على الباحثين والمحققين والعلماء الأصلاء لكشف الغبار عن تلك الملابسات التاريخية وتوضيح وإبراز الحقائق التي تم طمسها وبمختلف الوسائل . حيث كان لسماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) الدور البارز في توضيح وكشف الكثير من الحقائق التاريخية المزيفة لذا باشر سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله المبارك عصر يوم الخميس الموافق 28 ربيع الاول 1435هـ بالقاء محاضرة دينية عقائدية تاريخية ضمن سلسلة محاضرات التحليل الموضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي تناول خلال بحث اليوم شخصية المختار الثقفي ومن عدة جوانب ومحاور مهمة منها

اولا : عرض اراء المحققين والباحثين من علماء مذهب التشيع كلعلامة المجلسي والسيد الخوئي والشهيد الصدر الثاني قدست اسرارهما وغيرهما وتناول ابرز اراءهم المادحة لشخصية المختار وما اثير حول شخصيته وعقيدته وحركته كالسؤال عن اعتقاده بامامة محمد بن الحنفيه وعن اخذه الاذن بالقتال من الامام زين العابدين (عليه السلام ) من عدمه

ثانيا : ان مايطرح في هذه المحاضرة لايمثل رأي سماحته (دام ظله )

ثالثا : ان اغلب الوقائع التاريخية والمواقف مابعد الامام الحسن والحسين عليهما السلام تتعلق بالمختار الثقفي

رابعا: اكد سماحته خلال البحث عن مرجعية اخرى ورئيسية وتقود الناس وتؤثر في افكارهم وسولكهم الا وهي وسائل الاعلام الفضائيات من مسلسلات تاريخية وغيرها فقضية المختار الثقفية انما اثيرت بعد المسسلسل الذي عرض في السنوات الاخيرة كما اشار الى السلبيات الناتجة من مسلسل النبي يوسف الصديق عليه السلام فيما يخص زليخه لنرى المذيعات التي ترتبط بتلك الفضائيات تتخلى عن الحجاب والالتزام لان زليخه افسدت وعشقت …..

واشار سماحته خلال البحث الى الواقع الموضوعي في اكثر من مناسبة ومحور اثناء تحليله للاحداث التاريخية ومقارنتها بالواقع

خامسا : ان الظلم الاموي الناتج من قيادات وزعماء بنو امية كما شمل اهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم شمل الاخوة من اهل السنة في المدينة المنورة حيث استبيحت المدينة وانتهكت الحرمات واعتدي على صحابة النبي (صلى الله عليه واله) حتى كان القائد العسكري الحصين بن نمير وبحضورمروان الرجل الثاني في الدولة الاموية عندما يعلن الاسير البيعة على كتاب الله وسنته او على سنة عمر فيقطع عنقه من قبل القائ كما قطع عنق عمر بن عثمان ايضا بل كانت البيعة مشروطة ان يكونو عبيد ليزيد ومن هنا كان قول الامام الحسين (عليه السلام) لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر لكم اقرار العبيد

سادسا : توجد روايات كثيرة موضوعة ومنقولة في كتب اهل السنة وضعها الامويون ومنها الطعن بامهات المؤمنين وصحابة النبي صلى الله عليه واله والقدح فيهم وضعها بنو امية ليبررو مايعاب به عن فسق نسائهم فتعرضو ووضعو مرويات تطعن بامهات المؤمنين لهذا الغرض فلانه لا يعقل ان ينقل اهل السنة مايعاب على امهات المؤمنين بل كان النقل والوضع اموي في مرويات اهل السنة

وبهذا قد اثبت السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان المنهج الاموي لايمثل منهج وخط اهل السنة فهم ايضا تعرضوا للظلم والحيف من بنو امية كما تعرض الشيعة ايضا . يذكر ان سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله مستمر باعطاء تلك المحاضرات العقائدية التأريخية الاسلامية ليسلط الاضواء على ابرز الوقائع التأريخية الاسلامية بموضوعية تامة بعيدا عن الميول العاطفية على حساب الامانة العلمية التأريخية