ذي قار/ المركز/ خطيب صلاة عيد الأضحى : العيد هو إشاعة ثقافة التواصل والتراحم والألفة والمحبة مابين المسلمين




المركز الإعلامي – إعلام الناصرية

هنأ الشيخ رافد الطائي”دام عزه” النبي الأكرم وأهل بيته الأطهار “عليهم افضل الصلاة وأتم التسليم” والعالم الإسلامي أجمع بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك من على منبر مسجد وحسينية النبأ العظيم في مدينة الناصرية في يوم السبت العاشر من شهر ذو الحجة سنة1438هـ
الموافق له الثاني من شهر أيلول سنة 2017 م ، مؤكدا” في خطبته الأولى : من الملاكات الألهية التي جعل الله عند العيد هو اشاعة ثقافة التواصل والتراحم والألفة والمحبة مابين المسلمين ولكن الاشد والاعمق في ذلك عندما يكون الفرد ناظر لنفسه ومحدثها ماذا حقق من طاعة
لله سبحانه وتعالى وهذا بذاته يعتبر عيدأ فالواجب منا ان نكون على تهيئة تامة لتطبيق احكام الله وشريعته وهذا الشعور يولد بطبيعة طابع جاد وبصيرة يستتبعها الفرد لتحقيق الغرض الالهي .

وفي الخطبة الثانية تحدث قائلا” : عندما نستعرض هذا النص القراني ” إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ***1754; وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ” على واقعنا ونحاكي أجواء الآية هل نرى أنها متحققة فيما نطقت ام مجرد صورة شكلية وجانب ظاهري اتخذت مابيننا مما فقدت مصاديقها ألم يقل رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) المؤمن مرأة المؤمن هل يمكن ان نستفيد هذه الحديث الشريف هو ان يكون القتل والأعتداء وسلب الخيرات والثروات وإنتهاك الأعراض في بلد كبلد العراق من قبل المتصدين والزعماء الذين لم يملكوا سوى التنظير ورفع الشعارات ولكن ألم يوجد أناس شرفاء وطنيون همهم تحقيق الأمن والأمان لبلدهم حتى من خلالهم نستطيع ان نقضي على كل الوان الانتهازية وتبعاتها المريرة وكل ذلك يتوقف على حسن إختيارنا لأنه المؤمن كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لايلدغ من جحره مرتين // أنتهى // .


ثم أقيمت ركعتا صلاة العيد