خَطيبُ جُمعة الحمزة الغربي : مجالس الراب و الشور تتماشى مع ذوق الشاب المعاصر

 

المركز الإعلامي-إعلام الحمزة الغربي

أبتدأَ خَطيب جُمعة الحمزة الغربي الشاب أمير السلطاني -وفقهُ الله – في خُطبتهِ التي القاها اليوم في مسجد وحسينية الفتح المبين، بابل-الحمزة الغربي ، اليوم الجمعة 21 رجب 1440 هجرية الموافق 29 آذار 2019 ميلادية، بأيٍّ من الذكر الحكيم : «يَادَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِى الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى»
وتطرقَ قائلًا : باتت الأمة الإسلامية على المنكرات والوصول إلى مرحلة اليأس ووصول شبابها إلى الإلحاد والتشبه بالنساء والتميع دون حل من الجهات المسؤولة والمتصدية اعلاميًا فكان الأستاذ المرجع الأعلم على الرغم من كل الحروب والدعاية الكاذبة عليه والمضايقات والمطاردات له ولأتباعهِ الا أنهُ يجد المسؤولية الملقاة على عاتقهِ امام الله باعتبارهِ الأعلم قد انبرى وتصدى لمعالجة الأمة وشخوصها بمدرسة الخلق المحمدي مدرسة الإمام الصادق ومحاضراته ودروسه وكتب الأصول والفقه والتاريخ والعربي والنحو وتعلم القرآن وأساليب الحداثة التي تواكب العصر وتتماشى مع ذوق الشاب المعاصر بأفكارهِ التي ترنوا إلى حداثة الغرب وأساليبه الدنيوية المغريه فأسس الحلقات لطلابهِ ومقلديه كافة لينهلوا من علم القرآن وعلم محمد وآل محمد ووسطيتهم حتى كانت بهذا المدرسة المحمدية أساليب لجذب الشباب بشكل ملفت للنظر ومزعج لأتباع الشيطان الأعور،
واضاف السلطاني : ان الراب او الشور او البندرية ماهي الا أساليب الهداية للشباب مجدية حيث باتت الأساليب القديمة لا تجدي ولا تحضر الشباب إلى مجالس الله ومجالس الحسين-عليهِ السلام- ومجالس الهداية،
وأشارَ الخطيب :كانوا آل الرسول-صلوات الله عليهم – وعلماء الأمة المخلصين حاملين العلم الأعلم بلا ريب يدركون داء النفوس وداء الأمة كما يدركون أمراض البدن وأعراضه الخارجية.


ركعتا الصلاة