خَطيبُ جُمعة الحمزة الغربي : إنَّ للأُمسيات القُرآنية آثار إيجابية تنعكس على الفرد في دار الدنيا و دار الآخرة



المركز الإعلامي -إعلام الحمزة الغربي

بيَّنَ خَطيبُ جُمعة الحمزة الغربي الشاب علي المسعودي في خُطبة صلاة الجُمعة المُباركة أنَّ لكل عبادة ظاهر وباطن ، فالأحكام الواجبة والمستحبة تعين الشكل الظاهري لهذه العبادة ،أما الإرادة والنية فهما يعينان باطن هذه العبادة، والقرآن الكريم يدعونا إلى ظاهر العبادة، ويعرفنا أسرار العبادات ،ففي خصوص الصيام يعرفنا اصله وشهره وساعاته وبدايته وخاتمه، وكل خصوصيات هذا الشهر المبارك، ،وأضافَ المسعودي هنيئًا لمن يحب العبادة ويعشقها ويعانقها وطوبى للمصلين وللصائمين الذين عشقوا العبادة وأَكَّد ذلك بقول الرسول -صلى الله عليهِ وآلهِ وسلم- حيث قال : أفضل الناس من عشق العبادة فعانقها وأحبها بقلبه، وباشرها بجسده ،وتفرغ لها، فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا على عسر أم على يسر ،كان ذلك في مسجد و حسينية الفتح المبين ، محافظة بابل – الحمزة الغربي ، اليوم الجمعة السابع من رمضان 1441 هجرية الموافق الأول من أيَّار 2020 ميلادية.
وأوضحَ إنَّ العبادة تتحقق بقراءة القرآن الكريم و الأدعية وذلك بقولهِ : إنَّ للقرآن الكريم ارتباط روحي عبادي بين العبد وخالقه ،و فيه آثار إيجابية تنعكس على المكلف في دار الدنيا ثم ينال سعادة الدار الآخرة وهذه نجدها في الأُمسيات القُرآنية التي تقيمها مكاتب السيد الأُستاذ الصرخي -دامَ ظله- .


ركعتـــــا الصـــــلاة