خـطيب جُـمـعـة المهنـاويـة:- اصدَحُوا بأصواتِكم لأن نزيفَ دِماءِ الأبرياءِ مُستمرٌّ دون رادع ولا مُحاسِب

 
المـركز الإعـلامي / إعـلام المهنـاويـة



أكــد خـطيب صــلاة الجُـمـعـة الأستـاذ عبد الرحمن الفراتـي فــــي مـــســجد الْمُرْسَلَاتِ وحُسينيــة ســفينة النَــجـاة ، الـــيوم الجُـمـعـة 11 من رجب 1441هجرية الموافق السادس من آذار 2020 ميلادية، أنَّ لكل صاحب حق طرق للمطالبة بحقه ، وهذا يخضع لتفكيره الخاص وبما يراه مناسبا ويدرس تأثير طريقته مع الوقت المناسب  وعظم المشكلة واستفحالها وقوة الخصم الغاصب وهنا صاحب الحق لابأس من الاستعانة بالمشورة وسماع الغير حتى لايتقوقع الحل في نطاق ضيّق ولكسب ود الجميع وجعلهم مشاركين وفاعلين في الحل وردع الخصم وايضا لكثرة السواد لادخال الرعب في نفس الخصم لاضعاف جبهته لاعطاء الحق لاهله ونحن في المنطقة العربية والعراق جزء منها كم نحتاج طاقات لاستراجاع الحقوق لان المنطقة مسلوبة الاراضي من الاحتلال وكذلك حكام طغاة وسياسسين فاسدين وتكفير وارهاب وضياع حقوق، مشيرًا إلى أن الشباب العراقي الان يقدم أروع الأمثلة السلمية للمطالبة بالحقوق المغصوبة ومن هذا المنطلق وكما أسلفنا كم نحتاج لاسترجاع حقوقنا .وهنا جاءت اشتشارة لتقوي المطالبة وهي مقدمة من المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي فكانت هنالك خطوة جادة وجهود مثابرة لرفع زخم المطالب ترجمت توجهات وفكر المفكر الاسلامي المعاصر الى قصائد شور وراب مهدوي تعرض هموم العراق وحلم شبابه بتحريره من الاحتلال والفاسدين فاخرجت اناشيد وصدحت حناجر بكلمات تلهب المشاعر وتبعث في النفوس روح الوطنية والاعتزاز بالوطن .وايقاظ مشاعر العالم ومنظماته الدولية للنظر والضغط على مغتصبي الحقوق لارجاع الحق لاهله فكانت بحق قصائد حماسية عاطفية ذات رقة ودفء وحنان لكل من يطلب بحقه مستدركًا أن الواقع يؤكد ان الحق لايسترجع الا بالخروج للشارع وسماع العالم بذلك لايقاظ الاحرار  وذلك طبق على الواقع بمظاهرات سلميه حيه فاعله  و لذلك طريق شاق وصعب ،و العدو متعدد الوجوه والنوايا .فلابد من الضغط عليه لاخراج الحق من عينه .اعان الله – سبحانه وتعالى – شبابنا الغيور وهو يقدم التضحيات لاجله بلده ،وجعلهم في عليين.
ثــم أقيـمت ركـعتـا صـلاة الجُمـعـة