خطيب جُمعة المهناوية:-أنَّ طاعة وليّ الأمر تعمل على ترسيخ أسس الاستقرار في المجتمع بعيدًا عن الشّقاق والتّشرذم

 

المركز الإعلامي -إعلام المهنـاويـة
أكدَّ خـطيب صــلاة الجُـمـعـة الشاب عسكر البديري فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتِ وحُسينيــة ســفينة النَــجـاة ، الـيوم الجُـمـعـة 13 من شهر شَوَّال 1441هجرية، الموافق الخامس من حزيران 2020 ميلادية،أنَّ الإسلام أولى مسألة طاعة وليّ الأمر أهمّيّةً خاصّة بسبب الاعتبارات المتعلّقة بهذه المسألة، فطاعة وليّ الأمر تعمل على ترسيخ أسس الاستقرار في المجتمع بعيدًا عن الشّقاق والتّشرذم، كما أنّ الإسلام من مقاصده حفظ الدّين والعقل والنّفس وكلّ هذه الأمور لا تتحقّق إلّا بوجود علاقة طيّبة أو مستقرة بين الحاكم والمحكوم مبنيّةً على الطّاعة في المعروف تأسّس لمجتمع مستقرّ ثابت، اما عند الابتعاد عن الطاعة يحصل تنامي الأزمات في العالم وبالذات في العالم الإسلامي والذي يدعونا إلى بذل المزيد من الجهد من أجل إنقاذ عباد الله سبحانه من الجهل والفقر والفواحش ماظهر منها وما بطن والظلم والقتل والتهجير، وقد منحنا الله سبحانه هيبة في أفئدة الناس،
مشيرًا إلى أنَّ العلم والحوار العلمي والعقلي والشرعي عرّفنا سنة نبينا والآئمة-عليهم السلام- من خلال اتباع طريق الحق المتمثل بسماحة السيد الاستاذ الصرخي-دام ظله- الذي بين لنا من خلال بياناته وتغريداته الحلول الصحيحة لكل حادثة من الحوادث التي يمر بها الشعب العراقي خاصة والعالم عامة إذ قال سماحته : إن من أبرز ما ابتلي به المسلمون اليوم من المتشددين التكفيريين الذين يستغلون جهل بعض الشباب لحقائق الدين وذلك من أجل أغراض سياسية، مما سبب توتراً عظيماً في المجتمع والحقت ألأذى بسمعة الدين الحنيف،
منوهًا إلى أنّ التيمية يتصورون أن النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- إذا مات فقد انقطع عن الدنيا، وكأنهم لايؤمنون بعالم الغيب والروح، وحياة الشهداء عند ربهم، ولايستوعبون أن الأنبياء-عليهم السلام- أحياءٌ عند ربهم بحياة أعلى من حياة الشهداء.
موضحًا إلى أنَّ العجيب فيهم أنهم يغمضون أعينهم عن الأحاديث الشريفة الصحيحة والصريحة في حياة نبينا-صلى الله عليه وآله وسلم- وأن سلامنا يبلغه، وأنه يرد الجواب على من سلَّم عليه، وأن صلاتنا عليه تبلغه، وأعمالنا تعرض عليه!وينسون أن الله تعالى أمرنا بآية صريحة في كتابه أن نأتي إليه-صلى الله عليه وآله وسلم- ونستغفر الله عنده ونطلب منه أن يستغفر لنا،
مستدركًا أنّ التيمية خالفوا بفعلهم الشنيع في هدم قبور البقيع وتكفير كل من يزور قبور الأولياء والصالحين وصايا سيد المرسلين في ذلك. ولذلك نجد ممن دافع عن الرسول الأكرم-صلى الله عليه واله- وألزم الناس بالألتزام بوصاياه-صلى الله عليهِ وآلهِ وسلم- من خلال سلاسل من المحاضرات تدعو الى التحلي بالأخلاق المحمدية..
والتي تبناها سماحة المحقق الأستاذ السيد الصرخي الحسني في بحوث تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي.
ثُـم أُقيمت ركعتا صـلاة الجمعة