خطيب جمعة الناصرية
خطيب جمعة الناصرية

خطيب جمعة الناصرية: المرجع الصرخي يكشف ويزيل الغموض عن الروايات والحوادث التأريخية

بيّن فضيلة الشيخ رافد الطائي (دام عزه) خطيب الجمعة المباركة في مسجد وحسينية النبا العظيم في مدينة الناصرية الجمعة بتاريخ 18جمادي الاخرة 1438هـ المصادف17 / 3/ 2017م، انّ المرجع العراقي الصرخي هو المحقق الوحيد الذي فصل بين المنهج التكفيري الداعشي التيمي المتمثل بالفساد والفجور والقتل والتهجير وإباحة الدماء وبين منهج وخط الصحابة المعتدل.
حيث قال الشيخ الطائي لقد كشف المرجع الصرخي بالتفصيل وأزال الغموض الذي كان يكتنف الروايات والحوادث التأريخية وبين بلسان عربي مبين ان خط الصحابة خط أسلامي حقيقي يقول الذي له والذي عليه غايته حفظ الرسالة الاسلامية وهناك خط انتهازي تسلطي تكفيري زور الحقائق واشعل نار الفتنة بين المسلمين وهو خط الامويين والمروانيين والذي سار عليه ابن تيمية واتباعه المارقة.

 

جمعة الناصرية
جمعة الناصرية

وأشار الطائي الى ما بينه المرجع العراقي الصرخي في المحاضرة {24} من بحث ” وقفات مع…. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري” حيث أكّد أختلاف منهج الخلافة الراشدة عن المنهج التيمي ويتجلى ذلك بعدة مواقف تؤكد لكل منصف الاختلاف والفارق الكبير بين المنهجين ومنها ما يتعلق بسيرة ومواقف الخليفة عمر وتشديده على الألتزام بالجوانب الشرعية والاخلاقية وفق المنهج القرآني ومع المخالفة تجده يقيم الحد حتى على ابنه حين بلغه معصيته بشرب الخمر؟
وأكمل سماحته قائلاً :

 

مقابل ذلك تجد دول وحكومات يتفاخر بها الدواعش التيمية وينسبونها للإسلام كالدولة الأموية والعباسية والأيوبية وغيرها من حكومات حملت شعار الإسلام مع أنها تبيح المنكرات من خمور وملاهي تحت مسمى الخلافة الإسلامية وبرعاية الخليفة ودولته!

وأضاف سماحته:

 

جاء في سيَرِ أعلامِ النُبلاء للذهبي ( وكان صلاحُ الدين يشربُ الخمرَ، ثم تاب، وكان محَبَّبًا إلى نور الدين يلاعبُه بالكرة، وقال: وتملّكَ بعد نورِ الدين، واتسعت بلادُه. ومنذُ تسلطُنهِ، طلّقَ الخمرَ واللذات ( إذن قَبلَ السلطان خمرٌ ولذاتٌ وبعد أن تسلطنَ تركَها ) لاحظوا: أنا أتيتُ بهذه الشواهد حتّى أبينَ لكم ونتيقن بأنّ الحكمَ هناك كان يُبيحُ المنكرات من خمور ولذات والقضية كانت مُشرعنة وقانونية ومحميّة من الدولة (الإسلاميّة)!

وأختتم الخطيب حديثه مخاطباً الدواعش قائلاً:

أيها الدواعش اذا كان أئمتكم وقادة دولكم بهذا الحال من إباحة المنكرات والمحرمات إذن لماذا أنتم اليوم تعاقبون الناس لأبسط الأسباب وأتفهها أليس الأولى بكم معاقبة أئمتكم وقادتكم ممن أدمن على الخمر واللذات وأنتهاك الحُرمات والأعراض.