خطيب جمعة المجر الكبير:ان المرجع الاستاذ الصرخي قد سلك الطرق العقلانية للتصدي والقضاء على الإفكار الالحادية


المركز الاعلامي _ اعلام المجر الكبير

بين خطيب جمعة المجر الكبير الشيخ حليم الاسدي دام عزه في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في مسجد الامام الهادي عليه السلام اليوم الجمعة الموافق17 من ربيع الثاني 1439 هــ ، المصادف الخامس من كانون الثاني 2017 م . ان ظاهرة الإلحاد تعد من الظواهر السيئة التي تهدد كيان المجتمع الإسلامي بصورة عامة والمجتمع العراقي بصورة خاصة ولا سيما أنها تستهدف فئة الشباب تلك الفئة التي تمثل القلب النابض في المجتمع .
وعلل الخطيب إن السبب الرئيس في انتشار ظاهرة الإلحاد هو التكفير واصله ومنبعه يعني أئمة التيمة المارقة ومن سار في طريقهم المنحرف من الدواعش وأمثالهم الضالين المنحرفين حيث ان ظاهرة الالحاد مثلت ردة فعل على التكفير وتداعياته ,
مشيراً الى ان هذا الامر الخطير جعل المرجع الاستاذ الصرخي ان يسلك الطريق العقلائي للتصدي والسعي للقضاء على الإلحاد من خلال الرد والقضاء على الأسباب والمسببات لهذه الظاهرة أعني التكفير ومنبعه إذ ان القضاء على السبب والأصل والمنبع كفيل بالقضاء على النتائج والتداعيات بصورة ناجعة وتامة .
ولفت دام عزه انه وبالرغم مما جرى على هذه المرجعية من محاولات للتشويه والإساءة والاعتداءات المتكررة ولسنوات متعددة والتعتيم الإعلامي لم يثنِ عزيمتها على مواصلة سلوك الطرق العلمية لحل كل الأزمات وخدمة الناس ومحاولة انقاذهم من الفتن والأخطار،
مشيراً ان المرجع الأستاذ قد شرع في فتح سلسلة محاضرات عقائدية لبيان أصل ومنبع التكفير بطرق علمية رصينة ونقاشات أخلاقية تمثل روح الإسلام في الدعوة الى الحوار وبين من خلالها أن الجذور التأريخية للمنهج التكفيري المارق متمثلة بالحكم الأموي والفكر الخارجي وما نتج من المزواجة بين هذين الفكرين على يد مؤسس مذهب المارقة التكفريين (ابن تيمية) وقد أوضح بأن هذا المذهب التكفيري التيمي الداعشي متميز بمزايا عدة منها : التكفير المستلزم لإباحة الدماء والأعراض والمقدسات، والتجسيم للذات الإلهية والقول بصحة رواية أن الله على صورة شاب أمرد ، والقول بإمامة يزيد بن معاوية وباقي سلاطين بني أمية المنحرفين وأنهم الخلفاء الإثنا عشر الذين أوصى بهم رسول الله!!! ، والشذوذ والانحراف الأخلاقي من فجور وشرب خمر ومجون، وغيرها من أساطير وخرافات ما أنزل الله بها من سلطان .
مؤكدا ان كل ما كتبه أئمة التيمية وعلماؤهم محض مغالطات وسفسطة وتناقضات وأكاذيب وأفكار أوهن من بيت العنكبوت.
مختتماً بالقول ان سماحته قد عدّ النقاش والجدال مع تلك الافكار وسيلة لتجفيف منابع الفكر المتطرف مقدم على العلاج العسكري، وهذه المحاضرات هي مجموعة من بحوث تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي أبرزها بحث: (وقفات مع… توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) وبحث: (الدولة المارقة … في عصر الظهور… منذ عهد الرسول “صلى الله عليه وآله”) وبحث (وقفات تحليلية.. مع أفكار ابن تيمية) وبحث (بيان تلبيس التيمية في تأسيس بدعهم الأسطورية والتكفيرية).