خطيب جمعة الكوت
خطيب جمعة الكوت

خطيب جمعة الكوت: أثبتنا أن التيمية ليس عندهم نظرية ولا أصول ولا حكمة

جمعة الكوت
جمعة الكوت

أشار خطيب جمعة مدينة الكوت فضيلة الشيخ رائد البندر (دام عزه) الى المضامين القدسية المستمدة من ذكرى مولد الإمام محمد الجواد (عليه السلام) وسيرته الطاهرة في حفظ رسالة الإسلام المحمدي الأصيل ..
وقال البندر في خطبته التي ألقاها في مسجد وحسينية نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا اليوم التاسع من شهر رجب الأصب 1438 هـ: نتكلمُ في هذه الخُطبةِ المباركةِ عن بعضِ الجوانبِ المهمةِ من حياةِ الإمام محمدٍ الجواد عليه السلام مع العلم انهُ بالرغم من قلة سنينَ عُمرهِ الشريف ، نرى أنَّ له كلماتٍ هزت عروشَ الطغاةِ ورغمَ عمرهِ القصير الّذي عاشه، حيث لم يتجاوز ـ على أبعد الرّوايات ـ السادسةَ والعشرين ـ تركَ الكثيرَ من الأحاديث، وأجابَ عن آلافِ المسائلِ في الفكر والفقهِ وتفسيرِ القرآن والفلسفةِ وعلم الكلام، وغيرِ ذلك من مسائلِ العلم، وكان مقصداً ومرجعاً للعلماء والنّاس جميعاً..وشأنُ كلِّ أئمّةِ أهل البيتِ(عليهم السلام)، لم تقتصر إمامةُ الجواد على التفرّغ لشؤونِ التّشريعِ والفقهِ والبحثِ فيها، رغمَ أهميّةِ هذا الدّور، لأنّ دورَهُ الكبير كان في أن يبقى الإسلامُ نقيّاً صافياً كما جاء به رسولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) من هنا كان حرصُ الإمامِ (عليه السلام) على ترجمةِ هذا الدّينِ إلى حركةٍ تنزلُ إلى أرضِ الواقع، ليكون إسلاماً يتحرّكُ عبادةً وأخلاقاً ومعاملةً وسلوكاً ومحبّةً وإنسانيّة.

جمعة الكوت
جمعة الكوت

وأوضح الخطيب: المعروفُ إنّ الموقفَ السياسي الذي اتخذَهُ الإمامُ كان متعارضاً مع السلطة، بسببِ مبدئيّةِ الإمام(عليه السلام) التي يقابلُها دنيويةُ الحاكم، موقفانِ متضادانِ لا يمكنُ التوفيقُ بينهُما، فالإمامُ يتحركُ على ضوءِ رؤيةٍ قرآنية. ورؤيتُةُ (عليه السلام) تعني إقامةَ الحقِّ والعدلِ وتطبيقَ مبدأِ المساواةِ في الحقوق والواجبات، واحترامَ حقوقِ الإنسانِ على ضوء الشريعةِ الاسلاميّة، وإلغاء الطبقياتِ ومحاسبةَ المفسدينَ وملاحقةَ الظالمين. ولاشكَ أنّ الإمامَ(عليه السلام) لا يمكنُ أنْ يتنازلَ عن قيّمِهِ الرساليّة قيدَ شعرة. والإمامُ يحذرُ الأمّةَ من مغبة إعانةِ الظالمينَ وبيعِ الدّينِ بالدنيا، وكان يمارسُ دوراً توعويّاً، يُعبئ الأمّةَ ويستنهضُ طاقاتِها لِتحمِلَ مسؤوليَّتِها الرساليّةَ في مواجهةِ الظالمين. وكانت أقوالُه وأحاديثهُ وتوجيهاتُهُ للأمّة، تُشكّلُ منهجاً تغييرياً يتناولُ صلبَ الواقعِ الحياتي للمجتمع، كما أنّ هذهِ الأقوالَ والأحاديثَ، كانت العصبَ الموجِّهَ لتربيّةِ الأمّةِ وتعريفِها بحقوقها المشروعةِ المستلبةِ منها.
وفي الخطبة الثانية قال الشيخ البندر: أيها الأحبة: وببركة العلم والدليل والبرهان وببركة العلماء العاملين وببركة محاضرات سماحة السيد الصرخي الحسني في بحوث وقفات مع توحيد التيمة الجسمي الأسطوري ومن خلال من منبر الجمعة ومن خلال حلقات الدرس والندوات والمهرجانات والمؤتمرات ومن خلال الشبكة العنكبوتية ( الانترنيت) وعالم النت أبطلنا خزعبلات وتفاهات وأساطير الفكري التيمي الداعشي فكشفنا حقيقة توحيدهم الأسطوري الخرافي وربهم الشاب الأمرد الجعد القطط وأثبتنا أن التيمية يقولون بأسطورة وخرافة تعدد وكثرة صور الله ورؤيته ومخاطبته ، وأثبتنا أن التيمية ليس عندهم نظرية ولا أصول ولا حكمة وان معلوماتهم التقاطية عشوائية فيها التعارض والتضارب والتناقض والخرافة والجهل والخيال والأسطورة ، وأنهم يعتمدون أسلوب التدليس والتغرير والتشويش والمغالطات ، واثبتنا أن التيمية يقتلون الناس على الشبهة والتهمة والافتراء.