خطيب جمعة الشعب : الروايات المتواترة تؤكد ان أنصار الإمام المهدي 313 هم نجباء وأخيار وابدال


المركز الإعلامي _ إعلام الشعب


أكد المؤمن علي العبودي أعزه الله في خطبة الجمعة المباركة التي اقيمت في جامع وحسينية الصادق الامين صلى الله عليه واله وسلم _ في محافظة بغداد _ الشعب اليوم الجمعة 18 من رجب الاصب 1441 هجرية الموافق 13 من اذار 2020 ميلادية ، إن للظهورِ المقدسِ علاماتٍ وشرائطَ، العلاماتُ بالامكانِ تحققُها او عدمُ تحققِها وتدخلُ في بابِ المحوِ والإثبات ، أما الشرائطُ فهي من اسمِها واجبٌ توفرُها كمقدمةٍ للظهورِ المقدسِ ، وهذه الشروط هي ( الأطروحةُ الإلهيةُ العادلةُ – القائدُ المصلح –الأنصار ونلاحظُ إن هذهِ الشرائطَ توفرَ ثلثاها وهما الدستورُ الأطروحةُ المتمثلةُ بالقرآنِ الكريمِ والقائدُ المصلحُ وهو الإمامُ المهدي – عليه السلام – لكن مالم يتوفرْ إلى الآنَ هي القاعدةُ والأنصارُ والتي تذكرُها الرواياتُ بأنهم ثلاثَمئة وثلاثةَ عشرَ مع عشرةِ آلافٍ يلتحقونَ بهم .

وبين العبودي وهذا الشرطُ المُتبقي بحدِّ ذاتهِ يُسقطُ كذبةَ مَن يدَّعي ان هناك انصارا للمهدي ومجاميعَ وجهاتٍ تفوقُ هذا العددَ والهدفُ منه هو لخداعِ الناسِ والشروعِ في مساعي توسعيةٍ ومصالحَ نفعيةٍ
فاذا كانَ الرُّكنُ الثالثُ من الشرائط قد تحقق لوجودِ الملايين ممن تسيرُ وتُطيعُ وتُطبِّقُ ما يصدر ، فلماذا لا يظهرُ المهدي ويحكمُ بهذه الدولةِ التي يُدَّعى إنها ممهدةٌ ومنها يستلم المهديُّ رايتَه ؟؟؟!!!

واشار خطيب الجمعة الى ان المحققُ الصرخي الحسني قد بين على حسابهِ الشخصي على موقع توتير حيث قال وتحتَ عنوان ” أخيارٌ .. أبدالٌ … نجباء (313) فقط ” :
قالَ الإمامُ الباقر – عليه السلام- ( يبايعُ القائمَ بينَ الركنِ والمقامِ ثلاثُمئةٍ ونيف عدَّةُ أهلِ بدر ، فيهم النجباءُ من أهلِ مصر ، والأبدالُ من أهلِ الشام، والأخيارُ من أهلِ العراق، فيُقيمُ ما شاءَ اللهُ أن يقيم ) بعد نداءِ السماءِ وخروجِ المهدي ” عليه السلام ” من المدينةِ متوجها إلى مكةَ وقيامُهُ بينَ الركنِ والمقام ومنادي السماءِ يأمرُ الناسَ بالالتحاقِ بمكةَ والمبايعةِ فحينئذ يأتي نجباءُ مصرَ وأبدالُ الشام وأخيارُ العراق ويبايعونَهُ بينَ الركنِ والمقامِ ,ُوعدد المبايعين) ثلاثُمئةٍ وثلاثةَ عشرَ رجلًا فقط، وبهم يتمُّ الزحفُ ويتمُّ تحريرُ العراقِ من الطغاة !