خطيب جمعة الشامية: علينا أن نكون دعاة للحق ولسانا يصدح به ويدافع عنه في كل زمان وهذا هو مثال المؤمن الحقيقي

المركز الإعلامي-إعلام الشامية

أشار خطيب جمعة مدينة الشامية أنه يجدربنا ان نراجع انفسنا ونحاسب انفسنا الا يجدر بنا ونحن دعاة الحق ان تكون ظواهرنا كبواطننا , في أي دين وفي أي منطق يخالف الانسان الشريعة ويرتكب المحرمات في اسراره ويصيّر نفسه مؤمنا في اعلانه , وفي أي دين واي عقل واي منطق يجافي المؤمن اخاه المؤمن ؟!
كان هذا خلال خطبتي صلاة الجمعة التي أقيمت في جامع السيد الشهيد محمد باقر الصدر”قدس سره” وبإمامة سماحة الشيخ داخل الجحيشي “وفقه الله” بتاريخ الثالث والعشرين من ذي الحجة 1438هـ الموافق الخامس عشر من أيلول لسنة 2017م .
مضيفا ” الا ترون ان غيبة امام الحق وتشريد صاحب الحق من اهم اسبابه قلة الناصر ان كان اصحاب امير المؤمنين قد ملئوا قلبه قيحا فبماذا ملئنا قلب صاحب العصر والزمان اما ان لنا نعي قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا وعظم خطرها , ايها الناس اعلموا ان الله غني عن العباد وان الله سبحانه وتعالى يأتي بقوم يحبهم ويحبونه , اوعلموا ولاتنسوا انكم على المحك وانكم محط الاختبار وكل مايمر علينا من افراح واتراح ومن شدة ورخاء ماهو الا امتحان يصعب على الغافلين ويسهل على المذكرين
مذكرا “بما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث قال : كونوا كالنحل في الطير ليس شئ من الطير إلا وهو يستضعفها ، ولو علمت الطير ما في أجوافها من البركة ، لم يفعل بها ذلك ، خالطوا الناس بألسنتكم وأبدانكم وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم ، فو الذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض ، وحتى يسمي بعضكم بعضا كذابين ، وحتى لايبقى منكم كالكحل في العين والملح في الطعام !!
مستدركا” ان الله سبحانه وتعالى ختم الرسالات السماوية برسالة الاسلام وختم الانبياء والرسل بنبينا الاكرم محمد (ص) ووعد الله سبحانه وتعالى ان يظهر هذا الدين على كل الاديان وان كره المشركون وهذا الاظهار لا نراه قد تحقق ولازلنا ننتظر ذلك اليوم وذلك الوعد ونحن على يقين من تحققه وان انكره البعض وقلل من اهميته اخرون وتركه لوقته الكثيرون , ذلك يوم الفرج على يد الغائب المنتظر وهذا الوعد الالهي العظيم يجب ان نتعامل معه بمقدار الاهمية والشوق الالهي لتحقيقه وبمقدار الاهمية التي اعطاها اياه رسول الله (صلى الله عليه وعلى اله ). انتهى






ركعتا صلاة الجمعة