خطيب جمعة الدغارة الإمام المهدي (علية السلام ) مشروع إنساني يتحقق به العدل الإنساني بشكلهِ التام



المركز الإعلامي – إعلام الدغارة
قدمَ الشيخ حسن الكلابي خطيب جمعة الدغارة يوم الجمعة 26 من شهر شوال 1438هـ – الموافق 21 تموز 2017م ، في المكتب الشرعي في مدينة الدغارة التعازي إلى الرسول الأكرم محمد “صلى الله عليه وعلى آله وصحبهِ وسلم ” وأهل بيتهِ الطاهرين ونعزي سماحة الإستاذ الصرخي “دام ظله ” والعالم الإسلامي أجمع بإستشهاد الإمام جعفر بن محمد الصادق “عليه السلام ”
وتطرق إلى قضية الإمام المهدي المنظر الذي بشرَ بهِ الإسلام وبشرت بهِ الأديان ، من قبل قضية
إنسانية قبل أن تكون دينية أو إسلامية ، فإناها تعبير عن ضرورة تحقق الطموح الإنساني بشكلهِ التام .
وقد تميز مذهب أهل البيت “عليهم السلام ” بالإعتقاد بإمامة محمد بن الحسن المهدي “عليه السلام ” الذي ولد في سنة 255هـ ،واستلم زمام الأمر وتصدى لمسؤولياته القيادية سنة 260 هـ وهو الآن حي يرزق يقوم بمهامهِ الرسالية ، وإن المقطوع فيهِ إن المنقذ العالمي شخص واحد الإسلام المهدي وسماه السابقون : اليهود والنصارئ بالمسيح ، وسماه الآخرون بأسماء أخرى ، ومعهُ يثبت إن المسيح والمهدي ” عليهما السلام ” شخصان مختلفان إلا إنهُ توجد ثمة مشتركات تجمع الإمام المهدي (عيله السلام ) مع النبي عيسى “عليه السلام ” .
وأكد الشيخ الكلابي على تأكيد الرسول “صلى الله عليه وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم ” في عشرات المناسبات على قضية المهدي كما تواترت النصوص عليه والأئمة “عليهم السلام ” واحداَ بعد آخر لاسيما الإمام الحادي عشر وخلال الشهور الأخيرة من شهادتهِ تأكيدأ منهُ على إمامتهُ وبحضور ثقاة أصاحبهِ وخواصهِ.