خطيب جمعة الحلة/ الإمام الصادق عليه السلام دحض أفكار المنحرفين بنشره علوم آل البيت

 


المركز الإعلامي-إعلام الحلة

بين الشيخ رزاق الجدوعي خطيب جمعة الحلة اليوم 26 شوال 1438هـ في مسجد وحسينية شهداء المبدأ والعقيدة ، إن الإمام الصادق (عليه السلام) دحض أفكار المنحرفين بنشره علوم آل البيت (عليهم السلام) من خلال أهتمامه عليه السلام بطلبة العلم ونشر المدارس الدينية والرد على أباطيل الزنادقة والملحدين.
وقال” معزيًا العالم الإسلامي والأمة الإسلامية بذكرى أستشهاد الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عند دراسة سير الأئمة عليهم السلام تصادفنا أمور قد تبدوا في الظاهر متناقضة ومتعارضة ولكن الحقيقة غير ذلك ولو كان هذا التعارض موجودًا فأن الهرج والمرج سيتفشى في حياتنا الدينية والاجتماعية من بين من يتأسى بالمزاج الثوري أو بين أصحاب المزاج الذي يتميز بالهدوء والسكينة، فمنهم من يحتج بسيرة النبي (صلى الله عليه وآله) في صدر الإسلام أو بثورة الإمام الحسين (عليه السلام) وآخرون يحبون الأتصال بالناس فيحتجون بسيرة الأئمة (عليهم السلام)
وأضاف” أن سيرة المعصومين وعلى رأسهم الإمام الصادق (عليه السلام) كان لم يرتدي ثوبًا ثمينا قط ولم يأكل طعامًا لذيذًا ولم يسكن بيتا واسعا كان مثال الزهد وكان يهتم بأمور المسلمين صغيرهم وكبيرهم وكان يرعى طلبة العلم لأجل حفظ الدين وبقاء الرسالة المحمدية الاصيلة،وكما قال الأستاذ المحقق الصرخي الحسني (دام ظله) أتخاذ المنهج والمذهب والسلوك يدور مدار الحق وكما قلت الأصل والمدار والهدف والغاية هو رسالة السماء وهو كتاب الله والحق والتواصي به والعدل والخير .
واشار” إلى منهج الإمام الصادق (عليه السلام) في الرد العلمي والاسلوب الأخلاقي على ماظهرت في عصره من فتن وبدع كادت أن تطيح بصرح الإسلام لولا تصدي الإمام عليه السلام لهؤلاء وكشف أكاذيبهم وزيفهم وذلك بنشر المدارس الدينية والرسالة المحمدية من منبعه الأصيل فقد روي إن هناك أكثر من أربعة آلاف طالب علم كلهم يقول حدثني جعفر بن محمد الصادق .
وتطرق ” إلى المنهج الذي يسير عليه السيد الأستاذ متأسيا بسيرة ومنهج جده الإمام الصادق (عليه السلام) في نشر العلوم الإسلامية وفتح الحوزات العلمية والتصدي للبدع والفتن والأفكار الضالة التي اجتاحت مجتمعنا في هذا الزمان وخصوصا أفكار ابن تيمية والتي أسست لمنهج القتل التكفير وتفريق المسلمين، فوقف السيد الأستاذ بكل قوة وشجاعة مبطلا أساطيرهم وخرافاتهم وكاشفا زيف دعواتهم محذرا المسلمين من الوقوع في شراك هؤلاء المبطلين .







ركعتا صلاة الجمعة