ابن تيمية، داعش، صلاة الجمعة، آل بدير
ابن تيمية، داعش، صلاة الجمعة، آل بدير

خطبة جمعة آل بدير: ابن تيمية تفرد في شق وتدمير وسفك دماء المسلمين والاستهانة بأرواحهم 26 جماد الأولى 1438

ألقى الشيخ لفتة البولاني (دام عزه) خطبة الجمعة المقامة في جامع وحسنية حسين العصر التابعة لمكتب سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني(دام ظله)في آل بدير حيث تطرّق في خطبته الاولى الى الدعاء وفوائده حيث قال –
الدعاء لغة: هو الطلب، وشرعاً هو: توجه العبد إلى ربه فيما يحتاجه لإصلاح دينه ودنياه.وقد أمر الله تعالى عباده بالتوجه إليه في حوائجهم الدنيوية لتتيسر لهم، وفي أمور معادهم ليحط أوزارهم، ويتقبل توبتهم، ويعتق رقابهم من النار؛ لأنه ليس لهم من سبيل يتوصلون به إلى مطالبهم غير سؤالهم لخالقهم ومدبر أمورهم، قال تعالى: ((ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ )) قال رسول اللّه صلى ‌الله ‌عليه ‌والة ‌وسلم:

(الدعاء مخُّ العبادة، ولا يهلك مع الدعاء أحد)هذا الحديث المبارك يكشف لنا عن جوهر العبادة وحقيقتها التي تتجلّى في إقبال العبد المحتاج على المعبود الغني « يا أيُّها النَّاسُ أنتم الفقراءُ إلى اللّه واللّه هو الغنيُ الحميدُ ».

جمعة آل بدير 26 جمادى الاولى 1438
جمعة آل بدير 26 جمادى الاولى 1438

وختم الشيخ لفته خطبته الاولى بقوله –
.فلنسأل انفسنا هل اننا في غفلة من هذه المحاضرات ام اننا قد سيطرت علينا النفس الامارة بالسوء فمنعتنا عن التشرف بدعاء المولى (دام ظله)؟ هل اننا سألنا انفسنا عن سبب التخلف والتراجع والفترة والكسل عن نشر تلك المحاضرات والدروس المباركة في النت؟ هل اننا لازلنا نعيش الصراع مع النفس والهوى والشيطان؟..اخوتي احبتي ان من اعظم الانتصارات لدينكم ومذهبكم هو التشرف بسماع تلك الفيوضات الربانية الالهية التي يلقيها سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله الشريف)…. نسأل الله التوفيق والخلاص لكل المسلمين في شرق الأرض وغربها وبالخصوص العراق وأهله بحق النبي الأعظم محمد الأكرم صلوات الله عليه وآله الميامين.
أما في الخطبة الثانية فقد قال الشيخ لفتة البولاني–
سنتطرق في هذه الخطبة المباركة الى بعض مهازل ابن تيميه وشيوخ ابن تيمه، فمن مهازل التيمية الاسطورية إقرارهم بصحّة اعتقادات المشركين، وتعدّد آلهتهم، وصحّة عباداتهم، فكل منهم يرى ربّه بالصورة المناسبة لاعتقاده في ربّه فتصحّ عبادة مَن يعبد الملائكة، والجن، وعيسى وعزير (عليهما السلام)، وباقي الأشخاص مِن بني الإنسان وتصحّ عبادة الصلبان، والشمس، والقمر، والكواكب، والسماء، والهواء، والأرض، والطيور، والبقر، والفيلة، والثعابين، والفئران، وغيرها مِن آلهة منتشرة في كل بقاع وأصقاع الأرض.

جمعة آل بدير 26 جمادى الاولى 1438
جمعة آل بدير 26 جمادى الاولى 1438

ثم قال الشيخ البولاني –
من مهازل التيمية الدواعش واتباعهم انهم يجهلون أبجديات اللغة والعرف، وأبجديات وبديهيات المنطق فمَن كان بهذا الجهل والمستوى الضحل مِن التفكير، كيف يستطيع التمييز بين معاني القرآن وبين معاني السنة الشريفة؟!! وكيف يميِّز بين المحكم والمتشابِه، وبين الناسخ والمنسوخ، وبين الخاص والعام، وبين المطلق والمقيّد، وبين الحاكم والمحكوم؟!! وكيف يميِّز بين البرهان والمغالطة؟!! وكيف يميِّز بين الله (تعالى) والدجال الشاب الأمرد الجعد القطط؟!!
ثم ختم الشيخ لفته البولاني خطبته الثانية بقوله –
كما ويؤكد سماحة السيد الصرخي الحسني ان التيمية يخلقون المبرر في كل مرة حتى يسكت الناس عن جرائمهم وخرافاتهم فهذه سياستهم من وضع السبب لتكفير واباحة دماء الآخرين، ولحشد ورصّ الناس لحكومات وسلطات الظالمين، فلا بد عندهم من اختراع وافتراض وتصور ووضع العدو حتى يسكت الناس على الفساد والمفاسد). وفي الختام ندعو الله سبحانه وتعالى ان يفرج عن العراق و شعبه المظلوم ونسأل الله تعالى ان يرحم شهداء العراق وبالخصوص شهداء قواتنا المسلحة وشهداء الحشد الشعبي والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين.