تَّقِيَّةُ الـ[9\10] تَقِيَّةُ نِفَاقٍ..تَنْسِفُ الحِكْمَةَ وَالغَرَضَ وَالنُّبُوَّةَ وَالإِمَامَةَ وَالدِّينَ

[تَّقِيَّةُ الـ[9\10] تَقِيَّةُ نِفَاقٍ..تَنْسِفُ الحِكْمَةَ وَالغَرَضَ وَالنُّبُوَّةَ وَالإِمَامَةَ وَالدِّينَ]
..مَقَامُ بَحْثِنَا لَيْسَ فِي مَوْقِفَي عَمَّارٍ وَوَالِدَيْهِ(رَضِيَ اللهُ عَنْهُم)، وَلَا إِشْكَالَ فِي صِّحَّةِ المَوْقِفَيْنِ، وَالجَمِيعُ عَلَى خَيْرٍ وَإلَى خَيْر..
أ ـ لَكِنْ، الكَلَامُ الخَطِيرُ المَهُولُ المُدَمِّرُ المُهْلِكُ عِنْدَمَا تَكُونُ التَّقِيَّةُ مَوْقِفًا وَمَنْهَجًا وَسِيرَةً لِرَسُولٍ أَو نَبِيٍّ أَوْ إِمَامٍ !!
بـ ـ بِحَيْثُ تَكُونُ التَّقِيَّةُ خَوْفًا وَجُبْنًا وَكِذْبًا وَنِفَاقًا وَتَغْرِيرًا وَتَقْصِيرًا فِي أَدَاءِ الأَمَانَةِ الإِلَهِيَّةِ فِي الخِلَافَةِ وَالنُّبُوَّةِ وَالإِمَامَةِ وَالقُرْآنِ وَالتَّشْرِيعِ وَالأَحْكَام !!
جـ ـ بِحَيْثُ تَكُونُ التَّقِيَّةُ(الأكَاذِيبُ وَالنِّفَاقُ وَمُخَالَفَةُ الأَمَانَةِ وَنَقْضُ الغَرَضِ..) [9\10] تِسْعَةَ أَعْشَارِ الدِّينِ!!!
د ـ فَهَل تَبْقَى حِكْمَةٌ فِي إرْسَالِ الرُّسُلِ وَإنْزَالِ القُرْآنِ وَالكُتُبِ، إِذَا كَانَت الكُتُبُ مُحَرَّفَةً وَمُزَيَّفَةً وَكَانَت الرُّسُلُ تَنْتَهِجُ تَقِيَّةَ الكَذِبِ وَالنِّفَاقِ وَتُوصِلُ لِلْنَّاسِ عُشْرَ الدِّينِ مَخْلُوطًا بِتِسْعَةِ أَعْشَارِ مِن الأَكَاذِيبِ وَالخُرَافَاتِ وَالسُّمُومِ وَالجَرَاثِيم؟؟!!
هـ ـ فَالمُتَحَصَّل: لَقَد نُقِضَ الغَرَضُ وَانْتَفَت الحِكْمَةُ وَسَقَطَت التَّكَالِيف!!! هَذِه هِي حَقِيقَةُ التُّرَاثِ الشِّيعِيِّ القُبُورِيِّ وَمَا يَتَرَّتَبُ عَلَيْهِ مِن فِتَنٍ وَآثَارٍ مٌهْلِكَة!! وَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
 المَرْجِع المُهَنْدِس الصَّرْخِيّ الحَسَنِيّ 
لا يتوفر وصف للصورة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة الحسابات الرسمية للمهندس الصرخي الحسني على مواقع التواصل :