المختار المحاضرة الحادية عشرة
المختار المحاضرة الحادية عشرة

المحاضرة الحادية عشرة: هل سيصمد الدليل الافتراضي للدفاع عن المختار؟

المحاضرة الحادية عشرة ضمن سلسلة محاضرات ’تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي‘، لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني (الخميس 3 جمادى الآخرة 1435هـ، 3 نيسان آذار 2014).

– النهج الرسالي للتصدي للفتن والضلالات
– هل سيصمد الدليل الافتراضي للسيد السيستاني بين ابن شَكْلَة والمختار أو سيتنازل عنه؟
– من سخريات القدر أنْ تخرج الشيوعية لتأييد المرجعية!
– الطعن بالأصول والرجال كي تكون المسألة كيفية و’حيص بيص‘
– خدعة استغلال اسم المرجعية في الإنتخابات
– هل نسينا قائمة (555) حتى نريد الآن أن نتبرّأ ونحمّل الحكومة كل الوِزر الذي حصل؟
– روائح كريهة فاحت من وكلاء المراجع

تحميل.

هل سيصمد الدليل الافتراضي للسيد السيستاني بين ابن شَكْلَة والمختار أو سيتنازل عنه؟ المحاضرة الحادية عشرة

المركز الاعلامي / كربلاء المقدسة
ألقى المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الأستاذ الصرخي الحسني (دام ظله) محاضرته الحادية عشر ضمن سلسلة محاضرات ’تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي‘، عصر يوم الخميس الموافق 3 جمادى الآخرة 1435 هـ، 3/ نيسان / 2014، وافتتح محاضرته برواية عن الإمام الكاظم (عليه السلام) عن انحراف أئمة الضلالة وإقبالهم على الدنيا كما يلهث الكلب، في رجال الكشي ومعجم رجال الحديث ج15.

النهج الرسالي للتصدي للفتن والضلالات

ولفت سماحة المرجع إلى أنّ الإمام الرضا (عليه السلام) أثار قضية ابن الفرات حتى بعد مماته. وذكرَ سماحته أنّ الإمام الرضا (عليه السلام) يأمر (يونس) أن يذكر ذلك الدعاء على (محمد بن الفرات) لأصحابه ويحذّرهم منه ويطلب لعنهم له حتى بعد موته، لخطورة الموقف وهول الفتنة، ولأنّ النهج المتبع في التعامل مع الأمر هو نهج رسالي لا يهادن بل يريد إطفاء الفتنة من أصلها، ولأنّ القضية خطيرة تخص الدين الإسلامي والإيمان والمذهب الحق والآخرة: ’ولخطورة الموقف وهول الفتنة ولأن النهج المتبع من قبل المعصومين هو منهج رسالي الهي وليس نهجا دنيويا شخصيا نفعيا انتهازيا‘، وعلّق قائلاً: ’هذا النهج الانتهازي يحمل الفتن ويطمطم الامور ويهرب من المواجهة لأنه جاهل لا يمتلك العلم ولا القدرة ولا الجرأة للرد على الشبهات واطفاء الفتن فتبقى الناس في حيرة وشك وريبة وغياب فكري عقائدي وتبقى الناس في بعد عن العطف والفضل والنعم والتسديد الالهي ما دامت الامة على ما هي عليه ولم ترجع الى ما تركت فيبقى أمرها إلى سفال حتى يرجعوا الى ما تركوا‘. وبيّن سماحته موقفه الشرعي والأخلاقي من الفتن والشبهات الحالية: ’ونحن علينا أنْ نسير على نهج المعصومين عليهم الصلاة والسلام للتصدي للفتن والشبهات والضلالات وزعمائها الضالين الفسقة المنحرفين فنبرئ ذمتنا أمام الله تعالى ونسأله القبول‘.

هل سيصمد الدليل الافتراضي للسيد السيستاني بين ابن شَكْلَة والمختار أو سيتنازل عنه؟

وقال (دام ظله) ان الكلام في عيسى بن موسى يجري في ابراهيم بن شَكْلة قاتِل محمد بن الفرات مؤكّدا أنّ نفس الدليل الافتراضي يجري هنا، إذا فرضنا أنّ المختار هو من قتل ابن فرات، فيكون على خير وصلاح وايمان حسب فرض السيد السيستاني (دام ظله). وطرح (دام ظله) تساؤلا :- هل سيصمد هذا الدليل الافتراضي للسيد السيستاني أم لا؟
وواصل (دام ظله) الحديث عن الدليل الافتراضي فيما يخصّ المختار بعد ان بيّن حال ابراهيم بن شِكْله وفسقه وحبه للطرب والغناء والفجور، فيُبدل ابن شَكْله العباسي بالمختار -افتراضاً، لأنه ’أثلج‘ قلب المعصوم عليه السلام وحقق دعاءه – فينتج ان ابراهيم العباسي المغني المطرب مؤمن مخلص صادق يستحق المدح والثناء والترحم لأنه قتل ابن الفرات واذاقه حر الحديد! وأضاف سماحته: ’كما ان الله تعالى استجاب دعاء الإمام السجاد عليه السلام بخصوص حرملة بأن يذيقه حر الحديد فاذاقه على يد المختار، كذلك استجاب الله تعالى دعاء الإمام الرضا عليه السلام بخصوص ابن الفرات وان يذيقه حر الحديد فأذاقه ذلك على يد ابن شكلة فيكون لابن شكلة ما للمختار حسب الدليل الافتراضي للسيد السيستاني وهو دليل السيد الخوئي ودليل ابن نما الحلي‘. واضاف سماحته ’لتعميق دليل وبرهان السيد السيستاني الافتراضي يُقال ان ابن شكلة أولى بالاستحقاق من المختار الثقفي حيث ابن شكله سيد هاشمي بينما المختار عامي ثقفي‘!
واستغرب (دام ظله) كيف ان السيد السيستاني توصل الى هذه النتيجة المرفوضة والغريبة؟ وتبرّع سماحته (دام ظله) مبرّرا ذلك بأنّ المقدمات التي اعتمدها السيد السيستاني في استدلاله غير تامة وباطلة.
وعلّق سماحته على النهج الذي يقوم بع البعض من رفض اتهام (الهاشمي) كجعفر الكذاب ويطمطموا له بدعوى أنّه من نسل النبي (صلّى الله عليه وآله)! لافتاً إلى أنّ ابراهيم بن شَكْله كان هاشميا أيضاً لأن بني العباسي هم أيضاً هاشميون!

من سخريات القدر أنْ تخرج الشيوعية لتأييد المرجعية!

واستهجن سماحته ممارسات الشيوعية المتقلّبة واعتبرها من سخريات القدر! لافتا الى أنّه بدلاً من أن تكون الشيوعية تابعة للشرق وروسيا فقد ارتمت في العراق في احضان المحتل الامريكي! كما بين سماحته موقفه من السياسة وانه بعيد عنها وعزل نفسه من السابق لكن هناك ظروف ومسببات موضوعية اقحمته فيها مما يجعله يسجل بعض التعليقات. كما توجد بعض القضايا الإجتماعية تجعله يتناولها وان كانت ذات طابع سياسي، وقال سماحته أنّه لعلّ قضية الخليفة العباسي ابراهيم ابن شكلة -وهو فنان متميز بالغناء والنغم والايقاع- تحظى باهتمام الشيوعية وانهم هم من يردوا ويناقشوا تلك القضية!! وعبّر سماحته عن استغرابه من الازدواجية الفكرية لدى الشيوعيين، فهم من جهة ضد التوجه الرأسمالي والتوجهات الدينية لكنك تجدهم يرتمون باحضان الرأسمالية وتارة اخرى يخرجون بتظاهرات مؤيدة للمرجعية! وقال سماحته: ’من الأمور الغريبة التي نراها في هذا الزمان، من سخريات القدر، انه حزب شيوعي المفروض أنّه ينتمي للجهة الشرقية للدول الشرقية للاتحاد السوفيتي لروسيا ، كيف الشيوعية ترتمي في أحضان الأمريكان؟‘
وأشار سماحته ساخرا من المنهج الشيوعي في تخليه عن مبادئه التي كان من المفترض انه أُسِّس عليها، مذكّراً بموقف الاسلاميين ممن ارتبط بالمرجعية مسبقا كونهم أباحوا كل شيء في التعامل مع الامريكان مستعملين الفتوى غطاءا شرعيا لسلوكهم ومنهجيتهم: ’الآن من هذا فهمنا عندنا إباحية نحن ضمن المنهج الذي نسير فيه عندنا الإباحية فيدخل الاسلامي مع الامريكان! القضية مؤمَّنة، ليس فيها إشكال. لكن انت ايضا عندك الاباحية؟ تبيح لك المبادئ؟.. ينقض المبادئ التي يحكي بها ويتحدث بها والتي اسس كحزب وفكرمن اجلها؟؟؟‘ وواصل سماحته موضّحاً انتقاده: ’أيضا حتى لايُؤخذ علينا نحن هذه القضية التي نحكي فيها الآن – بقضية الشيوعية – ذكرناها لأنّنا نجد الشيوعية الآن يؤيدون المرجعية! يخرجون الآن تأييدا للمرجعية! وأيضا لا أعرف لصالح هذه الجهة او لصالح تلك الجهة لا اعرف اين تسجل؟ هذا الذي يثير! أنت صاحب الفكر الشيوعي الماركسي.. كل من يطلع منهم يقول المرجعية ترفض والمرجعية ترفض! هل انت تعترف بالدين حتى تعترف بالمرجعية؟ لا أعرف!‘

الطعن بالأصول والرجال كي تكون المسألة كيفية و’حيص بيص‘

وألمح (دام ظله) الى الأبواق التي تريد الإطاحة بالاصول على نهج التغرير والخداع، لافتاً إلى انه ’ليس لديه مشكلة مع الاخباريين ولكن انتفاء الأصول والقدح بالجانب الرجالي يعني أن تكون كتب الروايات في هرج ومرج وحيص بيص، وبالتالي فان المخادع يأخذ الروايات التي تلائم فكره ومعتقده المنحرف. وأكّد سماحته انه ليس عنده مشكلة مع الاخبارية بما هم اخبارية ولكن المشكلة عندما يطعن ويعزل علما الاصول والرجال، لأن المسألة ستكون كيفية و (حيص بيص): ’هذا النهج المنحرف الذي جعل بعض الابواق في فضائياته تريد تطيح بالجانب الاصولي ليس على نحو النقاش والطرح العلمي انما على نحو التهريج التغرير والخداع‘. وأضاف سماحته: ’ليس عندنا مشكلة مع الاخبارية بما هم اخبارية لكن انتفاء الاصول والقدح بالجانب الاصولي وبالجانب الرجالي معناه ان الروايات وكتب الروايات تكون في هرج ومرج تكون في حيص بيص كل من يشاء يأخذ الرواية ويفسر الرواية كما يشاء ويقول هذه رواية الإمام‘.
وتابع “كما تعلمون هذه الشبهات التي تحصل الآن: ينتخب رواية واحدة -توجد عشرات الروايات بل مئات الروايات تدل على خلاف ما يقول- يأتي برواية شاذة نادرة لا أعلم من أين يأتي بها، ويقول هذا دليلي على ما أقول أو على دعوتي او على نبوتي او على إمامتي! وهي رواية شاذة ورواية ضعيفة… لكن عندما يُلغى ويُطعن بالاصول ويُعزل الاصول ويُعزل الرجال وعلم الرجال وتقييم الرجال، طبعا المسألة كيفية كل شخص يختار ما يشاء ويبرر ما يفعل‘.

خدعة استغلال اسم المرجعية في الإنتخابات

وتطرّق سماحته إلى مسألة ركوب اسم المرجعية في الصراع الانتخابي، وبيّن سماحته الخدعة التي يراد بها سحب الأنظار والتأييد لصالح الجهة التي تنادي بأن المرجعية تدعو الى عدم انتخاب تلك الجهة، لأن القول بأن المرجعية ترفض كذا جهة وتحكي عليها هو أيضاًاستغلال لاسم المرجعية وهو تأييد من قبل المرجعية للجهة المقابلة. وأضاف سماحته بأنّ التأييد لا يكون دوماً يكون بالدعم المعلن الواضح لجهة فقط بل حتى برفض جهة معينة فهو إسقاط لها وتأييد ضمني لمخالفيها: ’نحن ننبه الجهات المسؤولة، ان استغلال اسم المرجعية له حيثيتان: مرة تقول المرجع يؤيدني ومرة تقول المرجع يحكي على فلان فلا تنتخبوا فلان! هذا أيضا تأييد من المرجعية. عندما تسقط الآخرين باسم المرجعية تميل النار الى قِدرك‘!

هل نسينا قائمة (555) حتى نريد الآن أن نتبرّأ ونحمّل الحكومة كل الوِزر الذي حصل؟

وانتقد سماحته التنصل من المسؤولية واتخاذ البعض موقف النعامة بدس الرأس في التراب كي يتبرأ من الحكومة ووزرها، مشيرا الى أن من أتى بالحكومة هي المرجعية وحسب توجيهاتها وحثها للناس وصدور الفتاوى الرنانة آذاك! كما ونبّه إلى أنّ ما يجري في العراق كله بسبب دستور برايمر وتأييد الجهات الدينية للحكومات المتعاقبة على العراق، حيث قال سماحته: ’عندما تتعامل مع سلطة الاحتلال، لا تؤمّن دستور برايمر، من يجبرك على هذا؟ هم الأمريكان غاية ما يطلبون أن تسكت! هذه الغاية القصوى. لكن لا يتوقعون أن تنبطح وتُمضي تلك القوانين‘، وأضاف: ’كل ما يحصل في العراق الآن من مآسي وويلات ودماء بسبب قانون برايمر، بسبب الدستور، بسبب الانتخابات، بسبب الاحتلال، بسبب من أيّد الاحتلال، بسبب من أيّد الحكومات التي تتابعت على العراق‘!
وانتقد السيد المرجع مواقف بعض المتنصلين قائلاً: ’نريد أن نكون كالنعامة نضع رؤوسنا في التراب حتى لا نُرى! نسينا القائمة (169)؟ نسينا القائمة (555)؟ حتى الآن نريد أن نتبرأ نقول لا نتحمّل ونحمّل الحكومة كل ما يحصل وكل الوِزر الذي حصل؟‘، في إشارة من سماحته الى تلك القوائم الكبيرة الشيعية التي روجت لها المرجعية ووكلائها ومعتمديها، في حين أنّ المرجعية الدينية هذه الأيام صارت تحمّل الحكومة كل المفاسد متناسين أنهم السبب الرئيس والشريك الأكبر في الفساد!
وذكّر السيد الأستاذ الصرخي بالتأييد الكبير للانتخابات من قِبل المرجعية، ولا سيما ممن جعلوها أوجب من الصلاة والصوم: ’من الذي أتى بالحكومة؟ من الذي حرّم على الناس القعود في البيت وأمرهم بالذهاب الى الانتخابات وانتخاب القائمة الكبيرة ’حتى لا يذهب حق الشيعة، حتى لا يتسلط الصداميون أو البعثيون‘؟ من الذي ضحك على الناس؟ نحن من ضحك على الناس وغرر بالناس. نحن ألزمناهم. نحن قلنا إنّ الانتخابات أوجب من الصلاة والصوم! نحن من قلنا تحرَّم الزوجات لمن لم يذهب الى الانتخابات. نحن قلنا لهم انتخبوا القائمة الكبيرة في المرة الأولى‘.
ولفت سماحته الى التوجيهات التي صدرت من المرجعية الدينية في عام 2010 في الانتخابات التشريعية عندما حصل توجيه بانتخاب (القائمتين الكبيرتين): ’نحن من قلنا لهم انتخبوا أما هذه او هذه؟ نحن من حرّك في الليلة الاخيرة أو الليلتين الأخيرتين الناس وأخذنا منهم العهود والمواثيق والأيمان حتى ينتخبوا هذا أو ذاك‘! قاصدا بذلك ما صدر من المرجعية في النجف الأشرف وتوجيهاتها الى الوكلاء والمعتمدين قبل الانتخابات بليلتين بأن يوجهوا الناس الى انتخاب تلك القوائم الكبيرة.
وأكد سماحته أن الخطورة والنخر والفأس هو من داخل المذهب: ’..خاصة في مذهب أهل البيت (سلام الله عليهم) العداء والنخر والفأس من الداخل. وهذا المستوى من الضيم والظلم والهتك والفتك من داخل المذهب، فكيف بالمقابل؟ نحن عندما نعمل أي شيء يُفترى علينا كل الافتراءات ممّن في الداخل وممّن في الخارج. يُحكى عن المذهب! فكيف إذا كانت (الوشيعة) سوداء والتاريخ سَجّل والوثائق سُجّلت بالصوت والصورة‘؟

روائح كريهة فاحت من وكلاء المراجع

وانتقد سماحته بشدة وكلاء المرجعيات وترفهم من المنافع الانتهازية على حساب الناس والمجتمع الشيعي. وخاطب سماحته المرجعيات مطالباً إبّاها بإصلاح شأنهاا ومراجعة حساباتها في شأن وكلائها الذين فاحت رائحتهم جراء كثرة ما يملكون وما يكنزون. جاء هذا الكلام خلال نقده تسييس المرجعية وإقحامها في السياسة حيث قال سماحته: ’نحن عندما نحكي على البرلمانيين، عندما نريد أن نحكي على الوزراء، نحكي على الحكومة، نحكي على رئاسة الحكومة، فإنّنا – على قول السيد الصدر- (حبيبي: فاقد الشيء لا يعطيه!) قبل هذا أصلح نفسك!‘
وأشار الى أن الشعب العراقي يعرف من هم وكلاء المرجعيات وما الترف الذي يعيشونه: ’الشعب العراقي يعرف من وكلاء المراجع؟ من وكلاء المراجع وكيف يعيشون؟ ما هي التخمة التي هم فيها؟ بدل أن (تحشّم) وتحشّد ضد البرلمانيين – ونحن أيضا نؤيد هذه الخطوة بتقليل الرواتب – لكن تحرك ضد الوكلاء والمعتمدين الذين فاحت الرائحة الكريهة منهم مما يملكون ومما يكنزون، هذه واقعة وهذه حقيقة في الخارج، فأصلح من نفسك، أصلح من ذاتك. بعد هذا احكِ على الحكومة وعلى الوزراء وعلى البرلمانيين وعلى الرواتب. أصلح حالك أولاً‘!
وجدير ذكره ان السيد الأستاذ الصرخي رفض عدالة وكلاء المرجعيات داعيا المرجعيات الى مراجعة حساباتها في الأموال والتصرفات التي صدرت منهم وخصوصا ما أشيع في مدينة العمارة من تصرفات مشينة من أحد وكلاء المرجعيات.