«بحار الأنوار» قد نسف مزاعمهم وأبطل أكذوبتهم

«بحار الأنوار» قد نسف مزاعمهم وأبطل أكذوبتهم

«بحار الأنوار» قد نسف مزاعمهم وأبطل أكذوبتهم

عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]
قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف179]
[إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]: قَالَ الإمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأنْهَى عَن المُنْكَر}

الرابع ـ [مِن تَأْلِيف..«السَّيِّد المُرْتَضَى»..وَلَيْسَ..«النَّاحِيَة المُقَدَّسَة»]

«زِيَارَة النَّاحِيَة المُقَدَّسَة» لِزِيَارَة الإمَامِ الحُسَيْن(عَلَيْهِ السَّلام)، زَعَمُوا أنَّهَا صَادِرَةٌ مِن الإمَامِ المَهْدِيّ[النّاحِيَة المُقَدَّسَة](عَلَيْهِ السَّلام)!!!

أ ـ لَكِنَّ «بِحَار الأنْوَار» قَد نَسَـفَ مَزَاعِمَهُم وَأبْطَلَ أكْذُوبَتَهُم، فَـتَبَيَّنَ أنَّ الزِّيَارَةَ مِن تَألِيفِ [السَّيِّـد المُرْتَضَى] وَلَيْسَ [النَّاحِيَة المُقَدَّسَة(عَلَيْهِ السَّلام)!!!

بـ ـ قَالَ فِي البِحَار(101): {زِيَارَة أخْرَى: أوْرَدَهَا السَّيِّدُ وَغَيْرُه، وَالظّاهِر أنَّهُ مِن تَألِيفِ السَّيِّد المُرْتَضَى…يُزَار بِهَا الحُسَيْن(عَلَيْه السَّلام)…زَارَ بِهَا السَّيِّد المُرْتَضَى…وَأسْرَعَ فَرَسُك…..فَلَمَّا رَأيْنَ النِّسَاءُ جَوَادَكَ… سَرْجَكَ مَلْوِيًّا…بَرَزْنَ مِن الخُدُور، لِلشّعُـورِ نَـاشِـرَات، وَلِلْخـدُودِ لَاطـمَـات، وَلِلوجُـوهِ سَـافِـرَات، وَبِالعَـوِيلِ دَاعِـيَات، وَبَعْدَ العِـزِّ مُذَلَّلَات، وَإلَى مَصْرَعِكَ مُبَادِرَات، وَشمر جَالِسٌ عَلَى صَدْرِكَ، مُولِغٌ سَيْفَه…..قَابِضٌ شَيْبَتَكَ…..ذَابِحٌ لَكَ…..وَالظّاهِر: أنّ هَذِهِ الزِّيَارَة مِن مُؤلَّفَات السَّيِّد وَالمُفِيد} [البحار101:(231ـ 251)]!!!

جـ ـ لَم يَتَوَقَّفْ صَاحِبُ البِحَار(101) عَلَى السَّيِّد المُرْتَضَى بَل أشَارَ إلَى اشْتِرَاك الشَّيْخِ المُفِيد فِي تَألِيف الزِّيَارَة، قَالَ:{وَالظّاهِر: أنّ هَذِهِ الزِّيَارَة مِن مُؤلَّفَات السَّيِّد وَالمُفِيد}!!!

دـ المُتَحَصَّل: بَعْدَ إضْعَاف الخُوئِي لِسَنَدِ الرِّوَايَة المَنْسُوبَة لِلنَاحِيَة المُقَدَّسَة، فَقَد كَشَفَ البِحَار(101) أكْذُوبَة مَن يَدَّعِي نِسْبَة تِلكَ الزِّيَارَة إلَى النَّاحِيَة المُقَدَّسَة(الإمَام المَهْدِي عَلَيْهِ السَّلام)، فَهِي مِن تَألِيفِ السَّيِّدِ المُرْتَضَى وَالشَّيْخ المُفِيد!!!
المُهَنْدِس: الصّرخي الحسني
لمتابعة الحساب على:
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan