[{امْرَأَت نُوحٍ وَامْرَأَت لُوطٍ}..مَثَلٌ لِعَائِشَةَ وَحَفْصَة وَالصَّحَابَة]…{امْرَأَت نُوحٍ وَامْرَأَت لُوطٍ}..مَثَلٌ وَتَحْذِيرٌ لِعَائِشَةَ وَحَفْصَة وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا..فَكَيفَ إذَن بَاقِي الصَّحَابَة؟!!..فَمِن أَيْنَ جِئْتُم بِعَدَالَةِ الصَّحَابَةِ وَالرِّضَا المُطْلَقِ مِن اللهِ عَن الصَّحَابَة؟!!..أَجِيبُونَا يَا أُمَّةَ الإِسْلَام..يَا أُمَّةَ التَّابِعِينَ..يَا أُمَّةَ الصَّحَابَة..أَجِيبُونَا أَجِيبُونَا..أَجِيبُونَا يَا أُمَّةَ الضَّلَالَة..يَامَن خَالَفْتُم الوَصِيَّةَ بِالثَّقَلَيْنِ وَنَصَبْتُم العَدَاءَ لِلعِتْرَةِ وَجَدِّهِم الأَمِين(ص)

[{امْرَأَت نُوحٍ وَامْرَأَت لُوطٍ}..مَثَلٌ لِعَائِشَةَ وَحَفْصَة وَالصَّحَابَة]…{امْرَأَت نُوحٍ وَامْرَأَت لُوطٍ}..مَثَلٌ وَتَحْذِيرٌ لِعَائِشَةَ وَحَفْصَة وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا..فَكَيفَ إذَن بَاقِي الصَّحَابَة؟!!..فَمِن أَيْنَ جِئْتُم بِعَدَالَةِ الصَّحَابَةِ وَالرِّضَا المُطْلَقِ مِن اللهِ عَن الصَّحَابَة؟!!..أَجِيبُونَا يَا أُمَّةَ الإِسْلَام..يَا أُمَّةَ التَّابِعِينَ..يَا أُمَّةَ الصَّحَابَة..أَجِيبُونَا أَجِيبُونَا..أَجِيبُونَا يَا أُمَّةَ الضَّلَالَة..يَامَن خَالَفْتُم الوَصِيَّةَ بِالثَّقَلَيْنِ وَنَصَبْتُم العَدَاءَ لِلعِتْرَةِ وَجَدِّهِم الأَمِين(ص)
[{امْرَأَت نُوحٍ وَامْرَأَت لُوطٍ}..مَثَلٌ لِعَائِشَةَ وَحَفْصَة وَالصَّحَابَة]…
ـ قَالَ سُبْحَانَه: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ….قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ….إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا..وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلَاهُ….ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ..كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا..فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ}[التحريم(3-10)]
ـ {امْرَأَت نُوحٍ وَامْرَأَت لُوطٍ}..مَثَلٌ وَتَحْذِيرٌ لِعَائِشَةَ وَحَفْصَة وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا..فَكَيفَ إذَن بَاقِي الصَّحَابَة؟!!..فَمِن أَيْنَ جِئْتُم بِعَدَالَةِ الصَّحَابَةِ وَالرِّضَا المُطْلَقِ مِن اللهِ عَن الصَّحَابَة؟!!..أَجِيبُونَا يَا أُمَّةَ الإِسْلَام..يَا أُمَّةَ التَّابِعِينَ..يَا أُمَّةَ الصَّحَابَة..أَجِيبُونَا أَجِيبُونَا..أَجِيبُونَا يَا أُمَّةَ الضَّلَالَة..يَامَن خَالَفْتُم الوَصِيَّةَ بِالثَّقَلَيْنِ وَنَصَبْتُم العَدَاءَ لِلعِتْرَةِ وَجَدِّهِم الأَمِين(عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم)؟؟!!! :
1ـ {امْرَأَت نُوحٍ وَامْرَأَت لُوطٍ..}..هَذَا نَصٌّ قُرْآنِيٌّ صَرِيحٌ فِي أَنَّهُ مَثَلٌ وَتَحْذِيرٌ لِعَائِشَةَ وَحَفْصَة وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا..
2ـ إنَّ أُمَّنَا عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ(رض) لَهُمَا عُنْوَانُ الصُّحْبَةِ وَأَكْثَر ..فَهُمَا أَفْضَلُ مِن الصَّحَابَة..
3ـ فَإِذَا كَانَت السَّيِّدَةُ حَفْصَةُ وَعَائِشَةُ قَد صَغَت قُلُوبُهُمَا وَمَالَت إِلَى البَاطِل..إِلَى المُسْتَوَى الَّذِي شَبَّهَهُمَا القُرْآنُ بِامْرَأَةِ لُوط وَامْرَأَةِ نُوح..وَقَد حَذَّرَهُمَا القُرْآنُ مِن أَن يَكُونَ مَصِيرُهُمَا إِلَى النَّارِ مَعَ امْرَأَةِ نُوح وَامْرَأَةِ لُوط..
4ـ فَإِذَا كَانَ هَذَا هُوَ حَالُ السَّيِّدَةِ حَفْصَة وَعَائِشَة..فَكَيْفَ إِذَن، انْحِرَافَاتُ وَضَلَالَاتُ بَاقِي الصَّحَابَةِ فِي حَيَاةِ النَّبِيّ المُصْطَفَى وَثُمَّ الارْتِدَاد وَالضَّلَالَة بَعْدَ وَفَاتِه(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)
5ـ إِنَّ انْحِرَافَ الصَّحَابَةِ لَم يَتَوَقَّفْ عِنْدَ حَدٍّ مُعَيَّن بَل قَد وَصَلَ بَعْضُ الصَّحَابَةِ إلَى الكُفْرِ وَالنِّفَاقِ وَالمَوْتِ عَلَى غَيْرِ الإِسْلَامِ كَمُعَاوِيَةَ الَّذِي شَهِدَ مَشَايِخُ البُخَارِيِّ وَأَئِمَّةُ السُّنَّةِ وَالسَّلَفِيَّةِ عَلَى كُفْرِهِ وَقَد أَفْتَوا وَحَكَمُوا بِمَوْتِهِ عَلَى غَيْرِ الإِسْلَام..
. حَيْثُ أَنَّ ابْنَ حَنْبَل وَدَلّوَيْه وَالنَّيْسَابُورِيَّ وَابْنَ الجَعْد قَد حَكَمُوا وَأَفْتَوا بِكُفْرِ مُعَاوِيَة؛{مَاتَ وَاللهِ مُعَاوِيَةُ عَلَى غَيْرِ الإِسْلَام}
6ـ فَمِن أَيْنَ جِئْتُم بِعَدَالَةِ الصَّحَابَةِ وَالرِّضَا المُطْلَقِ مِن اللهِ عَن الصَّحَابَة؟!!..
. أَجِيبُونَا يَا أُمَّةَ الإِسْلَام..يَا أُمَّةَ التَّابِعِينَ..يَا أُمَّةَ الصَّحَابَة..أَجِيبُونَا أَجِيبُونَا..
. أَجِيبُونَا يَا أُمَّةَ الضَّلَالَة..يَامَن خَالَفْتُم الوَصِيَّةَ بِالثَّقَلَيْنِ وَنَصَبْتُم العَدَاءَ لِلعِتْرَةِ وَجَدِّهِم الأَمِين(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم)
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ
البث المباشر: ( 11 ) مساء