[المَهْدِيّ يُولَدُ مَرَّتَيْن..فِي عَقِيدَةِ الشِّيعَة!!!] جَاءَ فِي الرِّوَايَات: {يَخْرُج..يَظْهَر…}…إذَن المَهْدِي بْنِ العَسْكَرِيّ كَانَ مَوْلُودًا فِي عَصْرِ الأَئِمَّة وَالنَّبِيّ(ص)!!..أَي: كَانَ مَولُودًا فِي وَقْتِ صُدُورِ الرِّوَايَات!!..فَالمَهْدِيّ مَوْلُودٌ قَبْلَ وِلَادَتِهِ!!!…لَكِن مَعَ الأَسَف إنَّهُ سَيُولَدُ بَعْدَ ذَلِكَ مَرَّةً ثَانِيَة فِي سَنَة(255هـ)!!!…وَمَعَ هَذَا التَّهَافُتِ وَالاضْطِرَاب يَبْقَى السُّؤالُ: لِمَاذَا فَارَقَ المَهْدِيّ القُرْآن وَلِمَاذا عَصَى المَهْدِيُّ آيَاتِ القُرْآنِ وَأَحْكَامَه؟!!

[المَهْدِيّ يُولَدُ مَرَّتَيْن..فِي عَقِيدَةِ الشِّيعَة!!!]
جَاءَ فِي الرِّوَايَات: {يَخْرُج..يَظْهَر…}…إذَن المَهْدِي بْنِ العَسْكَرِيّ كَانَ مَوْلُودًا فِي عَصْرِ الأَئِمَّة وَالنَّبِيّ(ص)!!..أَي: كَانَ مَولُودًا فِي وَقْتِ صُدُورِ الرِّوَايَات!!..فَالمَهْدِيّ مَوْلُودٌ قَبْلَ وِلَادَتِهِ!!!…لَكِن مَعَ الأَسَف إنَّهُ سَيُولَدُ بَعْدَ ذَلِكَ مَرَّةً ثَانِيَة فِي سَنَة(255هـ)!!!…وَمَعَ هَذَا التَّهَافُتِ وَالاضْطِرَاب يَبْقَى السُّؤالُ: لِمَاذَا فَارَقَ المَهْدِيّ القُرْآن وَلِمَاذا عَصَى المَهْدِيُّ آيَاتِ القُرْآنِ وَأَحْكَامَه؟!!
[المَهْدِيّ يُولَدُ مَرَّتَيْن..فِي عَقِيدَةِ الشِّيعَة!!!]:
1ـ يَقُولُ الشِّيعَة: جَاءَ فِي رِوَايَاتِ البِشَارَةِ بِالمَهْدِيّ: {يَخْرُج..يَظْهَر..يَغِيب..}…إِذَن المَهْدِيّ مَوْلُود!!!
.فَلَا يَحِقُّ وَلَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ أَن يَتَحَدَّثَ عَن المَهْدِيّ البِشَارَة الَّذِي سَيُولَدُ لَاحِقًا فِي الزَّمَن الَّذِي يَأْتِي بَعْدَ صُدُورِ رِوَايَاتِ البِشَارَة!!!
2ـ وَهَذَا يَسْتَلْزِمُ، أَنَّ المَهْدِيَّ بْنَ العَسْكَرِيّ(ع) كَانَ مَوْلُودًا فِي عَصْرِ الأَئِمَّة وَالنَّبِيّ(ص)!!!
3ـ وَهَذَا يَعْنِي أَنَّ المَهْدِيَّ كَانَ مَوْلُودًا قَبْلَ وِلَادَتِهِ سَنَة (255هـ)
4ـ لَكِن مَعَ الأَسَف، إنَّ الإِمَامَ المَهْدِيَّ سَيُولَدُ بَعْدَ ذَلِكَ مَرَّة ثَانِيَة فِي سَنَة (255هـ)..وَقَد وُلِدَ مَرَّةً ثَانِيَة فِي سَنَةِ (255هـ) كَمَا يَزْعُمُ الشِّيعَةُ أَنْفُسُهُم!!!
5ـ إذَن، المَهْدِيّ بْنُ العَسْكَرِيّ(ع) قَد وُلِدَ مَرَتَّيْن!!!!!!
. المَهْدِيّ يُولَدُ مَرَّتَيْن..فِي عَقِيدَةِ الشِّيعَة!!!
6ـ وَهَذَا لَيْسَ بُرْهَانًا وَإنَّمَا هُوَ لَغْوٌ وَسَفْسَطَةٌ وَجَهْلٌ وَغَبَاء…
فَهَل خَفِيَ عَلَى العُقُولِ الفَارِغَة أَنَّ كُلَّ رِوَايَاتِ البِشَارَة بِالمَهْدِيّ قَد صَدَرَت مِنَ النَّبِيِّ وَالعِتْرَة(ص) قَبْلَ وِلَادَةِ المَهْدِيّ(ع)، وَأَنَّ الأَئِمَّةَ وَالنَّبِيَّ(ص) قَد آمَنُوا بِالمَهْدِيّ قَبْلَ وِلَادَتِهِ..وَعلى سِيرَتِهِم(ص) نَحْنُ نَفْعَلُ الآن حَيثُ نُؤْمِنُ بِالمَهْدِيّ بِشَارَةِ النَّبِيّ وَالعِتْرَة قَبْل وِلَادَتِه(ع)
7ـ وَمَعَ كُلِّ هَذَا التَّهَافُتِ وَالاضْطِرَابِ الشِّيعِيّ يَبْقَى السُّؤالُ:
لِمَاذَا فَارَقَ المَهْدِيّ القُرْآن وَلِمَاذا عَصَى المَهْدِيُّ آيَاتِ القُرْآنِ وَأَحْكَامَه؟؟!!
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ
البث المباشر: ( 11 ) مساء