المرجع الصرخي يكشف أساليب التيمية في التعليم على المغالطة والتكفير والفحش في المساجد والمدارس !!!

كشف المرجع الديني السيد الصرخي الحسني خلال محاضرته الـ 15 من بحثه (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) والتي القاها مساء يوم السبت الموافق 6 جمادى الاولى 1438 هــ / 4-2- 2017 م
رجح خلالها على ان اسلوب ابن تيمية في التدليس والتغرير المجسم والمشبه للذات الألهية اثناء تعامله مع الروايات في أثبات رؤية العين في اليقظة لربه الشاب الأمرد ، وأعتماده التشويش على القارئ ليجعل لنفسه الباب مفتوحا في ان يحقق ما يريد الاشارة اليه في موارد سابقة حول
الرؤية في المنام او اليقظة او الفؤاد لكنها رؤية العين للأنبياء ، فيدفع ما يسجل عليه من اشكال بدعوى انها في المدينة وليست في مكة ..
نبه لذلك السيد الصرخي في تعليقه على ماقاله تيمية :
{{وقد تبيّن بما ذكرناه أنّ الحديث الذي فيه {أتاني ربّي في أحسن صورة ووضع يده بين كَتِفي}، إنّما كان في المنام بالمدينة، ولم يكن ذلك ليلة المعراج كما يظنّه كثير من الناس ..) )
وقال السيد الصرخي :
(لاحظوا ابن تيمية، هو يحاول أن يدفع كل إشكال يسجل عليه، فيعلم أنّه يستعمل أسلوب التدليس والتغرير بالناس وبالقارئين وبالمتلقين، فيحاول دائمًا أن يجعل الأمور مشوشة ومشوهة، حتى يجعل له مخرجًا منها ..)
وأضاف
(لكن ابن تيمية يقول: في المنام بالمدينة، فهل يفرق أن يكون المنام في مكة أو المدينة؟!! )
وتابع السيد الصرخي قائلا :
(لأنه يريد أن يشير إلى أنّه في موضع ما في مورد ما في نقطة ما في نقاش ما في مغالطة ما لو تحدّث عن رؤية عين في اليقظة أو رؤية فؤاد في اليقظة أو رؤية منام لكنها رؤية عين عند الأنبياء، فسيكون له الباب والمجال لأن يقول هذه في مكة وليست في المدينة، هذا من باب الأطروحة والاحتمال والتوجيه والتوقع والترجيح ..)
كما اشار المرجع الى اساليب التيمية في تعليم ابناءهم على المغالطة والتكفير والسب الفاحش في بيوتهم والمساجد والمدارس موضحا ذلك بقوله :

((وكما هو ثابت يقينًا في أسلوب ابن تيمية وأتباع ابن تيمية، يعني من أول مراحل التعليم، التعليم في البيت أو المسجد أو المدرسة لابد أن يتعلم المغالطة، التيمي الخارجي الداعشي التكفيري أول شيء يتعلمه المغالطة، وثانيًا يتعلم الفحش، وكيف يستعمل العبارات الفاحشة، وأسلوب السبّ والتكفير للآخرين)) .

ويمكن الاشارة أيضا الى ان العديد من الحوارات والنقاشات التي يكون التيمية الدواعش طرفا فيها تشهد مغالطات والفاظا نابية وبذيئة وتكفيرية للمقابل ، كما هو الحال في مواقع التواصل الاجتماعي ، كذلك ماشهدته المناطق التي تعرضت لسيطرة الدواعش التيمية عليها فغيروا المناهج التعليمية التربوية الى مناهج تكفير وقتل وارهاب وفحش ، وبحسب ما ينقل أهالي تلك المناطق و تقارير المنظمات الرسمية .

جاء ذلك في محاضرة المرجع الصرخي ضمن عنوان :

أسطورة32: أبطل باطل من أجهل جاهل.. قال: تَدْحَضُ فِي بَوْلِكَ!!

في بيان تلبيس الجهمية7، وما بين الصفحتين(191- 249) المعنونة في الفهرس بعنوان{رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه في المنام} فإننا نقتبس مقاطع محصورة ما بين الصفحتين(238- 249)
والكلام في مقاطع:

المقطع1: {{وقد تبيّن بما ذكرناه أنّ الحديث الذي فيه {أتاني ربّي في أحسن صورة ووضع يده بين كَتِفي}، إنّما كان في المنام بالمدينة، ولم يكن ذلك ليلة المعراج كما يظنّه كثير من الناس
((لاحظوا ابن تيمية، هو يحاول أن يدفع كل إشكال يسجل عليه، فيعلم أنّه يستعمل أسلوب التدليس والتغرير بالناس وبالقارئين وبالمتلقين، فيحاول دائمًا أن يجعل الأمور مشوشة ومشوهة، حتى يجعل له مخرجًا منها، يقال: إنما كان في المنام، إذن يكفي هذا العنوان ويدل على أنه مقابل اليقظة، لكن ابن تيمية يقول: في المنام بالمدينة، فهل يفرق أن يكون المنام في مكة أو المدينة؟!! فغاية ما يستفاد في المقام أن تعرف أنّه في المنام وليس في اليقظة، لكن لماذا قال: في المنام بالمدينة؟ لأنه يريد أن يشير إلى أنّه في موضع ما في مورد ما في نقطة ما في نقاش ما في مغالطة ما لو تحدّث عن رؤية عين في اليقظة أو رؤية فؤاد في اليقظة أو رؤية منام لكنها رؤية عين عند الأنبياء، فسيكون له الباب والمجال لأن يقول هذه في مكة وليست في المدينة، هذا من باب الأطروحة والاحتمال والتوجيه والتوقع والترجيح، وكما هو ثابت يقينًا في أسلوب ابن تيمية وأتباع ابن تيمية، يعني من أول مراحل التعليم، التعليم في البيت أو المسجد أو المدرسة لابد أن يتعلم المغالطة، التيمي الخارجي الداعشي التكفيري أول شيء يتعلمه المغالطة، وثانيًا يتعلم الفحش، وكيف يستعمل العبارات الفاحشة، وأسلوب السبّ والتكفير للآخرين)) …

قال عثمان بن سعيد..وَمِنَ الْأَحَادِيثِ أَحَادِيثُ جَاءَتْ عَنِ النَّبِيِّ ((صلّى الله عليه وآله وسلم)) قَالَهَا الْعُلَمَاءُ، وَرَوَوْهَا، وَلَمْ يُفَسِّرُوهَا، وَمَنْ فَسَّرَهَا بِرَأْيِهِ اتَّهَمُوهُ.
سُئِلَ(وَكيع) عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: {الْجَنَّةُ مَطْوِيَّةٌ مُعَلَّقَةٌ بِقُرُونِ الشَّمْسِ}

((هنا سؤال لأهل الاختصاص وأيضًا أنتم ابحثوا عنه وارجعوا إلى المراصد وإلى وكالات الفضاء واطلبوا منهم قرون الشمس بدون تأويل، لا ننسى المنهج التيمي ومنهج التوحيد الأسطوري ومنهج الدواعش من عقائده أنّه لا تأويل، والمشكلة يقتلون الناس ويكفرون الناس، مهزلة المهازل؛ إذا أراد الكاتب أن يكتب قصة أو رواية فكاهية فليأتِ إلى منهج التيمية في التوحيد، مهزلة المهازل ويبقى طول العمر يكتب عن هذه المهازل وهذه الفكاهات ولا تنتهي، الجنة مطوية معلقة بقرون الشمس، ابحثوا عن قرون الشمس وكم قرن للشمس؟))، فَقَالَ وَكِيعٌ: {هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ، قَدْ رُوِيَ فَهُوَ يُرْوَى، فَإِنْ سَأَلُوا عَنْ تَفْسِيرِهِ لَمْ نُفَسِّرْ لَهُمْ،(( تعطيل للعقل نهائيًا )) وَنَتَّهِمُ مَنْ يُنْكِرُ وَيُنَازِعُ فِيهِ، والْجَهْمِيَّةُ تُنْكِرُهُ} }} .