المرجع الصرخي: يا مارقة اخر الزمان …إنّ المهديُّ أمةٌ وبالحق يعدل !!!

اثبت المرجع الديني السيد الصرخي الحسني حقيقة حاول التيمية انكارها وهي وجود المهدي ( عليه السلام) مستندا ً على ما ورد في تفاسير اسلامية صحيحة , إلا ان اتباع الخط التيمي الارهابيين وبالرغم من تواتر الاحاديث التي ذكرت المهدي ينكرون وجود المهدي !!
حيث قال السيد الصرخي تحت عنوان ـ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ:
قال تعالى{{ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ, وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ…
..وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا (أيها المارقة أيها التيمية) وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ …وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ , وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ, (أيها المارقة أيها النواصب أيها الإرهابيون، الذين لهم قلوب لا يفقهون بها، يشمل الجميع، كل المارقة من كل الأجناس ومن كل الأديان، من كل الطوائف ومن كل الملل والنحل) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ }}الأعراف
وعلق السيد الصرخي الحسني مؤكدا ً للمارقة النواصب ان المهدي أمة وبالحق يعدل !!
هنا موردان:
المورد1: قال تعالى{وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ}الأعراف159
1ـ تفسير الجلالين: {وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ} جماعة {يَهْدُونَ} الناس {بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} في الحكم.
2ـ تفسير بن كثير: يقول تعالى مخبراً عن بني إسرائيل أن منهم طائفة يتبعون الحق ويعدلون به.
3- تفسير الطبري: الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { وَمِنْ قَوْم مُوسَى أُمَّة يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ }

جاء ذلك في المحاضرة (13 ) من بحث ( الدولة..المارقة…في عصر الظهور …منذ عهد الرسول ) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي 24- 12- 2016 .