المرجع الصرخي من مذكرات الجنرال ريتشارد : ان المسؤولين في بريطانيا عقدوا مع السيستاني صفقات مختلفة !!!

بين المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني حقيقة الدور الذي لعبه السيستاني في خدمة مشاريع الاحتلال الامريكي للعراق وهو ما ايدته مذكرات بعض الجنرالات ومنهم قائد الجيش البريطاني في العراق (السير الجنرال ريتشارد دانات) وتضمن ذلك التعاون عقد عدة صفقات بين مسؤولين بريطانيين والسيستاني عندما حل ضيفا على لندن عام 2004 جاءذلك خلال المحاضرة الثانية عشرة من بحث ( السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي مساء يوم الجمعة الموافق / 16 / 9 / 2016
واستعرض المرجع الصرخي ما جاء بمذكرات القائد ريتشارد قائلا :
: أضاف القائد ريتشارد: كنت أتمتع بعلاقات وطيدة مع العديد من السياسيين العراقيين الذين كنا نلتقي بهم في لندن قبل الحرب الأخيرة، وكذلك مع بعض رجالات الدين الذين كان لحكومتي تعاون مسبق معهم حول تسهيل عملية الدخول والتنقل في مناطق العراق وخصوصًا الجنوبية منها، فقد ذكر لي المسئولون في بريطانيا: إنّ هنالك مرجعًا اسمه السيستاني سيصدر فتوى تعطل العمليات القتالية ضد قواتنا والقوات الأميركية وإن المسؤولين في بريطانيا عقدوا مع السيستاني صفقات مختلفة حول مصلحة الطرفين وذلك حينما كان السيستاني ضيفًا على لندن عام 2004، فقد تواصل معي ممثلون من مكتب السيستاني وكانوا ينقلون لي تحايا السيستاني مرارًا، وكنت أخبرهم امتناني لشخصه لأنه أصدر ما يسمى في اصطلاحهم(فتوى) لإيقاف أي عمليات تفجير ومجابهة لقواتنا العسكرية، هذه المقتبسات من كلام هذا الجنرال، القائد البريطاني.
وعلق المرجع الصرخي على ذلك موضحا ومؤكدا ما جاء في تلك المذكرات بمواقف السيستاني الداعمة للاحتلال واجرامه ومشاريعه بقوله :
كما هو المعتاد في الروايات نأتي بمؤيد ومؤكد وبدليل، هنا نقول:
“يؤكد ويؤيد ذلك فتاوى السيستاني الكثيرة التي شرعنت الاحتلال من سكوت وإمضاء للاحتلال وجرائمه وجواز التعامل مع المحتلين، بل عدم جواز استخدام لفظ( محتلين) عليهم، بل التزم السيستاني دائمًا وألزم الآخرين تسميتهم (بقوات التحالف، وقوات الائتلاف، والقوات الصديقة) وأفتى بعدم جواز عرقلة عملهم، وقد أسقط فريضة الجهاد ضد الغزاة المحتلين، واعتبر أيّ رفض ومقاومة لهم وأيّ عملية ضدهم من الإرهاب والعمليات الإرهابيّة، في الوقت الذي أفتى فيه ولي نعمته ومصدر واجهته وسمعته وأمواله ورشاه، إمامه وسيده ومولاه بوش رئيس دولة الاحتلال الأميركي في ذلك الوقت (هذا إمام السيستاني، نبي السيستاني، إله السيستاني)
قال: إنّما يقول به العراقيون ضد قواتهم المحتلة تعتبر من المقاومة المشروعة وأنّه لو كان بدلهم لكان قاوم المحتلين الذين يحتلون بلده، لكن لمّا يكون العبد والتابع الذليل والمرتشي ملكيًا أكثر من الملك وأضعاف ذلك فاعلم أنّه لا رجولة عنده ولا وجود لأيّ قيمة دينيّة أو أخلاقيّة أو إنسانيّة عنده، فتراه يفتي بما أفتى به).