المرجع الصرخي : لقاءات متلفزة لبرايمر تؤكد عمالة السيستاني ودوره المخابراتي الداعم للاحتلال



اكد المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني الحقائق التي ذكرت بمذكرات الجنرال البريطاني ريتشارد والتي بين خلالها دور السيستاني وتعاونه وخدمته للاحتلال ليدعم هذه المذكرات وما جاء فيها من حقائق مخزية للسيستاني تصريحات لحوارات متلفزة للحاكم المدني برايمر على عدة فضائيات كالجزيرة والميادين , تعد بذلك دليلا جليا وكاشفا عن عمالة السيستاني وارتباطه بتلك القوى العالمية لتعطي التفسير الواضح في مواقف السيستاني الداعمة لمشاريع الاحتلال وتحريمه مقاومة المحتل وعدم تسميتهم بقوات احتلال بل قوات ائتلاف ووجوب تسليم السلاح وغيرها من الفتاوى التي جائت متوافقه مع حلم الاحتلال …

جاء ذلك خلال المحاضرة الثانية عشرة من بحث ( السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي مساء يوم الجمعة الموافق / 16 / 9 / 2016
حيث فصل سماحة المرجع الادلة المؤيدة لما جاء في تلك المذكرات قائلا :

كما هو المعتاد في الروايات نأتي بمؤيد ومؤكد وبدليل، هنا نقول:
أولا :يؤكد ويؤيد ذلك فتاوى السيستاني الكثيرة التي شرعنت الاحتلال من سكوت وإمضاء للاحتلال وجرائمه وجواز التعامل مع المحتلين، بل عدم جواز استخدام لفظ( محتلين) عليهم، بل التزم السيستاني دائمًا وألزم الآخرين تسميتهم (بقوات التحالف، وقوات الائتلاف، والقوات الصديقة) وأفتى بعدم جواز عرقلة عملهم، وقد أسقط فريضة الجهاد ضد الغزاة المحتلين، واعتبر أيّ رفض ومقاومة لهم وأيّ عملية ضدهم من الإرهاب والعمليات الإرهابيّة، في الوقت الذي أفتى فيه ولي نعمته ومصدر واجهته وسمعته وأمواله ورشاه، إمامه وسيده ومولاه بوش رئيس دولة الاحتلال الأميركي في ذلك الوقت (هذا إمام السيستاني، نبي السيستاني، إله السيستاني)
قال: إنّما يقول به العراقيون ضد قواتهم المحتلة تعتبر من المقاومة المشروعة وأنّه لو كان بدلهم لكان قاوم المحتلين الذين يحتلون بلده، لكن لمّا يكون العبد والتابع الذليل والمرتشي ملكيًا أكثر من الملك وأضعاف ذلك فاعلم أنّه لا رجولة عنده ولا وجود لأيّ قيمة دينيّة أو أخلاقيّة أو إنسانيّة عنده، فتراه يفتي بما أفتى به).

ثانيا :
أ‌- يؤكد ذلك وبصراحة ووضوح برايمر الحاكم المدني الأميركي، ( تحرك أيّها الصنم على هؤلاء الذين فضحوك وأخوك في الدنيا والآخرة، تأتي على البسطاء، على الفقراء، على المساكين أمثالي وأمثال من التحق بالقضية التي نعتقد بها وهي قضية الحقّ وطريق الحقّ، وعملت المجزرة في كربلاء أيّها المجرم، وعملت المجازر في المناطق الغربية، في المناطق الوسطى، في المناطق الشماليّة، في المناطق الجنوبيّة، من أجل أن تبقى، من أجل واجهتك، من أجل سمعتك، من أجل حياتك) يؤكد ذلك وبصراحة ووضوح برايمر الحاكم المدني الأميركي في لقاء متلفز بالصوت والصورة على قناة الجزيرة في 24/6/ 2014، في برنامج: من واشنطن، قال برايمر: المرجع الشيعي علي السيستاني طلب من الشيعة التعاون مع الاحتلال، (المرجع برايمر يقول: المرجع الشيعي علي السيستاني).
ب‌- في لقاء مع قناة الميادين عند الحديث عن إعادة ضباط الجيش السابق، قال الحكام المدني الأميركي: والفضل يعود للقرار الحكيم الذي اتخذه آية الله (بل آية الشيطان) العظمى السيستاني حيث دعا الشيعة وهم يمثلون أكثر السكان إلى التعاون مع قوات الاحتلال، وقادة الشيعة الذين تحدثنا معهم بخصوص الجيش العراقي وإرجاع الضباط السابقين، كانوا واضحين كما الكرد، قالوا: لا نستطيع التعاون معكم، إذا أعدتم جيش صدام، وعليه كانت هنالك أسباب قوية سياسيّة وعمليّة تحول دون إدارة تنظيم الجيش السابق.
ج- في نفس لقاء الميادين، قال مقدم البرنامج للحاكم المدني برايمر: ذكرت السيستاني وأنه ساعد في بعض الأمور، وكان هنالك موضع يتعلق بصياغة الدستور، دستور جديد للعراق، وكانت هنالك مفاوضات صعبة تجر ي بين الأطراف المختلفة تتحدث في كتابك على أنّها كانت مرحلة شديدة التحدي، ما هو تقييمك للدور الذي لعبه السيستاني خاصة في المراحل الحرجة خلال تواجدك في العراق؟ أجاب حاكم الاحتلال برايمر بالقول: جرى بيني وبين السيستاني اتصالات مكثفة من خلال وسطاء بيننا،
واضاف المرجع معلقا على ذلك قائلا (لست أنا من يقول، برايمر يقول، لماذا تأتي علينا أيّها السيستاني؟ لماذا تأتي علينا أيها العميل، أيّها المرتشي وتفعل بنا تلك المجزرة في كربلاء؟ لماذا فعلت بالشعب العراقي هذا؟ هل أهل الفلوجة أو أهل الرمادي أو أهل الموصل أو أهل صلاح الدين أو بيجي أو ديالى أو حزام بغداد أو أهل الأعظمية، أو أيّ منطقة من المناطق في العراق، أو أهل الجنوب، أو في أيّ منطقة من المناطق عندما سلطت عليهم الاحتلال وكلاب الاحتلال وفعلوا ما فعلوا وزجوا الناس في السجون، لماذا أتيت على هؤلاء؟ هل هم قالوا: بأنّك عميل ومرتشي؟!! هذا هو الحاكم الأميركي يخزيك بل يعريك، رد عليه إن استطعت)

وواصل المرجع الحديث عن ما جاء في اللقاء والحوار وما اجاب به برايمر على سؤال مقدم البرنامج حول الدور الذي لعبه السيستاني حيث
أجاب حاكم الاحتلال برايمر بالقول
: جرى بيني وبين السيستاني اتصالات مكثفة من خلال وسطاء بيننا، (لاحظ ليس وسيطًا واحدًا، بل قال: وسطاء) وقد أحصيت يومًا أنّي تبادلت معه نحو 48 أو 49 رسالة ضمنها رسائل خطيّة مع السيستاني (وصار له عشرات السنين لم يكلّف نفسه بأن يكتب حرفًا واحدًا للشعب العراقي أو للشعب الإيراني أو للشعوب التي تلتحق به وتنتمي إليه وقد غُرر بها والتحقت به وبتقليده، بتقليد إنسان جاهل لا يملك من العلم حظًا) خلال السنة التي أمضيتها هناك، مما يعني أنّنا كنا نتواصل نحو ثلاث إلى أربع مرات في الشهر، كانت اتصالات مكثّفة،
(أنا أقول له: نعم إنّها بمعدل أربع مرات شهريًا، أيّ بمعدل مرة واحدة أسبوعيًا يتواصل السيستاني مع الحاكم المحتل، بمعدل مرة واحدة أسبوعيًا يتواصل السيستاني مع الحاكم المحتل، ولا يكلّف نفسه مع أتباعه، مع عبّاده، مع الجهال الذين التحقوا به، لا يكلّف نفسه ولو مرّة واحدة بالسنة، ولو مرّة واحدة كل عشر سنين، أو أكثر يظهر يتحدّث مع من التحق به ومع من غُرر به والتحق به

وأكمل برايمر كلامه بالقول: رؤية للسيستاني للعراق مشابهة لرؤية التحالف له، وهي الديمقراطية أو على الأقل حكومة تمثيليّة ذات شكل معيّن ضمن حدود الدور الذي كان يعتبره السيستاني مناسبًا له، (إذًا ماذا يريد السيستاني؟ يريد دورًا في الحكومة، يريد دورًا في السرقة، يريد دورًا في نهب الأموال وسرقة الأموال والثروات ومقدرات الشعب والشعوب) لقد ساعد السيستاني بشكل عام في تحقيق ذلك الحلم( حلم المحتلين) وقد شعرت إنّ الحوار بيننا كان صريحًا وحرًا وقد ساعدني كثيرًا ،
(فلماذا تأتي علينا وتفعل المجازر بنا أيها السيستاني، أيها العميل؟ هم أسيادك يقولون: إنّك عميل، وإنك قد حققت حلم المحتلين، وقد ساعدتهم كثيرًا، فلماذا تأتي علينا؟ لماذ تصب غضبكم وتسلط أزلامك ومجرميك علينا؟).

 

ومن الجدير ذكره الاطلاع على لقاءات بول بريمر في قناتي الميادين
https://www.youtube.com/watch?v=nqdCL6ERvlg
والجزيرة
https://www.youtube.com/watch?v=r-jxzLx5ipk