المرجع الصرخي الى اتباع السيستاني : اين انتم من مشركي مكة وعبدة عجل بني اسرائيل وماذا تتبعون حقيقة ام خيال ؟

افتخر المرجع الصرخي (دام ظله) بالقاءه المحاضرات العقائدية والتي جوهرها الدفاع عن الحق واهله والمتمثلة بعلي (عليه السلام) مؤكدا سماحته ” ليس في نصرة علي لأنه علي ! وانما في نصرة علي لأنه حق ولأنه مع الحق ، فيا لها من نعمة انعمها الله علينا ” كما وقال سماحته ” نحن نفتخر، نعتز، نشكر الله سبحانه وتعالى ان انعم علينا ان نكون في موقف اعطاء الدرس، هذا كفاية ، هذا غاية ما يتمناه الانسان، غاية النعم الالهية على الانسان ! فكيف اذا كان الدرس في نصرة علي (عليه السلام) في نصرة الحق ؟” جاء هذا خلال المحاضرة الثامنة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 8 ذي القعدة 1437 .
واستغرب المرجع الصرخي انحراف السيستاني عن نعمة اعطاء الدرس والدفاع عن الامام علي (عليه السلام) حيث قال سماحته
” فأين السيستاني من هذه النعمة ؟
اين السيستاني من علي والدفاع عن علي والانتصار لعلي ؟
اين هو من الشيعة والتشيع ومذهب اهل البيت ؟
ليخرج السيستاني ليدافع السيستاني ليحك ِ السيستاني ليكتب السيستاني اين هو ؟
لا صوت لا صورة لا خط

ووجه المرجع الصرخي كلامه الى اتباع السيستاني منتقدا اياهم ” ماذا تتبعون حقيقة ام خيال ؟ واقع ام خرافة واسطورة ؟ الى متى هذا الجهل والتغرير والغرور والسفاهة والتسافل الى متى ؟ حتى من يتبع ويتّبع الحجارة يرى الحجارة يلمس الحجارة ينظر الى الحجارة يصور مع الحجارة ويطوف بالحجارة !! اين انتم من مشركي مكة اين انتم من مشكري الجاهلية ، كونوا مثلهم ابحثوا عن صنمكم، ليُخرج لكم الصنم انظروا الى الصنم شاهدوا الصنم المسوا الصنم سلموا على الصنم احكوا مع الصنم

واضاف سماحته ” ألم يكن لعجل بني اسرائيل خوار ؟ ألم يصدر منه الصوت ؟ ألم يكن له رد فعل تجاه ما يتوجه اليه من اصوات من دعاء من توجه الناس ؟ كيف انخدعوا بعجل بني اسرائيل ، كان له خوار ” وقال ” اطلبوا الخوار اطلبوا الصوت اطلبوا الحقيقة اطلبوا الواقع ، ساووا بني اسرائيل في عبادة العجل ؟

وعزى المرجع الصرخي سبب تدهور الوضع في العراق وشعبه بإتباعهم السيستاني ” لماذا تسافلتم الى هذا المستوى حتى سلط الله عليكم كل الافات كل المهالك كل الامراض كل الفساد كل القبائح وصرتم في ادنى الدرجات في الحضيض في كل المستويات في كل الحسابات في كل الدراسات في ادنى المستويات في احط المستويات من الامن والامان والاخلاق والعلم والنظافة والايمان والسكوت والخضوع والذل والانكسار والزراعة والصناعة والمياه والارض والسماء والامراض ، كل شيء ملوث ، ملوث مادة وملوث اخلاقا ومعنى