المرجع الصرخي: ابن قتيبة يذكر الفساد المالي والإداري عند الأمويين

كشف المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في استدلال تاريخي دليل على الفساد المالي والأداري عند ائمة الدواعش الأمويين !! وقد بيّن المحقق الصرخي هذه الحقيقة بما ذكره ابن قتيبة في كتابه (الأمامة والسياسة ) حيث قال المحقق الصرخي الحسني في المحاضرة (20 ) من بحثه ( وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري ) والتي القاها يوم الجمعة 24 – شباط – 2017
أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات:
الجهة الأولى: المَشرِق عند الرازي..
الجهة الثانية: الشرق الشمال ونَجْد العراق.. عند الوهابيّة!!!..
الجهة الثالثة: لم يكن عراق.. كانت تبوك ولم يكن شام!!!..
الجهة الرابعة: نَجْد في الأدب والتاريخ والأثر: هل نجْد تسمية حديثة كما يدّعي أتباع ابن عبد الوهاب ولم يكن لها وجود في صدر الإسلام عصر صدور الروايات فضلًا عن العصر الجاهلي؟!! الواقع يخالف ادعاءهم، والشواهد كثيرة جدًا، ومنها في الأدب والتاريخ والأثر، ومنها: أوّلًا.. ثانيًا..سادسًاأسجّل أمرين: الأمر الأوّل..الأمر الثاني: لابدّ مِن إشارة ضروريّة تتناسب مع خطورة الحادثة وعِظَمِها: أ..ب..يكان معاوية واليًا على ولاية مِن ولايات الشام، وكان مطيعًا للخليفة عمر أطوع مِن خادمه يَرفأ، وبعد اغتيال الخليفة توسَّعت سلطته، فَشَمِلَت كلَّ الشام، وكدّس الكنوز والأموال وبنيت القصور وزُيِنَت بالذهب والفضة والديباج وصودِرت الأراضي الشاسعات وصارَ ملِكًا مالكًا للبلاد والعباد!!! وكلّ ذلك كان محظورًا زمن الخليفة عمر بن الخطاب:-
في الإمامة والسياسة: ابن قتيبة:
[
ذِكْر الانكار على عثمان (رضي الله عنه)] : {{… قال عثمان لمعاوية: ما ترى، فإنّ هؤلاء المهاجرين قد استعجلوا القَدَر، ولا بدّ لهم ممّا في أنفسهم، فقال معاوية: الرأي أن تأذن لي فأضرب أعناق هؤلاء القوم، قال: مَن؟ قال: علي وطلحة والزبير، قال عثمان: سبحان الله!!! أقتل أصحابَ رسول الله بلا حدث أحدثوه، ولا ذنب رَكِبوه؟!!
قال معاوية: فإن لم تقتلهم، فإنّهم سيقتلونَك، قال عثمان: لا أكون أوَّل مَن خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في أمته بإهراق الدماء!!!
قال معاوية: فاختر مني إحدى ثلاث خصال،
قال عثمان: وما هي؟
قال معاوية: أرتّب لك ها هنا أربعة آلاف فارس مِن خيل أهل الشام، يكونون لك ردءًا وبين يديك يدًا،
قال عثمان: أرزقهم مِن أين؟
قال: مِن بيت المال،
قال عثمان: أرزق أربعة آلاف مِن الجند مِن بيت مال المسلمين لحرز دمي؟!! لا فعلتُ هذا،
قال: فثانية،
قال: وما هي؟
قال: فرّقهم عنك، فلا يجتمع منهم اثنان في مصر واحد، واضرب عليهم البعوث والنَّدَب، حتى يكون دبر بعير أحدهم أهم عليه مِن صلاته،
قال عثمان: سبحان الله!!! شيوخ المهاجرين وكبار أصحاب رسول الله وبقية الشورى أخرجهم مِن ديارهم وأفرِّق بينهم وبين أهلهم وأبنائهم؟ لا أفعل هذا!!!
قال معاوية، فثالثة،
قال: وما هي؟
قال اجعل لي الطلب بدمك إن قُتِلت،
قال عثمان نعم هذه لك، إن قُتِلتُ، فلا يُطَلُّ دمي (لا يذهب دمي دون قصاص). [في الطبري5: (خصلة ثانية) أن ينطلق عثمان معه إلى الشام، فرفض عثمان أن يترك جوار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)] ).}} (نفس المضمون جاء في: الطبري5// وابن الأثير3// العقد الفريد4// مروج الذهب2) …

يجدر الاشارة الى ان محاضرات المرجع الصرخي قد استقطبت علماء ومفكرين كبار لما وجدوا فيها من طرح علمي وفكري ونقد تاريخي معتدل وتمييز بين منهج الصحابة الاجلاء ومنهج الامويين المارقة مما جعل ائمة ورموز الدواعش في عار وخزي من تاريخهم الدموي الفاسد .