المرجع الصرخي : ابن تيمية يستقتل ويسفك الدماء لأجل رؤيا العين لربه الأمرد !!


ألفت المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) الى حقيقة منهج التيمية الألتقاطي التشويهي والتأويلات الفاسدة التي يعتمدونها في منهجهم بالرغم من تكفيرهم لكل من يؤول الايات والاخبار ، وإن كان لغرض التقديس والتنزيه لله تعالى و لدفع التجسيم والتشبيه عنه تعالى ، ، بالوقت الذي يستقتلون ويقتلون لأجل اثبات رؤية العين ربهم الشاب الأمرد ،الا ان التيمية وعلى منهج شيخهم التجسيمي الألتقاطي ابن تيمية يلجأون للتأويلات الجهمية ، ولكن بطريقة فاسدة وفارغة لأثبات رؤية العين لربهم ، على حد وصف المرجع حيث قال السيد الصرخي :
( ابن تيمية انتهج منهج الجهمية والتجأ إلى التأويلات الفاسدة الفارغة الواهية، وأتى بفتوحات أسطورية جديدة، فزعم أن الرائي رأى أحد جوانب ربّه، أو رأى جزءًا من ربّه، وليس كل الرب …)
وأضاف المرجع الصرخي :
(وأعطى ( ابن تيمية ) مثالًا برواية نقلها بالمباشر أو نقلها عن أحد أئمته أو عن أحد الأعلام ولم يعقب عليه، وإنما أتى به في مقام الشاهد، والاحتجاج على الآخرين، ولم يعقب على هذا ولم ينكره، ولم يحتج على هذا، إذن هو يقرّ بما أتى به)
وألفت المرجع الى ما اشار اليه في المحاضرة السابقة ضمن عدة خطوات :
(أشرنا في الخطوة السادسة أن ابن تيمية ليس عنده مشكلة في رؤيا الآخرة، أو رؤيا العين في الآخرة، أما الرؤيا في الدنيا فهل عندك مشكلة أو محذور حقيقي أو استحالة حقيقية؟ لا ليس عنده هذا الشيء، هل عندك دليل حقيقي؟ لا ليس عنده هذا ..)
وتابع السيد الصرخي القول في استقتال ودفاع ابن تيمية لاثبات رؤية العين لربه الشاب الأمرد :
(كما هو المنهج الالتقاطي والتشويشي والتشويهي عنده، في مقام يدافع إلى مستوى الاستقتال والقتل والتقتيل وسفك الدماء من أجل أن يأتي بأبلغ ما يقال عن رؤيا العين، وفي مقام آخر عندما يجد نفسه محصورًا وليس عنده جواب، يلعن الرؤيا ومن يقول بالرؤيا … )

وأكمل قائلا في وصف المنهج التيمي :
(لا يوجد دين ولا علم ولا أخلاق ولا مهنية، حسب هوى النفس، وحسب الثأر النفسي وحسب الأنا …)

جاء ذلك في المحاضرة 14 من (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) والتي ألقاها المرجع الصرخي الحسني مساء يوم الجمعة 5 جمادى الأولى 1438 هـ ، 3- 2-2017
حيث ذكر ذلك في بحثه ضمن عنوان
أسطورة31: رأى ربّه مرّتين..صُوَر الربّ الأرضيّة والسماوية
كان الكلام في خطوات ومقتبسات من كلام ابن تيمية من كتاب بيان تلبيس الجهمية، ج7، والكلام تحت عنوان أبلغ ما يقال، ففرع ابن تيمية الكلام عما ورد عن ابن عباس من أخبار تتضمن: نوره لا يدركه شيء، رأى ربه مرتين، تتضمن تفسير وتأويل إشارات إلى آيات من صورة النجم (ما كذب الفؤاد ما رأى) (ولقد رآه نزلة أخرى)، وقلنا في الخطو الثانية: إن ابن تيمية حاول عبثًا إكمال نظريته التجسيمية الأسطورية الخرافية، فانتهج منهج الجهمية والتجأ إلى التأويلات الفاسدة الفارغة الواهية، وأتى بفتوحات أسطورية جديدة، فزعم أن الرائي رأى أحد جوانب ربّه، أو رأى جزءًا من ربّه، وليس كل الرب، وأعطى مثالًا برواية نقلها بالمباشر أو نقلها عن أحد أئمته أو عن أحد الأعلام ولم يعقب عليه، وإنما أتى به في مقام الشاهد، والاحتجاج على الآخرين، ولم يعقب على هذا ولم ينكره، ولم يحتج على هذا، إذن هو يقرّ بما أتى به.
وأشار بهذا الفتح بأنه رأى جهة من الله أو جزءًا من الله أو جانبًا من الله، كما أن الإنسان يقول: رأيت السماء، وهو لم يرَ كل السماء، ولم يدرك كل السماء، وإنما أدرك جانبًا من السماء، أو جزءًا من السماء، أو وجهًا من السماء، وزعم أنّ رؤيا الفؤاد هي رؤيا عين، كما زعم أنّ رؤيا المنام هي رؤيا عين، وأتى بأمثلة وشواهد تخالف ما يقول، فقال: إنّ رؤيا النوم رؤيا عين، وهنا يقول: رؤيا الفؤاد هي رؤيا عين بالنسبة للأنبياء، فعندما يقول: رأيت ربي بفؤادي يعني رأيت بعيني، وأتى بفتح جديد أيضًا فزعم أنّ صور الرب تقسم إلى قسمين، أو تصنف إلى صنفين، صنف نور ونورانية، وصنف آخر غير النور والنورانية، فإذا الربّ يرتدي اللباس النوراني وكان بصورة النور والنورانيات فهو لا يمكن أن يرى في الدنيا يقينًا وفي الآخرة حسب مباني ابن تيمية يمكن أن يرى حتى بهذه الصور النورانية، أما إذا أتى الرب مرتديًا اللباس غير النوراني وتلبس وتجلى باللباس والصور غير النوراني والنورانية فإنه يرى، وهذه القضية تشبه قضية الجن، فمن يتعامل مع الجن يقول: توجد قبعة اختفاء، فعندما ترتدي قبعة الاختفاء لا يراك أحد، وعندما تكون بدون قبعة الاختفاء يراك الناس، فلا نعلم هل هذه ترجع إلى تلك أو تلك ترجع إلى هذه، هذه تفسيرها عند تيمية وأتباعه، وأشرنا في الخطوة السادسة أن ابن تيمية ليس عنده مشكلة في رؤيا الآخرة، أو رؤيا العين في الآخرة، أما الرؤيا في الدنيا فهل عندك مشكلة أو محذور حقيقي أو استحالة حقيقية؟ لا ليس عنده هذا الشيء، هل عندك دليل حقيقي؟ لا ليس عنده هذا. نراه وكما هو المنهج الالتقاطي والتشويشي والتشويهي عنده، في مقام يدافع إلى مستوى الاستقتال والقتل والتقتيل وسفك الدماء من أجل أن يأتي بأبلغ ما يقال عن رؤيا العين، وفي مقام آخر عندما يجد نفسه محصورًا وليس عنده جواب، يلعن الرؤيا ومن يقول بالرؤيا، ومن يقول بأبلغ ما يقال عن رؤيا العين، لا يوجد دين ولا علم ولا أخلاق ولا مهنية، حسب هوى النفس، وحسب الثأر النفسي وحسب الأنا، ودخلنا في الخطوة السابعة وما زال الكلام في الأسطورة (31) رأى ربه مرتين … صور الرب الأرضية والسماوية .