المرجع الصرخي :أيها الدواعش التيمية : الشجرة الملعونة هم أئمة التيمية وخلفائهم من الاثني عشر!!

اثبت المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي من خلال الادلة القرآنية والروائية ان الشجرة الملعونة التي ذكرت في النص القرآني {{وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا}}الاسراء 60 , هم أئمة التيمية وخلفائهم الأثني عشر , واثبت ايضا ان الشجرة الملعونة تنطبق على ( الحكم ومروان وأولاد مروان الأربعة )

حيث قال المرجع الصرخي في أسطورة (11) تحت عنوان : الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ

(( ـ قوله تعالى { والشجرة الملعونة في القرآن}: قال ابن عباس: هذه الشجرة بنو أمية، وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفى الحَكَم. وهذا قول ضعيف محدث والسورة مكية، فيبعد هذا التأويل، إلا أن تكون هذه الآية مدنية، ولم يثبت ذلك. وقد قالت عائشة(رض) لمروان: لعن الله أباك وأنت في صُلبِه فأنت بعض[فضض أو فظاظة] من لعنة الله. ))

وذكر السيد الصرخي كيفْ ان ابن كثير لم يذكر شجرة بني امية رغم تعدد الاقوال :
(( تفسير بن كثير: يقول تعالى لرسوله صلى اللّه عليه وآله وسلم محرضاً له على إبلاغ رسالته، ومخبراً له بأنه قد عصمه من الناس فإنه القادر عليهم وهم في قبضتِه وتحت قهْرِه وغلبَتِه. قال مجاهد والحسن وقتادة في قوله: { إن ربك أحاط بالناس} أي عصمك منهم. قال البخاري، عن ابن عباس { وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} قال: هي رؤيا عين أريها رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ليلة أسري به، { والشجرة الملعونة في القرآن} شجرة الزقوم “أخرجه البخاري والإمام أحمد”، { إلا فتنة} : أي اختباراً وامتحاناً، وأما الشجرة الملعونة فهي شجرة الزقوم “”أخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن عباس قال: لما ذكر اللّه هذا الزقوم، خوف به هذا الحي من قريش، قال أبو جهل: هل تدرون ما هذا الزَّقوم الذي خوفكم به محمد؟
قالوا: لا. قال: الثريد بالزُّبْد، أما لئن أمكننا منها لنُزَقِمَنَّها زقماً، فأنزل اللّه تعالى: { والشجرة الملعونة}الآية، وأنزل: { إن شجرة الزقوم طعام الأثيم} “”، لما أخبرهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم أنه رأى الجنة والنار، ورأى شجرة الزقوم فكذبوا بذلك، حتى قال أبو جهل عليه لعائن اللّه: هاتوا لنا تمراً وزُبْداً، وجعل يأكل من هذا بهذا ويقول: تزقموا فلا نعلم الزقوم غير هذا، روي ذلك عن ابن عباس ومسروق والحسن البصري وغير واحد، وكل من قال إنها ليلة الإسراء فَسَّرَه كذلك بشجرة الزقوم، واختار ابن جرير أن المراد بذلك ليلة الإسراء، وأن الشجرة الملعونة هي شجرة الزقوم، قال لإجماع الحجة من أهل التأويل على ذلك، أي في الرؤيا والشجرة، وقوله { ونخوفهم} : أي الكفار، بالوعيد والعذاب والنكال، { فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا} : أي تمادياً فيما هم فيه من الكفر والضلال، وذلك من خذلان اللّه لهم. ))

وعلق السيد الصرخي الحسني على هذا القول لابن كثيرة : (( لاحظ أن ابن كثير لم يذكر غير معنى واحد وهو ليلة الإسراء وشجرة الزقوم، بالرغم من أن كلامه واضح في وجود اقوال وتأويلات وتفسيرات أخرى،قال{ وكل من قال إنها ليلة الإسراء فَسَّرَه كذلك بشجرة الزقوم، واختار ابن جرير أن المراد بذلك ليلة الإسراء، وأن الشجرة الملعونة هي شجرة الزقوم، قال لإجماع الحجة من أهل التأويل على ذلك، أي في الرؤيا والشجرة} ))

كما وأضاف المرجع السيد الصرخي : (( ذكرنا أن الآية الشريفة تتضمن، أـ الرؤيا ، ب ـ الشجرة الملعونة، وتبين مما سبق أن من معاني الشجرة الملعونة وتأويلاتها الحكم ومروان وأولاد مروان الأربعة أئمة التيمية وخلفائهم من الاثني عشر الذين تنبأ بهم الرسول الكريم عليه وعلى آله الصلاة والتسليم، هذا معنى، والمعنى الآخر وهو الرؤيا الفتنة التي رأى فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني امية آل ابي سفيان وآل مروان ينزون ويتسلطون على منبره نزو القِرَدة ))

كما كشف السيد الصرخي أن القرطبي يقول الشجرة الملعونة بنو أمية!! حيث قال :
(( قال القرطبي: قوله تعالى { والشجرة الملعونة في القرآن}: قال ابن عباس: هذه الشجرة بنو أمية، وأن النبي صلى الله عليه وسلم نفى الحَكَم. وهذا قول ضعيف محدث والسورة مكية، فيبعد هذا التأويل، إلا أن تكون هذه الآية مدنية، ولم يثبت ذلك. وقد قالت عائشة(رض) لمروان: لعن الله أباك وأنت في صُلبِه فأنت بعض[فضض أو فظاظة] من لعنة الله.

جاء ذلك في المحاضرة الرابعة من بحث ( وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي للمرجع الديني السيد الصرخي القاها بتاريخ3 ربيع الاول 1438 هــ الموافق 3 – 12- 2016مــ .