المرجع الصرخي:يا تيمية …أين ربُّكم أبو النَعْلين من تصديق وتأويل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟؟!!

طرح المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) استفهامات عديدة لاتباع ابن تيمية حول اسطورة ربهم الشاب الأمرد مؤكدا ً بطلان معتقدهم من خلال نقض الرؤيا بعد اثبات تصديق وتأويل الرسول صلى الله عليه واله وسلم للرؤيا التي استند عليها التيمية لاثبات تفسير ابن تيمية للرؤيا لترسيخ معتقد ربهم الشاب الامرد !! كما وطالب المرجع الصرخي من التيميّة إمّا أن ينكروا الصحاح أو ينكروا ربّهم الشاب الأمرد الجعد القطط .

حيث ذكر السيد الصرخي عدة احاديث صحيحة في البخاري ومسلم في تصديق وتأويل الرسول صلى الله عليه واله وسلم للرؤيا , واشار ايضا الى ذكر الصحابة تصديق النبي للرؤيا …

1ـ البخاري: التعبير: {{…عن سَمُرَةُ بْنُ جُنْدَبٍ – رضي الله عنه- قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلّم) مِمَّا يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ لأَصْحَابِهِ: {هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ رُؤْيَا}، قَالَ (سَمُرَةُ): فَيَقُصُّ عَلَيْهِ مَنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُصَّ، وَإِنَّهُ قَالَ (صلى الله عليه وآله وسلّم) ذَاتَ غَدَاةٍ {إِنَّهُ أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ، وَإِنَّهُمَا ابْتَعَثَانِي (أي أيقظاه من نومِه)، وَإِنَّهُمَا قَالاَ لِي: انْطَلِقْ، وَإِنِّي انْطَلَقْتُ مَعَهُمَا، وَإِنَّا أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ، وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِصَخْرَةٍ، وَإِذَا هُوَ يَهْوِى بِالصَّخْرَةِ لِرَأْسِهِ… قُلْتُ (صلى الله عليه وآله وسلّم) لَهُمَا: سُبْحَانَ اللَّهِ مَا هَذَانِ؟ قَالاَ لِي: انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُسْتَلْقٍ لِقَفَاهُ، وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِكَلُّوبٍ مِنْ حَدِيدٍ… قُلْتُ (صلى الله عليه وآله وسلّم): سُبْحَانَ اللَّهِ مَا هَذَانِ؟ قَالاَ لِي: انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى مِثْلِ التَّنُّورِ… فَإِذَا فِيهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ، وَإِذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ… قُلْتُ (صلى الله عليه وآله وسلّم) لَهُمَا: مَا هَؤُلاَءِ؟ قَالاَ لِي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ… قُلْتُ (صلى الله عليه وآله وسلّم) لَهُمَا: مَا هَذَانِ؟ قَالاَ لِي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ كَرِيهِ الْمَرْآةِ كَأَكْرَهِ مَا أَنْتَ رَاءٍ… قُلْتُ لَهُمَا: مَا هَذَا؟ قَالاَ لِي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى رَوْضَةٍ مُعْتَمَّةٍ… قُلْتُ (صلى الله عليه وآله وسلّم) لَهُمَا: مَا هَذَا مَا هَؤُلاَءِ؟ قَالاَ لِي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا فَانْتَهَيْنَا إِلَى رَوْضَةٍ عَظِيمَةٍ… قَالاَ لِي: ارْقَ فِيهَا، فَارْتَقَيْنَا فِيهَا فَانْتَهَيْنَا إِلَى مَدِينَةٍ مَبْنِيَّةٍ بِلَبِنِ ذَهَبٍ وَلَبِنِ فِضَّةٍ… قَالاَ لِي: هَذِهِ جَنَّةُ عَدْنٍ، وَهَذَاكَ مَنْزِلُكَ، قَالَ (صلى الله عليه وآله وسلّم): فَسَمَا بَصَرِى صُعُدًا، فَإِذَا قَصْرٌ مِثْلُ الرَّبَابَةِ الْبَيْضَاءِ، قَالاَ: هَذَاكَ مَنْزِلُكَ، قُلْتُ (صلى الله عليه وآله وسلّم) لَهُمَا بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمَا، ذَرَانِي فَأَدْخُلَهُ، قَالاَ: أَمَّا الآنَ فَلاَ وَأَنْتَ دَاخِلُهُ، قُلْتُ (صلى الله عليه وآله وسلّم) لَهُمَا: فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مُنْدُ اللَّيْلَةِ عَجَبًا، فَمَا هَذَا الَّذِى رَأَيْتُ؟ قَالاَ: أَمَا إِنَّا سَنُخْبِرُكَ، أَمَّا الرَّجُلُ الأَوَّلُ الَّذِى أَتَيْتَ عَلَيْهِ يُثْلَغُ رَأْسُهُ بِالْحَجَرِ… وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِى أَتَيْتَ عَلَيْهِ يُشَرْشَرُ شِدْقُهُ إِلَى قَفَاهُ… وَأَمَّا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ الْعُرَاةُ الَّذِينَ فِي مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ فَإِنَّهُمُ الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي، وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِى أَتَيْتَ عَلَيْهِ يَسْبَحُ فِي… وَأَمَّا الرَّجُلُ الْكَرِيهُ الْمَرْآةِ… وَأَمَّا الرَّجُلُ الطَّوِيلُ… وَأَمَّا الْوِلْدَانُ…}}

2- البخاري: الأذان:… قَالَ (أَبِو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ): {{اعْتَكَفَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلّم) عَشْرَ الأُوَلِ مِنْ رَمَضَانَ، وَاعْتَكَفْنَا مَعَهُ… فَقَامَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) خَطِيبًا صَبِيحَةَ عِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ فَقَالَ: {مَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعَ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فَلْيَرْجِعْ، فَإِنِّي أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَإِنِّي نُسِّيتُهَا، وَإِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي وِتْرٍ، وَإِنِّي رَأَيْتُ كَأَنِّى أَسْجُدُ فِي طِينٍ وَمَاءٍ}، قَالَ (الْخُدْرِيُّ): وكَانَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ جَرِيدَ النَّخْلِ وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ شَيْئًا، فَجَاءَتْ قَزْعَةٌ فَأُمْطِرْنَا، فَصَلَّى بِنَا النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِّينِ وَالْمَاءِ عَلَى جَبْهَةِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) وَأَرْنَبَتِهِ (طَرَف أنْفِهِ)، تَصْدِيقَ رُؤْيَاهُ}}

3- البخاري: التعبير: {{… عَنْ رُؤْيَا النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فِي أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ قَالَ: {رَأَيْتُ النَّاسَ اجْتَمَعُوا فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَنَزَعَ ذَنُوباً أَوْ ذَنُوبَيْنِ (الذَنوب: الدلو الكبيرة إذا كان فيها الماء)، وَفِى نَزْعِهِ ضَعْفٌ وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ قَامَ ابْنُ الْخَطَّابِ، فَاسْتَحَالَتْ غَرْبًا (الغَرْب: الدلو العظيم) فَمَا رَأَيْتُ مِنَ النَّاسِ يَفْرِى فَرْيَهُ (يفعَل مِثْلَه ويعْمَل عَمَلَه البالغ)، حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ}[بعطن أي الإبل تروى ثم تبرك حول الماء، أي مثال لاتّساع الأمصار]}}

4ـ مسلم: الرؤيا:… عَنْ أَبِى مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) قَالَ: {{أـ رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ أَنِّى أُهَاجِرُ مِنْ مَكَّةَ إِلَى أَرْضٍ بِهَا نَخْلٌ فَذَهَبَ وَهَلِي (تصوّري، وَهْمي، فِكري) إِلَى أَنَّهَا الْيَمَامَةُ أَوْ هَجَرُ، فَإِذَا هِيَ الْمَدِينَةُ يَثْرِبُ. ب ـ وَرَأَيْتُ فِي رُؤْيَايَ هَذِهِ أَنِّى هَزَزْتُ سَيْفًا فَانْقَطَعَ صَدْرُهُ فَإِذَا هُوَ مَا أُصِيبَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ أُحُدٍ. جـ ـ ثُمَّ هَزَزْتُهُ أُخْرَى فَعَادَ أَحْسَنَ مَا كَانَ فَإِذَا هُوَ مَا جَاءَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْفَتْحِ وَاجْتِمَاعِ الْمُؤْمِنِينَ. د ـ وَرَأَيْتُ فِيهَا أَيْضًا بَقَرًا وَاللَّهُ خَيْرٌ فَإِذَا هُمُ النَّفَرُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ أُحُدٍ وَإِذَا الْخَيْرُ مَا جَاءَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ بَعْدُ وَثَوَابُ الصِّدْقِ الَّذِى آتَانَا اللَّهُ بَعْدُ يَوْمَ بَدْرٍ}}

واضاف السيد الصرخي مستفهما ً على التيمية , يا تيميّة الخليفة عمر يذكر تصديق النبي للرؤيا فأين نبيّكم والأمرد؟!!

5ـ البخاري: التعبير: {{…عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ (رضي الله عنه) فِي رُؤْيَا النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فِي الْمَدِينَةِ، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): {رَأَيْتُ امْرَأَةً سَوْدَاءَ ثَائِرَةَ الرَّأْسِ، خَرَجَتْ مِنَ الْمَدِينَةِ، حَتَّى نَزَلَتْ بِمَهْيَعَةَ، فَتَأَوَّلْتُهَا أَنَّ وَبَاءَ الْمَدِينَةِ نُقِلَ إِلَى مَهْيَعَةَ}، وَهْىَ الْجُحْفَةُ}}

6- البخاري: المغازي:… قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ذُكِرَ لِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) قَالَ: {بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُرِيتُ أَنَّهُ وُضِعَ فِي يَدَىَّ سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ، فَفُظِعْتُهُمَا وَكَرِهْتُهُمَا، فَأُذِنَ لِي فَنَفَخْتُهُمَا فَطَارَا، فَأَوَّلْتُهُمَا كَذَّابَيْنِ يَخْرُجَانِ}.
وقد علق السيد الصرخي : (( أقول: هذه هي تصديقات وتفسيرات وتأويلات نبيّنا الأمين خاتم الأنبياء والمرسلين (عليه وعلى آلهه والأنبياء الصلاة والتسليم)، فأين تصديق وتأويل وتفسير نبيّكم رسول الربّ أبي نعلين لرؤياه لربّه جعدًا قططًا شابًا أمرد عليه نعلانن مِن ذهب…؟!!.. ))

جاء ذلك في المحاضرة السابعة من بحث ( وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري ) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي 23 ربيع الاول 1438 هــ .