المرجع الصرخي : ابليس يقدم النصائح وائمة الضلالة يثبتون المفسد / المحاضرة 27

القى المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني محاضرته السابعة والعشرون ضمن تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي مساء يوم الجمعة الموافق السادس من محرم 1436 هـ الموافق 31/ 10 / 2014 وواصل المرجع خلال هذه المحاضرة ما تطرق اليه مسبقا حول مشاهدات الانبياء “عليهم السلام” لابليس بالعين ومحادثتهم اياه , مستحضرا بعض المواقف والشواهد التي تشير اليها معاني وموارد الروايات والتي ترتبط بالواقع الموضوعي الخارجي من انحراف وضلال وتكفير واقتتال طائفي بقيادة أبالسة وشياطين الانس من مرجعيات ضالة وساسة منحرفون ومليشيات وتكفيريون من هذا الطرف او ذاك , لتحقيق منافع ومصالح …
ووصل المقام الى نبي الله موسى “عليه السلام” وكان مما جاء في لقاء نبي الله موسى في الرواية السادسة والعشرون بعد المئة حسب تسلسل البحث التي تروي الحوار الذي دار بينهما , حيث جاء في الجامع الصغير والدر المنثور للسيوطي , اخرج ابن ابي الدنيا في مكايد الشيطان عن ابن عمر قال: ولقي إبليس موسى فقال: يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالاته وكلمك تكليماً.وإنا من خلق الله اذنبت.، وأنا أريد أن أتوب فاشفع لي إلى ربي أن يتوب علي، قال موسى: نعم، فدعا موسى ربه فقيل: يا موسى قد قضيت حاجتك، فلقي موسى إبليس، قال: قد أمرت أن تسجد لقبر آدم ويتاب عليك، فاستكبر وغضب وقال: لم أسجد له حياً أسجد له ميتاً…؟ ثم قال إبليس: يا موسى إن لك علي حقاً بما شفعت لي إلى ربك، فاذكرني عند ثلاث ولا هلاك الا فيهن: اولا :اذكرني حين تغضب ـ فأن وحي في قلبك وعيني في عينك أجرى منك مجرى الدم
ثانيا : واذكرني حين تلقى الزحف فإني آتي ابن آدم حين يلقى الزحف فأذكره ولده وزوجته واهله حتى يولي
ثالثا : وإياك أن تجالس امرأة ليست بذات محرم فإني رسولها إليك ورسولك إليها.
وعلق سماحة المرجع حول طلب ابليس التوبة قائلا : سبحان الله لاحظ في هذه الرواية كيف ان ابليس يقر بانه اذنب ومن الان منَ أئمة الضلالة يقر بالذنب يقر بالذنب ؟ منَ من سياسيي الضلالة يقر بالنب ؟ منَ من مراجع الضلالة ؟ يقر بالذنب منَ من الدجالين يقر بالذنب ؟ منَ من السفيانيين يقر بالذنب ؟ هم العن من ابليس هم اخطر من ابليس هم اخطر من الدجال والعن من الدجال وايضا هذا اقرار من ابليس بنبوة موسى “عليه السلام ” وكم من شياطين الانس لايقرون بنبوة الانبياء، لايقرون بامامة الائمة ، لايقرون بأحقية الصالحين والاؤلياء الصالحين واهل العلم والعاملين
وحول ماكان يثار من تساؤلات تعرض لها سماحة المرجع فيما يخص الاستعاذة من الشيطان بعبارة اعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم وسجلت من بعض السذج من بعض البسطاء الجهال والضالين بعض الشبهات على ماصدر فعلق سماحته ( عندما نقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم فهل صدر من الشيطان خير هل فيه خير ام كله شر نقول لم يصدر منه الخير نقول صدر منه الخير فقبل قليل اقر بالنبوة قبل قليل اقر باذنب وهنا ابليس ينصح لموسى هذا خير ام ليس بخير ؟ صدر منه الخير اذن من حقنا او مما يجوز لنا ان نقول نعوذ بالله من شر الشيطان ولان الغالب في فعله هو الشر والطاغي هو الشر ولا نسبة تذكر او تلحظ بين ما صدر منه من خير لمايفعله من شر فنتعوذ منه .)
الرواية السابعة والعشرون بعد المئة في تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر وفي تلبيس ابليس لإبن الجوزي قال
” بَيْنَمَا مُوسَى جَالِسٌ فِي بَعْضِ مَجَالِسِهِ إِذْ جَاءَهُ إِبْلِيسُ وَعَلَيْهِ بُرْنُس له الوانا، فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ خَلَعَ الْبُرْنُسَ فَوَضَعَهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا إِبْلِيسُ . قَالَ : فَمَا جَاءَ بِكَ ؟ قَالَ : جِئْتُ لِأُسَلِّمَ عَلَيْكَ لمنزلتك عند الله ولِمَكَانِتك عنده ، قَالَ عليه السلام : مالذي رأيته عليك ؟ قَالَ : بِهِ أَخْتَطِفُ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ . قَالَ موسى عليه السلام : فمَا إِذَا صنع الانسان اسْتَحْوَذْتَ عَلَيْهِ ؟ قَالَ ابليس : إِذَا أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ وَاسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَنَسِيَ ذَنْوبه ” .
وأحذرك ثلاثا وقبل ان يكمل سماحته الرواية علق حول هذا النصح من ابليس لنبي الله موسى عليه السلام قائلا ” هذه نصيحة ام ليست بنصيحة هذه نصيحة من ابليس ، ابليس يقدم النصيحة وائمة الضلالة لا يقدمون النصح ائمة الضلالة يثبتون الفاسق والمليشياوي والتكفيري ائمة الضلالة من هذه الطائفة وتلك الطائفة من تلك القومية ومن تلك القومية يثبتون الفاسد يبثتون القبيح يثبتون الجرم والقتل والتقتيل وابليس ينصح وائمة الضلالة لاينصحون .. ”
والتحذير الاول هو : لا تخلو بإمرأة لا تحل لك فانه ماخلى رجل بامرإة لا تحل له الا كنت صاحبه دون اصحابي حتى افتنه بها
التحذير الثاني : قال ولا تعاهد الله عهدا الا وفيت به فانه ماعاهد الله احد عهدا الا كنت صاحبه حتى احول بينه وبين الوفاء به ..
وعلق سماحة المرجع الصرخي حول هذا التحذير الثاني من ابليس لنبي الله موسى “عليه السلام” مستحضرا “دام ظله ” نقض العهود من قبل اهل الضلالة والتكفير بقوله ” وكم من الوعود والعهود نقضت وتنقض؟ ، كم من الامان اعطي للناس للابرياء للنساء للرجال للاطفال للشيوخ ؟ فإمسكو وأعتقلو وحبسو وقتلو ونكل بهم ومثل بهم وسحبت جثثهم وحرقت جثثهم فهذه الوسوسة الشيطانية بنقض العهد والامان التي يفعلها الان اهل الضلالة يفعلها التكفيريون المليشياويون في هذا الجانب وفي ذاك الجانب هي من وسوسة ابليس هي من فعل ابليس فمن ينقض العهد بعنوان مصلحة مذهب ودين او طائفة او قومية او اثنية او قبيلة هذه نتنه هذه من الشيطان هذا قد حضره الشيطان وكان لسانه لسان الشيطان ونظره نظر الشيطان وسمعه سمع الشيطان وفعله فعل الشيطان
التحذير الثالث : ولا تخرجن صدقة إلا أمضيتها فإنه ما أخرج رجل صدقة فلم يمضها إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أحول بينه وبين إخراجها ثم ولى وهو يقول: يا ويله ثلاثا علم موسى ما يحذر به بني آدم .
وتحت عنوان يحيى عليه السلام وهو ضمن عنوان عام ورئيس في هذه المطالب والبحوث التقاء ابليس ورؤية ابليس ومشاهدة ابليس و ورؤية عين من قبل انبياء وأولياء الله عليهم السلام
انتهينا من لقاء موسى عليه السلام بابليس والان ناتي الى نبي الله يحي “عليه السلام ”
الرواية التاسعة والعشرون بعد المئة في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر والبخلاء للخطيب البغدادي وتفسير البيان قال بن ابي الدنيا عن عبد الله بن ابي خبيق او نحو هذا الاسم قال لقي يحي بن زكريا عليهما الصلاة و السلام ابليس في صورته اي في صورة ابليس الحقيقية ليست بصورة السياسي الفلاني او الضال الفلاني او المرجع الفلاني
ولقي يحيى بن زكريا عليهما السلام.
إبليس في صورته فقال له: يا إبليس أخبرني ما أحب الناس إليك وأبغض الناس إليك قال: أحب الناس إلي المؤمن البخيل وأبغضهم إلي الفاسق السخي قال له: لم قال: لأن البخيل قد كفاني بخله والفاسق السخي أتخوف أن يطلع الله عليه في سخائه فيقبله ثم ولى وهو يقول لولا أنك يحيى لم أخبرتك.
الرواية الثلاثين بعد المئة في صفوة الصفوة وتلبيس ابليس لابن الجوزي عن وهيب او وهب بن الورد قال
” بَلَغَنَا أَنَّ الْخَبِيثَ إِبْلِيسَ تَبَدَّى لِيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلامُ , فَقَالَ لَهُ : إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَنْصَحَكَ ، فَقَالَ : كَذَبْتَ أَنْتَ لا تَنْصَحُنِي ، وَلَكِنْ أَخْبِرْنِي عَنْ بَنِي آدَمَ ، فَقَالَ : هُمْ عِنْدَنَا عَلَى ثَلاثَةِ أَصْنَافٍ ، أَمَّا صِنْفٌ (مِنْهُمْ الاول ) فَهُمْ أَشَدُّ الأَصْنَافِ عَلَيْنَا ، نُقْبِلَ حَتَّى نَفْتِنَهُ وَنَسْتَكَنَ مِنْهُ ، ثُمَّ يَفْرُغُ إِلَى الاسْتِغْفَارِ وَالتَّوْبَةُ فَيفْسِدُ عَلَيْنَا كُلَّ شَيْءٍ أَدْرَكْنَا مِنْهُ ، ثُمَّ نَعُودُ لَهُ فَيَعُودُ ، فَلا نَحْنُ نَيْأَسَ مِنْهُ ، وَلا نَحْنُ نُدْرِكَ مِنْهُ حَاجَتَنَا ، فَنَحْنُ مِنْ ذَلِكَ فِي عَنَاءٍ ، وَأَمَّا الصِّنْفُ الآخَرُ ( الثاني ) فَهُمْ فِي أَيْدِينَا بِمَنْزِلَةِ الْكُرَةِ فِي أَيْدِي صِبْيَانِكُمْ نُلْقِيهِمْ كَيْفَ شِئْنَا ، قَدْ كَفَوْنَا أَنْفُسَهَمْ ، وَأَمَّا الصِّنْفَ الآخَرَ ( الثالث ) فَهُمْ مِثْلُكَ مَعْصُومُونَ لا نَقْدِرُ مِنْهُمْ عَلَى شَيْءٍ ، فَقَالَ لَهُ يَحْيَى : عَلَى ذَلِكَ هَلْ قَدَرْتَ مِنِّي عَلَى شَيْءٍ ؟ قَالَ : لا ! إِلا مَرَّةً وَاحِدَةً ، فَإِنَّكَ قَدَّمْتَ طَعَامًا تَأْكُلُهُ فَلَمْ أَزَلْ أُشَهِّيهِ إِلَيْكَ حَتَّى أَكَلْتَ منه أَكْثَرَ مِمَّا تُرِيدُ ، فَنِمْتَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ , فَلَمْ تَقُمْ إِلَى الصَّلاةِ كَمَا كُنْتَ تَقُومَ إِلِيَهَا ، : فَقَالَ لَهُ يَحْيَى : لا جَرَمَ لا شَبِعْتَ مِنْ طَعَامٍ أَبَدًا ، فَقَالَ ابليس له : لا جَرَمَ لا نَصَحْتَ آدَمِيًّا بَعْدَكَ ”
وعلق سماحة المرجع الصرخي بخصوص الصنف الثاني من الرواية “وَأَمَّا الصِّنْفُ الآخَرُ فَهُمْ فِي أَيْدِينَا بِمَنْزِلَةِ الْكُرَةِ فِي أَيْدِي صِبْيَانِكُمْ نُلْقِيهِمْ كَيْفَ شِئْنَا ، قَدْ كَفَوْنَا أَنْفُسَهَمْ ” من هذا الصنف الثاني ائمة الضلالة الذين يقتلون الناس الذين يفتون بقتل الناس الذين يحرفون الفتاوى بقتل الناس الذين يحشدون الناس لقتل الناس الذين يجمعون الاموال ويسرقون الاموال من اجل التحشيد لقتل الناس الذين يؤسسون للطائفية الذين يدعون الناس للتقاتل فيما بينهم الذين يفتون لهذا الجانب لهذا الطرف لهذه الطائفة بالذهاب لقتال الطائفة الاخرى تحت مسميات وعناوين مختلفه .. هذا هو الصنف الثاني هؤلاء عبارة عن كرة في يدي ابليس وفي ايدي شياطين ابليس كما هي الكرة بإيدي الصبيان فإبليس يلعب بإئمة الضلالة وبهذا الشيخ وبهذا الواجهه او الضابط او الاستاذ او القاضي
واستمر المرجع الصرخي بطرح الروايات التي تنقل الحوارات واللقاءات المباشرة مع نبي الله يحيى عليه السلام والذي كان اشدهم على ابليس كما روي عن الامام الرضا والصادق عليهما السلام بعد ذلك انتقل المرجع الى عنوان نبي الله عيسى عليه السلام ولقاءه بإبليس كما اشارة اليه هذه الرواية
لَقِيَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ إِبْلِيسَ ، فَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ : أَنْتَ الَّذِي بَلَغَ مِنْ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِكَ ، أَنَّكَ تَكَلَّمْتَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ، وَلَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهِ أَحَدٌ قَبْلَكَ ؟ قَالَ : بَلِ الرُّبُوبِيَّةُ وَالْعَظَمَةُ لِلإِلَهِ الَّذِي أَنْطَقَنِي ، ثُمَّ يُمِيتُنِي ، ثُمَّ يُحْيِينِي.

قَالَ : فَأَنْتَ الَّذِي بَلَغَ مِنْ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِكَ أَنَّكَ تُحْيِي الْمَوْتَى ؟ قَالَ : بَلِ الرُّبُوبِيَّةُ للَّهِ الَّذِي يُمِيتُنِي ، وَيُمِيتُ مَنْ أَحْيَيْتَ ثُمَّ يُحْيِينِي ، قَالَ : وَاللَّهِ إِنَّكَ لإِلَهٌ فِي السَّمَاءِ ، وَإِلَهٌ فِي الأَرْضِ.

قَالَ : فَصَكَّهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ بِجَنَاحِهِ صَكَّةً ، فَمَا تَنَاهَى دُونَ قَرْنِ الشَّمْسِ ، ثُمَّ صَكَّهُ أُخْرَى فَمَا تَنَاهَى دُونَ الْعَيْنِ الْحَامِيَةِ ، ثُمَّ صَكَّهُ صَكَّةً فَأَدْخَلَهُ بِحَارَ السَّابِعَةِ فَأَسَاخَهُ فِيهَا حَتَّى وَجَدَ طَعْمَ الْحَمْأَةِ ، فَخَرَجَ مِنْهَا ، وَهُوَ يَقُولُ : مَا لَقِيَ أَحَدٌ مِنْ أَحَدٍ مَا لَقِيتُ مِنْكَ يَابْنَ مَرْيَمَ “.
وفي الرواية السابعة والثلاثين بعد المئة
عن ابن عباس أن الشيطان لقى عيسى عليه السلام على عتبة بيت المقدس ، فقال له عيسى عليه السلام : يا ملعون ، أخبرني ما الذي صنعت بأمة موسى ؟ قال : سولت لهم اليهودية , قال : ما تصنع بأمتي ؟ قال : آمرهم أن يتخذوك إلها . قال : ما تصنع بأمة محمد ؟ قال هيهات . لا سبيل لي عليهم و لكن حببت إليهم الدنانير والدراهم حتى تكون عندهم أشهى من قول لا إله إلا الله .
وعلق سماحة المرجع قائلا ” لا اله الا الله ابدا لا اله الا الله اذن هذا هو الداء يسرقون …يسرقون … يسرقون .. يسرقون .. يسرقون ولا يشبعون لماذا لانهم من مطايا ابليس لان ابليس قد فعل فعله بهم هذا هو عهد ابليس .. ابليس حبب اليهم الدنانير اموال الناس اموال الحضرات اموال المراقد حقوق الناس الخمس الزكواة التبرعات بناء مساجد بعنوان التبرع بعنوان التكايا خدمة الزائر للفضائيات .. للفقراء .. للايتام , كلها اين تنزل في الجيب كلها تنزل في الحساب كلها تذهب للارصدة هنا وهناك , كلها تملئ بها في الكروش , اذا كان هذا حال رجل الدين المعمم والمراجع فما حال السياسي الذي يتبع هؤلاء والذي يتمثل بهؤلاء والذي يعتبر نفسه الافضل من هؤلاء الاقل منهم فسادا والاقل منهم شيطينه فماذا تتوقع ان يفعل فعلى الدنيا العفى .
واختتم المرجع الصرخي المحاضرة بخاتم الانبياء صلى الله عليه واله ومحادثاته للشيطان
الرواية الثامنة والثلاثين بعد المئة في مكائد الشيطان ابن ابي الدنيا عن عبد الرحمن بن ابي ليلى والرواية فيها خطوات
الخطوة الاولى”كان شيطان يأتي النبي “صلى الله عليه واله وسلم ”
ثانيا :بيده شعلة من نار
ثالثا :فيقوم بين يديه وهو يصلي
رابعا : فيقوم ويتعوذ فلا يذهب
خامسا :فأتاه جبريل عليه السلام فقال له : قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن فتن الليل والنهار
سادسا :فقال “صلى الله عليه واله ” ذلك فطفأت شعلته وخر على وجهه .
وفي الرواية الاربعين بعد المئة
كتاب المساجد باب جواز لعن الشيطان عن أبي الدرداء ، قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فسمعناه ، يقول : ” أعوذ بالله منك ” . العنك بلعنة الله التامة ثلاثا ” . وبسط يده كأنه يتناول شيئا فلما فرغ من الصلاة قلنا : يا رسول الله قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك ، ورأيناك بسطت يدك ؟ قال : ” إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله فى وجهى , فقلت : أعوذ بالله منك , ثلاث مرات ، ثم قلت : ” العنك بلعنة الله فلم يستأخر , ثلاث مرات ، ثم أردت أن آخذه والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان المدينة ” وعلق سماحة المرجع قائلا ” ما هي دعو سليمان بإي شيء التزم النبي صلى الله عليه واله ورتب الاثر على دعوة سليمان سلام الله عليه قال ” رَبِّ هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي” ماهو الملك ؟ وضمن خصوصية الملك فان سليمان قد شياطين الجن قيد ابليس ومطايا ابليس التفت جيدا الى هذه النكتة الذي ورد في الروايات ان سليمان اعطاه الله القدرة للتسلط والتحكم بالشياطين فقيدَ الشياطين سيطر على الشياطين الان تحدث عن الشياطين لايوجد في الروايات مايشيرايضا سيطر على ابليس او قيد ابليس الان هذا ابليس لو قيده النبي صلى الله عليه واله لفاق ملك سليمان , تمكن سليمان من الشياطين دون ابليس هنا النبي لو تمكن من زعيم الشياطين فسيكون كلام سليمان او دعوى سليمان او طلب سليمان بان يهبه الله الملك الذي لايكون لاحد بعده يكون غير تاما وغير مستجابا وهذا من خلق “النبي صلى الله عليه واله ”