المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي مع اطلالة عيد الاضحى يكشف الكثير من المفاجآت التي تحصل في المنطقة 5- 10 -2014

المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي مع اطلالة عيد الاضحى يكشف الكثير من المفاجآت التي تحصل في المنطقة 5- 10 -2014


عاود المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني في اول ايام العيد الاضحى اليوم الاحد الموافق 5/ 10/ 2014 مواصلة محاضراته ضمن تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي المحاضرة الرابعة والعشرين بعد توقف لتلك المحاضرات اثر اعتداء قوات المالكي على منزله في كربلاء حيث ارتكبت ابشع مجرزة وحشية في تاريخ البشرية من قتل وتمثيل وحرق شملت الكبار والصغار من انصاره ومحبيه والقيت هذه المحاضرة عبر الانترنت من على قناة المركز الاعلامي سبقتها ظاهرة استثنائية من التفاعل من قبل كافة محافظات العراق والدول العربية في مواقع التواصل الاجتماعي

ابتدأ المحاضرة بمقدمة تضمنت بعض موارد الايات القرآنية والاحاديث التي تبين منزلة الشهداء الابرار بعدها تناول اسماءهم واحدا تلو الاخر مع حرقة والم وحسرة واصفا اياهم بابناءه واخوته واصدقاءه بعد ذلك اشار المرجع الى محورية الموضوع العقائدي والتاريخي حول قضية السفياني والدجال وكيفية تنصل المذهبين الشيعي والسني من الحقائق المروية حول تلك الشخصيتين او التطبيقين فمفسرين الشيعة ورموزهم الدينية لا يتطرقون لذكر الدجال لارتباطه بإئمة الضلالة وانهم اخطر من الدجال واهل السنة لا يشيرون لقضية السفياني لانه ارتبط بهم مع ان كتب الفريقين لا تخلو من الدجال والسفياني كما انها لا تخلو من ذكر الامام المهدي (عليه السلام) بغض النظر عن كونه ولد او مولود وبغض النظر عن الاختلاف في نسبه وهل هو من ولد الحسن او الحسين او ليس بهاشمي لكنه لا يمكن نكرانه وموجود في كتب السنة والشيعة
وحملت هذه المحاضرة في طياتها الكثير من التحليل والقراءة الموضوعية للاحداث في المنطقة وصلت الى حد لم يسبق لاحد وان فكر بما سيقال فمن يتوقع تصريح بأن ايران ستنهار في اقل مواجهة ضد الدواعش أسرع انهيارا من الموصل وسوريا لتنهار معها امال من يراهن على ايران فإيران استنزفت اقتصادها بالحروب بشكل متسارع وفقدت ثلثي لبنان وسوريا والعراق وهي الخسارة العظمى مطالبا بالتمييز بين الحكومة الايرانية والشعب المغلوب على امره كما تناول المرجع الوجود الامريكي في المنطقة مطالبا بتحديد الموقف من قبل الساسة والشعب بصوت واحد اما ان يكونوا مع امريكا او تبعا لايران طالبا من الشعوب الحرة في اوربا وامريكا والشعوب العربية بالضغط على حكوماتهم لتخليص العراق من هؤلاء الساسة والحكام فنحن لسنا حقل تجارب لسنا فئران حتى يقولوا هذه فشلت ثم نجرب غيرها‘ ولم يتغاضَ المرجع عن فتوى الجهاد الكفائي بالرغم من انها كانت السبب الرئيس في تعرضه لتلك الهجمة الشرسة واصفا الفتوى بانها ولدت ميته كونها صدرت من رموز عرف عنها الانبطاحية للاحتلال مؤكدا تمسكه بموقفه الرافض للفتوى حيث قال بهذا الشأن ( الآن لا بأس ببعض التحليل نحن أعتدي علينا لأسباب والسبب الرئيس كان بارزا وواضحاٌ هو رفضنا لفتوى التحشيد فتوى التقسيم فتوى التقاتل بين القوميات فتوى التقاتل بين ابناء العائلة الواحدة نحن رفضنا هذه الفتوى ومن حقنا أن نرفض هذا ضمن السياق لحرية الفكر وحرية المعتقد، فالقانون الشرعي القانون الالهي يسمح لنا بأن نعطي رأينا والقانون الوضعي والدستور الوضعي قانون بريمر دستور بريمر, يسمح لنا أن ننهج هذا المنهج وأن نسلك هذا المسلك، فلماذا حوربنا الأننا لم نخضع للضغوط من اجل أن نواكب هذه الفتوى القاتلة؟ لماذا قُتلنا؟ لماذا سُبينا؟ لماذا شُردنا؟ لماذا هُدمت دورنا؟ لماذا قٌتل أبناؤنا؟ لماذا هجرت عوائلنا؟ ألأننا قلنا وذكرنا ما نعتقد به؟ ألأننا سكتنا عن تأييد هذه الفتوى؟ ألاننا لم نصدر الفتوى التي تؤيد هذه الفتوى؟ وسنبقي ونبقى نتسمك بما قلناه بل مع هذه التضحيات الغالية سنكون اكثر تمسكا واصرارا على رفض مثل هذه الفتوى الشريرة مثل هذه الفتوى الشيطانية مثل هذه الفتوى القاتلة مثل هذه الفتوى التي نطقت من جهنم الغبراء، قلنا ونقول المفتي عليه ان ينظر ويحاكي الناس والمجتمع وعليه أن يعرف ما يقول كيف ستاخذ الناس هذه الفتوى وهذا الحكم ويستثمر بالخارج؟)……
متسائلا بنفس الوقت وساخرا من الانتصارات التي يتبجح بها البعض فمن يملك السلطة والمال والفتوى والدول المهيمنة كيف ينهزم واين المناطق وهل تم ارجاع الناس الى بيوتها؟؟

كما عد السيد الصرخي قضية التحالف ضد داعش معركة خاسرة مالم تتوازن روح التضحية والاقدام على الموت بنفس مستوى مقاتلي داعش قائلا علينا الاعتراف للمقابل بان مقاتليهم يمتازون بالذكاء فهم اذكياء ومتمرسين وشجعان ويطلبون الموت وانتم اي القوى المتحالفة تطلبون الحياة… من جهة اخرى حذر المرجع الصرخي من المالكي واصفا اياه بالعقرب والماكر والمخادع وان مخالبه كثيره والمرتبطون معه بالفساد كثر فينبغي الحذر منه لانه ماكر ونشال وجبان ولا يصلح حتى ان يوصف بالدكتاتور لجبنه كما اعتبر المرجع الصرخي ان المجزرة التي ارتكبتها حكومة المالكي وقواته لم يسبق وان شهد التاريخ مثلها متمنيا في تلك اللحظة ان يقتل بالرصاص على ايدي داعش افضل من القتل على يد أولئك المتشيعين من اتباع ابن سبأ وقارن بين ما يفعله الدواعش الخوارج من قتل وحرق فهم يكبرون وبين ما يفعل الانجاس الارجاس من المنتسبين للتشيع وهو يرقصون على الجثث موبخا بالوقت ذاته من صفق ومجد المالكي وساعده في التسلط لمدة ثمان سنوات ليبني جيشا لنفسه يخدمه في الانتخابات ويقتل به الشعب كما وجه المرجع رسالة سلام ودعوة لعدم جعل الخلافات العقائدية سببا في التكفير والقتل ومنع الحقوق مذكرا بمنهج الخلافة الاسلامية الاولى ايام الخليفة ابو بكر وعمر ابن الخطاب فبالرغم من وجود ارحاما لهم وعائله وابناء وعشيرة فلم يوزعوا السلطة عليهم كما يفعل المراجع والرموز بتوزيع الثروات على ابنائهم وارحامهم منبها الى عدم الالتباس على من يطلع على تلك القضية وحقيقتها فهي لا تعني التخلي عن المعتقد وكما نعتقد بان مذهبنا هو الحق ولنا دليلنا النقلي والعقلي على ذلك فكذلك المقابل له دليله نريد العيش بسلام لا نريد ان نتقاتل.