المحاضرة الاصولية الرابعة
المحاضرة الاصولية الرابعة

السيد الصرخي يكشف سرا عن الجهل المطبق في علم الاصول وسرقة الرسائل العملية

كشف المرجع الديني السيد الصرخي سرا خطيرا في عالم الحوزة ، وقد اثبت ان بعض المتصدين لديهم الجهل المطبق في علم الأصول وأكد انهم لا يعرفون ما هو عمل الأصولي ، جاء هذا خلال الدرس الأصولي الرابع في برانيه خلال شرحه للحلقة الأولى في علم الأصول حيث قال ” هذا سر كشفته لكم … هم لا يعرفون ما هو عمل الأصولي لا يعرفون ماذا تستفيد من الأصول لا يعرفون ماذا يبحث في علم الأصول عندهم هل مطبق ، كل الحجج التي يعتمدونها هي حجج واهية ”
وعلى الصعيد ذاته بين سماحته الاستخفاف بعقول الناس من خلال الاعتماد على رسالة مرجع آخر وبتغيير الاسم فقط في الجلاد كما فعله بعض المتصدين ” وما أسهل ما يقال عندما يأتي برسالة عملية كاملة رسالة السيد الخوئي مباشرة الجلد الخارجي فقط الاسم يغير يوضع فلان بدل فن هذا كل ما يحصل بالأمر فإذا كان هو بهذه الدرجة من الخداع وبهذه الدرجة من المكر وبهذه الدرجة من الاستخفاف بالناس وعقول الناس “
وتابع سماحته ” ما اسهل التصدي للمرجعية ، الان عندما تتصدى للمرجعية اسهل شيءعندك رسالة السيد الخوئي ومادامت المؤسسة موجودة يبقى من هنا الى يوم الدين يبقى عنوان السيد الخوئي ورسالة السيد الخوئي واحكام السيد الخوئي ،كل شخص يتصدى ويقول رسالتي هذه رسالة السيد الخوئي وانتهى الامر “
ومن جهة اخرى بين ان الوقت له مدخلية في اتمام الرسالة العملية ” نحن لا ننكر انها تحتاج الى فترة زمنية حتى تتم كل الرسالة العملية ونحن امامكم صار اكثر من عشر سنوات ولم نستطع ان نكمل الرسالة العملية فتحتاج الى وقت والى جهد “
وواصل سماحته بالتأكيد على تثبيت الاجتهاد كشيء اساسي وبعدها يمكن التكلم عن اصدار الرسالة ” فنحن او شيء لنثبت العرش وبعدها نتحدث في النقش وعن النقش ، فاول شيء نثبت الاجتهاد وبعدها هذا نقول هذا ليس عنده الوقت وتأتي قضية اكمال احكام الرسالة العملية تأتي بالتدريج لأنه يستحيل على انسان ان يحقق كل شيء في فترة زمنية محدودة فتعطه الوقت ” واضاف ” اول شيء نحدد الاجتهاد اولا بعد هذا نقول : هل حكمه وقوله باتباع هذه الرسالة او اوة الاخذ بهذه الرسالة الى ان تتم رسالتنا هذا الكلام يكون فيه المؤمن الشرعي اذا كان هذا الشخص مجتهدا اما اذا لم يكن مجتهدا فهذا الكلام لا يقدم ولا يؤخر امام الله سبحانه وتعالى “
يذكر ان السيد الصرخي اصدر رسالته العملية (المنهاج الواضح) على شكل كتب مستقلة لابواب الرسالة العملية المعروفة ومازال يصدر بقية الاحكام والمعاملات ، ومن جهة اخرى ان الكثير من المتصدين لمنصب المرجعية الدينية لا يمتلكون رسائل عملية، بل اعتمدوا على رسائل عملية أخرى حيث اصبحت منهاج الصالحين رسالة السيد الخوئي التي صودرت لمتصدٍ غيّر اسمه على غلافها فقط .