السيد الصرخي : ابن تيمية وأتباعه يجعلون الألفاظ شريكًا مع الله تعالى !!!

كشف المرجع الديني الصرخي الحسني جهل ابن تيمية واتباعه في ابجديات اللغة والالفاظ , وهذا مما ادى بهم ان يجعلوا الالفاظ شريكاً مع الله تعالى … جاء ذلك في المحاضرة الثانية من بحث ( وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) بحوث تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي بتاريخ 18 صفر 1438 الموافق 19 – 11- 2016 .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية
قال الشيخ التيمي الحراني في (بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328]): {{ لفظ الرؤية وإن كان في الأصل مطابقًا، فقد لا يكون مطابقًا كما في قوله: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا} [فاطر مِن الآية:8]، وقال: {يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ} [آلِ عمران مِن الآية:13]، وقد يكون التوهُّم والتخيُّل مطابقًا مِن وجه دون وجه، فهو حق في مرتبته، وإن لم يكن مماثلًا للحقيقة الخارجة مثل ما يراه الناس في منامهم، وقد يرى في اليقظة مِن جنس ما يراه في منامه، فإنه يرى صورًا وأفعالًا ويسمع أقوالًا }}.

( أعزائي، لا يخفى على كلّ إنسان عاقل سويّ أنّ اللفظ عادة يستخدم كآلة ووسيلة لإيصال المعنى، وقد وَضَعَ الواضع الألفاظ لتسهيل عملية الحوار وتبادل الأفكار وإتمام المعاملات بين الناس بل باقي المخلوقات، فمثلًا لفظ (ماء)، يستخدم للدلالة على معناه، وهو السائل المعروف الذي يُقال عنه إنّه عديم اللون والطعم والرائحة، وفي باقي اللغات يوجد لفظ آخر قد اعتبره وجعله الواضع للدلالة على نفس السائل، ولفظ الماء لم يوضع مثلًا للجسم الصلب الذي يطفو على الماء ويحترق بالنار، فوُضِع لهذا لفظ (خشب) للدلالة عليه… )

وطرح المرجع الصرخي استفهاما ً للتيمية ومن يعتقد بما كتبه ابن تيمية او من كتب بأسمه :
( فلا نعرف ما هو جواب أصحاب التوحيد التيمي الأسطوري عن اللغة والألفاظ التي تكلم بها الله (تعالى) مع موسى (عليه السلام)؟!! وأنّ هذه الألفاظ التي وَضَعَها الإنسان المعتَبِر، وحسب حاجته، وحسب موطنه وزمانه ولغته، هي مِن وَضْعِ وَصُنْعِ الإنسان، ومِن خلق الإنسان، فكيف يجعلها التيمية قديمة بقدم الله، وإنها ليست مخلوقة مِن مخلوقات الله، بل جعلوها شريكًا مع الله، أو هي الله!!! سبحان الله عما يقولون . )