التيمية ومنهجية تعطيل العقول والأتهام بالزندقة لكل من يخالفهم !!

 

 

أسطورة32: أبطل باطل من أجهل جاهل.. قال: تَدْحَضُ فِي بَوْلِكَ!!

(( أنا اعتذر عن الكلمات، لكن أتيت بنصّ الكلمة وأكون مضطرًّا لطرح بعض العبارات بالنصّ حتّى يكتشف المقابل أخلاقيات الآخرين ))
لا نذهب بعيدًا لكشف التدليس والتغرير بالجاهلين والأغبياء، فكان تدليس ابن تيميّة في رؤية العين وتأكيده وإصراره عليه في {أبلَغ ما يقال..} كان تحت عنوان في الفهرس{مناقشة الأقوال في الرؤية} يبدأ في 250 وينتهي في 317، أي في أكثر من 65 صفحة، وإذا رجعنا خطوة واحدة فقط في الفهرس لوجدنا قبل صفحتين فقط عنوان {أحاديث رأيت ربّي إنّما كانت في المنام} فتبدأ بصفحة 249 وتنتهي في 250، بمعنى أنّها صفحة واحدة أو لا تتجاوز الصفحتين!! والآن نرجِع مرّة أخرى خطوة واحدة فقط في الفهرس فإنّنا نجد عنوان{رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه في المنام} ويبدأ من 191 وينتهي في 249، وهذا يعني أنّه في أكثر من 58 صفحة، فماذا أخفى التيميّة ضمن هذه الصفحات؟!! ربما نصل معًا إلى إجابة خلال بحث هذه الأسطورة!! والله المُستعان وهو أرحم الراحمين:
في بيان تلبيس الجهمية7، وما بين الصفحتين(191- 249) المعنونة في الفهرس بعنوان{رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه في المنام} فإننا نقتبس مقاطع محصورة بين الصفحتين(238- 249)
والكلام في مقاطع:

المقطع1: {{وقد تبيّن بما ذكرناه أنّ الحديث الذي فيه {أتاني ربّي في أحسن صورة ووضع يده بين كَتِفي} إنّما كان في المنام بالمدينة ولم يكن ذلك ليلة المعراج كما يظنّه كثير من الناس… قال عثمان بن سعيد..وَمِنَ الْأَحَادِيثِ أَحَادِيثُ جَاءَتْ عَنِ النَّبِيِّ ((صلى الله عليه وآله وسلم)) قَالَهَا الْعُلَمَاءُ، وَرَوَوْهَا، وَلَمْ يُفَسِّرُوهَا، وَمَنْ فَسَّرَهَا بِرَأْيِهِ اتَّهَمُوهُ.
سُئِلَ(وَكيع) عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: {الْجَنَّةُ مَطْوِيَّةٌ مُعَلَّقَةٌ بِقُرُونِ الشَّمْسِ}، فَقَالَ وَكِيعٌ: {هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ، قَدْ رُوِيَ فَهُوَ يُرْوَى، فَإِنْ سَأَلُوا عَنْ تَفْسِيرِهِ لَمْ نُفَسِّرْ لَهُمْ،(( لاحظوا كيف يعطّلون العقول؟ وأيضًا من ينكر هكذا حديث يتهم؛ بالزندقة بالارتداد بالرافضية بالشيعة بالمعتزلة بالصوفية بالأشعرية بالصحوجية وبغيرها من عناوين)) وَنَتَّهِمُ مَنْ يُنْكِرُ وَيُنَازِعُ فِيهِ، والْجَهْمِيَّةُ تُنْكِرُهُ} }} (( التفت هو يتحدّث مع شخص يعارض، مع شخص يختلف معه بالرأي، إذن أتى بمنهج وكيع وهو عندما يمرّ عليه حديث صحيح ولا يستطيع أن يفسّره فلا يفسّر الحديث، يسكت، ويعطل العقل، إذن هو أتى بمنهجية وكيع حتى يحتج بها على المقابل.
نحن عندما نتحدّث هنا عن تعطيل العقل لا نقصد العقل ما يقابل الشرع وإنّما نتحدّث عن عقل يماشي الشرع ويثبّت ويعمّق الشرع، نتحدّث عن عقل يرجع إلى ما أنعم علينا الحكيم العاقل سيد العقلاء سبحانه وتعالى))

مقتبس من المحاضرة {14} من بحث :
” وقفات مع…. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري”
بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي للسيد الصرخي الحسني
5 جمادي الاول 1438هـ -3-2-2017م