التكفيريون يتصارعون فيما بينهم والبلاد الإسلاميّة تحت حراب المحتلين!!!

وقَفَات مع.. تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الرابع: الملك العادل أبوبكر بن أيوب (الأيّوبي): نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله (تعالى) يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد18: الكامل10/(235): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّمِائَةٍ(602هـ)]: [ذِكْرُ نَهْبِ الْكُرْجِ أَرْمِينِيَّةَ]: قال (ابن الاثير): {{فِي هَذِهِ السَّنَةِ: 1ـ قَصَدَتِ الْكُرْجُ فِي جُمُوعِهَا وِلَايَةَ خِلَاطَ مِنْ أَرْمِينِيَّةَ، وَنَهَبُوا وَقَتَلُوا، وَأَسَرُوا وَسَبَوْا أَهْلَهَا كَثِيرًا وَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ آمِنِينَ. 2ـ وَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ مِنْ خِلَاطَ مَنْ يَمْنَعُهُمْ، فَبَقَوْا مُتَصَرِّفِينَ فِي النَّهْبِ وَالسَّبْيِ، وَالْبِلَادُ شَاغِرَةٌ لَا مَانِعَ لَهَا، لِأَنَّ صَاحِبَهَا صَبِيٌّ، وَالْمُدَبِّرَ لِدَوْلَتِهِ لَيْسَتْ لَهُ تِلْكَ الطَّاعَةُ عَلَى الْجُنْدِ. 3ـ فَلَمَّا اشْتَدَّ الْبَلَاءُ عَلَى النَّاسِ تَذَامَرُوا، وَحَرَّضَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَاجْتَمَعَتِ الْعَسَاكِرُ الْإِسْلَامِيَّةُ الَّتِي بِتِلْكَ الْوِلَايَةِ جَمِيعُهَا، وَانْضَافَ إِلَيْهِمْ مِنَ الْمُتَطَوِّعَةِ كَثِيرٌ، فَسَارُوا جَمِيعُهُمْ نَحْوَ الْكُرْجِ وَهُمْ خَائِفُونَ. 4ـ فَرَأَى بَعْضُ الصُّوفِيَّةِ الْأَخْيَارِ الشَّيْخَ مُحَمَّدًا الْبُسْتِيَّ، وَهُوَ مِنَ الصَّالِحِينَ، وَكَانَ قَدْ مَاتَ، فَقَالَ لَهُ الصُّوفِيُّ: أَرَاكَ هَاهُنَا؟ فَقَالَ: جِئْتُ لِمُسَاعَدَةِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى عَدُوِّهِمْ، فَاسْتَيْقَظَ فَرِحًا بِمَحَلِّ الْبُسْتِيِّ مِنَ الْإِسْلَامِ، وَأَتَى إِلَى مُدَبِّرِ الْعَسْكَرِ وَالْقَيِّمِ بِأَمْرِهِ، وَقَصَّ عَلَيْهِ رُؤْيَاهُ، فَفَرِحَ بِذَلِكَ، وَقَوِيَ عَزْمُهُ عَلَى قَصْدِ الْكُرْجِ، وَسَارَ بِالْعَسَاكِرِ إِلَيْهِمْ فَنَزَلَ مَنْزِلًا. 5ـ فَوَصَلَتِ الْأَخْبَارُ إِلَى الْكُرْجِ، فَعَزَمُوا عَلَى كَبْسِ الْمُسْلِمِينَ، فَنَزَلُوا فِيهِ لِيَكْبِسُوا الْمُسْلِمِينَ إِذَا أَظْلَمَ اللَّيْلُ، فَأَتَى الْمُسْلِمِينَ الْخَبَرُ، فَقَصَدُوا الْكُرْجَ وَأَمْسَكُوا عَلَيْهِمْ رَأْسَ الْوَادِي وَأَسْفَلَهُ، وَهُوَ وَادٍ لَيْسَ إِلَيْهِ غَيْرُ هَذَيْنِ الطَّرِيقَيْنِ، فَلَمَّا رَأَى الْكُرْجُ ذَلِكَ أَيْقَنُوا بِالْهَلَاكِ، وَسُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ، وَطَمِعَ الْمُسْلِمُونَ فِيهِمْ، وَضَايَقُوهُمْ، وَقَاتَلُوهُمْ، فَقَتَلُوا مِنْهُمْ كَثِيرًا، وَأَسَرُوا مِثْلَهُمْ، وَلَمْ يُفْلِتْ مِنَ الْكُرْجِ إِلَّا الْقَلِيلُ، وَكَفَى اللَّهُ الْمُسْلِمِينَ شَرَّهُمْ بَعْدَ أَنْ كَانُوا أَشْرَفُوا عَلَى الْهَلَاكِ}}..المورد23…
مقتبس من المحاضرة {30} من #بحث : ” وقفات مع…. #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري” #بحوث : تحليل موضوعي في#العقائد و #التاريخ_الإسلامي #لأستاذنا المرجع
2 رجب الأصب 1438 هـ – 31 -3-2017 م