البصرة /تظاهرة غاضبة تطالب باخراج المعتقلين الابرياء وتستنكر الاعتداء على الحرمات 26 / 8 / 2014

المتظاهرون استنكروا الارهاب والاعتداء على الحرمات من مساجد وحسينيات في عموم محافظات العراق رافضين تهجير العراقيين من السنة والشيعة وانتهاك الحريات , كما رفضوا بشدة الارهاب الذي يمارس ضد ابناءهم الأبرياء الذين لم يكن لهم ذنب سوى انهم كانوا يؤدون الصلاة والدعاء وحضور الدروس في براني سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله ومستنكرين الممارسات اللا انسانية التي تمارس ضد ابناءهم والذي تعدى مدة اعتقالهم الخمسين يوما وترفض السلطات الحكومية في كربلاء احالة اوراقهم الى القضاء مع ثبوت برائتهم ، كما طالبوا بإيقاف اعدام المعتقلين وتعذيبهم الذي يتعرضون الى اشد التعذيب الجسدي والنفسي وحمل بعض المتظاهرين لافتات تستنكر الهجمة البربرية على براني المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) وقتل المؤمنين العزل وحرق الجثث واعتقال الابرياء وترويعهم وتعذيبهم وحملوا محافظ كربلاء عقيل الطريحي وعثمان الغانمي ورئيس الوزراء انذاك نوري المالكي الذين نفذوا هذه الجريمة النكراء مسؤولية ما جرى كما حملوا لافتات وبوسترات تستنكر ما يجري من جرائم بحق اهل السنة والمسيحيين وعمليات التهجير والقتل وانتهاك قدسية دور العبادة وقتل المصلين معتبرين ذلك جريمة بحق الانسانية وكان لبعض الأطفال شعاراتهم التي طالبوا فيها بالافراج عن ذويهم اما النساء اللاتي شجبن الانتهاكات التي طالت الأبرياء والتي لا تمت الى الإنسانية بشيء …

وقد عبر احد المتظاهرين عما دفعهم للتظاهر بقوله ” ان القانون الإنساني والقانون الدولي والقانون الإسلامي والقانون العراقي يمنع الاعتداء على الأبرياء ويمنع تعذيب المعتقلين واعتقالهم من غير امر قضائي فنطالب بإصدار قرار الافراج عن الأبرياء وان لي ابن اعتقلوه وعذبوه بشتى التعذيب فاليوم انا اطالب باطلاق سراح ابني وجميع المعتقلين الابرياء من مقلدي المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
امام أبا محمد الذي يطالب بالافراج عن ابنه بقوله ” الى متى نحن نطالب الحكومة باحترام القانون الذي وضعوه هم الم يكفي تجاوز على الإنسانية كفى ظلما وكفى اجرام وكفى إرهاب اذا كانت الحكومة لا تطبق على نفسها القانون فكيف يمكن ان تسير هذه الحياة بهذا البلد اليوم جئت لاناشد مكتب حقوق الانسان عسى ان تثمر باطلاق ولدي “

اما ام حسن التي استشهد احد ابناءها واعتقل الاخر فهي في حالة يرثى لها وهي تعبر عن حزنها والمها ” انني على استعداد ان اقدم ابنائي لسماحة السيد الحسني دام ظله وفي نفس الوقت نرفض الاجرام والإرهاب الذي تمارسه الحكومة ضد الأبرياء وان كل ما حدث هو دوافع من جهات دينية كشف مكرها المرجع السيد الصرخي الحسني لذلك شنوا عليه هذه الحرب الاجرامية وبكل الاساليب الدنيئة فباي دين يتدينون وهم يحرقون الجثث ويسحلونها بالشوارع اليوم قدمنا مطالبنا باطلاق سراح ابنائنا لمكتب حقوق الانسان وستستمر وقفاتنا حتى يتم الافراج عن جميع المعتقلين ويحاسب من قام بهذه الجريمة “

ومن الجدير بالذكر ان ما فعلته مليشيات الحكومة وغيرها من الاعتداء على براني سماحة السيد الحسني دام ظله في الثاني من شهر رمضان المبارك من إرهاب واجرام مارسته المليشيات الحكومية من قصف بالطائرات والهاونات وغيرها والاعتداءات على الأبرياء من أطفال وشيوخ وارعاب للنساء والعوائل
وقد سلم وفد يمثل المتظاهرين كل الادلة التي تثبت الجريمة بحق الانسانية التي حدثت اثناء الاعتداء على منزل المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) في يوم الثاني من شهر رمضان 1435هـ واسماء المعتقلين والمفقودين وجثث الشهداء الذين لم تسلم جثثهم لحد الان الى مدير مكتب وزارة حقوق الانسان في البصرة السيد مهدي التميمي وبين من جانبه انزعاجه من الجريمة وقال انا بدوري سوف اوصل مطالبكم الى وزير حقوق الانسان وهذه القضية ان لم يتم حلها بالشكل المطلوب فسوف تتحول الى قضية راي عام وتتداول في المحاكم الدولية