البصرة/ الهارثة خطيب جمعة الهارثة يكشف تناقضات التيمية المدلِّسة في وصف أفعال سلاطينهم المارقة



المركز الإعلامي/ إعلام الهارثة

أكد الشيخ الحلفي (دامَ عِزّهُ) خطيبُ صلاةِ الجمعةِ المباركةِ في مسجدِ العقيلةِ زينب (عليها السلام) في الهارثة شمال محافظة البصرة، اليوم الخامس عشر من شهر شعبان 1438هـ الموافق الثاني عشر من شهر أيار2017م، أن التيمية المدلِّسة سرعان ما يناقضون أنفسهم في وصف أفعال سلاطينهم المارقة.
وقال مشيراً لما كشفه المرجع الصرخي الحسني من تناقضات التيمية المدلسة وهم يصفون أئمتهم وسلاطينهم المارقة “فتارة يلبسونهم ثوب القداسة والعدالة والتدين والاخلاق وبعد أسطر تجدهم يكشفون عن انحرافهم الاخلاقي وانشغالهم بالشهوات من رقص وغناء وخمور” مضيفاً “وهذا لا يعني إلا إذا كان التيمية المدلسة يعدون تلك الانحرافات الاخلاقية مشروعة ومباحة لأئمتهم وسلاطينهم وأنها لا تنافي واضحات الاحكام الشرعية والاخلاقية الاسلامية الناهية عن تلك المنكرات”
وبيّن أن “الاصل والاساس والجذر الذي يجعل الدواعش التيمية يؤكدون على الحسبة بدعوى أن لهم حق الولاية في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليوظفوها الى الإرهاب والقوة والبطش باسم الاسلام وباسم فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولما في ذلك من منافع مادية وهيمنة على مصالح الناس وجعلهم منقادين لهم خوفا من ارهابهم وتكفيرهم”
ولفت إلى أنه “وبحسب ما ذكره ابن كثير في البداية والنهاية وهو يتحدث عن مظلوميات أئمته وسلاطينه التيمية المنشغلين بشهواتهم من رقص وغناء وخمور وينتدبهم ويستثير العواطف حول ما تعرضوا له من قتل وذل على أيدي المغول التتار يظهر خلالها أن الحسبة كانت متدوالة ومشاعة لدى سلاطين التيمية المارقة في دولتهم وخلافتهم وملازمة للقتل والارهاب والتكفير بولاية ابن الجوزي استاذ دار الخلافة والمعروف بمنهجه التكفيري”
جاء ذلك خلال المحاضرة الأربعين من بحث وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري للمرجع الصرخي الحسني والتي أكد خلالها على أنَّ التيمية يكفِّرون الناس ويقتلونهم بناءً على تُهْمةٍ وافْتِراءٍ، فيما نَجِد التيمية وأئمتَهم أنفسَهم يفعلونَها وبأبشعِ صورِها، كما في رفع شعار التوحيد، وإذا بهم يُجسِّدون الإشراك بأفحش وأبشع وأخسّ صوره، وبما يفوق التصور.


ركعتا صلاة الجمعة