الاشتياق والعشق لطريق الحقّ

لا يكفي مجرد الهروب والانعزال عن الناس في عصر الدجال وقبله، بل التصديق والاعتقاد بنهج المعصومين – عليهم السلام – وترويض النفس عليه حتى يكون مرغوبًا ومحبوبًا وجزءًا من شخصية المؤمن وكيانه، فيصدّق ويعتقد بعدم استيحاش طريق الحقّ لقلّة سالكيه فيرغب ويشتاق ويعشق طريق الحقّ حتى لو سلكه بمفرده.
مقتبس من البحث العقائدي “الدجال” لسماحة السيد الأستاذ – دام ظله –