الأمر بالمعروف هو المنجي من الهلاك

أيها الأعزاء الأحباب، لنسأل أنفسنا: هل سِرنا ونسير ونبقى نسير ونثبت ونثبت ونثبت على السير ونختم ‏العمر بهذا السير المبارك المقدّس، السير الكربلائي الحسيني الإلهي القدسي في النصح والأمر والإصلاح ‏والنهي عن المنكر وإلزام الحجّة التامة الدامغة للجميع وعلى كلّ المستويات فنؤسس القانون القرآني ‏الإلهي وتطبيقه في تحقيق المعذرة إلى الله تعالى أو لعلّهم يتقون؟ حيث قال الله رب العالمين سبحانه وتعالى : { وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الأعراف/164‏‎.‎وبهذا سنكون إنْ شاء الله في ومِن الأمّة التي توعظ الآخرين وتنصح وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ‏فينجيها الله تعالى من العذاب والهلاك.

مقتبس من بيان “محطات في المسير إلى كربلاء” للسيد الأستاذ المحقق