‫الأدلة والمؤيدات على أعلمية المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني‬

أوّلًا: البحوث الأصوليَّة:

وهي عبارة عن مجموعة بحوث أصوليَّة استدلاليَّة عالية ودروس وتقريرات تتضمَّن مناقشاته (دام ظلّه) لآراء أساتذته الأصوليَّة، ومنها:

1- الفكـر الـمتين: وهو عبارة عن بحوث أصوليَّة استدلالية عالية صالحة للمقارنة والمفاضلة مع ما يُطرَح في الساحة العلميَّة مِن بحوث أصوليَّة عالية في العالم الإسلامي وتتضمَّن أيضًا شرح الحلقة الثالثة للسيِّد الشهيد (محمد باقر الصدر قدّس سرّه) وتطبيق عباراتها وهي (إلى وقت كتابة هذه الأسطر) على أجزاء ثمانية: [[الجزء الأوّل/ علم الأصول تعريفه وموضوعه، الجزء الثاني/ الحكم الشرعي وتقسيماته، الجزء الثالث/ حجّيّة القطع، الجزء الرابع/ القطع ومبادئ عامَّة، الجزء الخامس/ مباحث الدليل اللفظي القسم الأوّل، الجزء السادس/ مباحث الدليل اللفظي القسم الثاني، الجزء السابع/ الأوامر، الجزء الثامن/ الإطلاق]]، وهذه البحوث الأصوليَّة تمثّل النظريَّات الأصوليَّة المختارة لسماحته (دام ظلّه) والتي يناقش ويبطل فيها بعض الآراء الأصوليَّة لبعض الأعلام الأموات والأحياء كالسيِّد الخوئي (قدّس سرّه) والسيِّد محمود الهاشمي (دام ظلّه).

2 – الفكر المتين/ المدخل: وهي بحوث أصوليَّة عالية في أجزاء أربعة وهي تتضمَّن نقاشات وتحليلات وتعليقات وإشكالات على بحوث ونظريات أصوليَّة مختلفة لأساتذة متعددين [[كالشيخ الأستاذ الفياض (دام ظلّه) والسيِّد الأستاذ الشهيد الصدر الثاني (قدّس سرّه) والسيِّد كاظم الحائري (دام ظلّه)]] وهي:

 أ- الفكر المتين/ الجزء الأوّل/ بحوث أصوليَّة عالية/ المدخل/ أصالة البراءة الشرعيَّة/ القسم الأوّل, يناقش فيه ويبطل آراء ونظريّات أستاذه الشيخ الفياض (دام ظلّه).

ب- الفكر المتين/ الجزء الثاني/ بحوث أصوليَّة عالية/ المدخل/ أصالة البراءة الشرعيَّة/ القسم الثاني، يناقش فيه ويبطل آراء ونظريّات أستاذه الشيخ الفياض (دام ظلّه).

جـ – الفكر المتين/ الجزء الثالث/ بحوث أصوليَّة عالية/ المدخل/ مبحث الأوامر/ الجزء الأوّل، يناقش فيه آراء أستاذه الشهيد الصدر الثاني (قدّس سرّه).

د- الفكر المتين/ الجزء الرابع/ بحوث أصوليَّة عالية/ المدخل/ العلم الإجمالي/ الحلقة الأولى، يناقش فيه ويبطل آراء ونظريّات السيِّد كاظم الحائري (دام ظلّه).

3- ومِن البحوث الأصوليَّة العالية والتي تدخل ضمن المدخل إلى الفكر المتين تقريرات سماحة السيِّد الصرخي الحسني لأستاذه الشهيد السيِّد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) وهي عبارة عن جزأين وهما:

أ- منهج الأصول/ الجزء السابع/ القسم الأوّل/ حالات خاصَّة للأمر.

ب- منهج الأصول/ الجزء السابع/ القسم الثاني/ مبحث الضدّ.

ولا يخفى أَنَّ هذين الجزءين هما عبارة عن تقرير وتعليق لسماحته (دام ظلّه) على أستاذه السيِّد الشهيد الصدر الثاني والذي أشار (قدّس سرّه) في مقدّمتهما وبخطّ يده الشريفة بما نصّه [[بسمه تعالى: قد استقرأت في الجملة بعض مطالب هذا البحث الجليل الذي تفضَّل به هذا السيِّد الجليل (دام عزّه) فوجدته وافيًا بالمقصود ومسيطرًا على المطلوب، مع الأخذ بنظر الاعتبار ما ذكره (دام عزّه) في مقدّمته، أسأل الله حسن التوفيق له ولنا ولجميع المؤمنين. توقيعه (قدّس سرّه)]]، وهذه شهادة علمية واضحة مِن أستاذه الصدر (قدّس سرّه) تكشف إمكانيَّته العلميَّة.

4- التبيين في الفكر المتين: وهي عبارة عن شرح وتوضيح وبأسلوب مبسط (للحلقة الأولى) مِن دروس في علم الأصول للسيِّد الشهيد محمد باقر الصدر (قدّس سرّه) وهي عبارة عن جزأين، تقرير فضيلة الشيخ الأستاذ باسم الزيدي.

5- بيان وتبيين في الفكر المتين: وهي عبارة عن شرح آخر (للحلقة الأولى) وبجزأين، تقرير فضيلة الشيخ رياض الكرعاوي.

6- التبيين في الفكر المتين: وهي عبارة عن شرح وتوضيح وبأسلوب مبسَّط (للحلقة الثانية) من دروس في علم الأصول وهي على أجزاء خمسة، تقرير فضيلة الشيخ الأستاذ باسم الزيدي.

7- شرح كفاية الأصول (مباحث الألفاظ، مباحث الحجج، مباحث الأصول العمليَّة)، مخطوط.

 

ثانيًا: البحوث الفقهيّة: وهي عبارة عن مجموعة بحوث فقهيّة استدلاليَّة وهي تتضمَّن نقاشات وتحليلات وتعليقات وإشكالات على بحوث فقهيَّة مختلفة لعديد مِن العلماء [[كالسيِّد الخوئي (قدّس سرّه الشـريف) والسيِّد الأستاذ محمد محمد الصدر (قدّس سرّه الشـريف) والشيخ اليعقوبي (دام ظلّه)]]، ومِن هذه البحوث الفقهيَّة:

1- رسالة في نجاسة الخمر، بحث استدلالي فقهي أثبت فيه أعلميّته على السيّد الخوئي (قدّس سرّه) وعلى كلّ مَن يسلّم بأعلميَّة السيِّد الخوئي (قدّس سرّه) خصوصًا طلبته (أدامهم الله).

2- الفصل في القول الفصل، وهو بحث فقهي علمي لتنمية الملكة الفقهية، يبطل فيه آراء الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظلّه).

3- الفصل في الفريضة المعطلة بين رأي واستحسان ودليل وبرهان، يبطل فيه آراء الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظلّه).

4- الفصل في الفريضة المعطلة بين اجتهاد الخوئي وادعاء المدّعي، يبطل فيه آراء الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظلّه) ويرد فيه إشكالات الشيخ اليعقوبي على السيِّد الخوئي ويُثبت عدم تماميتها جملة وتفصيلًا.

5- التدخين في نهار الصوم، بحث استدلالي مبسط يثبت فيه مفطّريَّة التدخين في نهار الصوم.

6- (شبهة مستحكمة) و(لا تنافي ولا غفلة ولا تهافت في كلام السيِّد الصدر الثاني (قدّس سرّه).

7- رسالة في عدم مطهّرية الشمس/ مخطوط.

8- شرح العروة الوثقى/ مخطوط.

9- تعليق على العروة الوثقى/ مخطوط.

ثالثًا: بحوث استدلاليَّة عامَّة وفيها يبطل أطروحة عالم سبيط النيلي ومنها:

1- الفصل في رحلة الكشف والمحاضرات القصديَّة.

2- الفصل في نظريَّة الطور المهدوي.

3- الفصل في التطبيق بين أصل الخلق والطور المهدوي.

 

رابعًا: شهادة أهل الخبرة:

أ– شهادة أهل الخبرة بالمعنى الأخصّ (أصحاب الاختصاص في هذا المجال) ممّن شهد بأعلميَّة السيِّد الصرخي ومنهم: [[سماحة السيِّد يوسف الحسيني، فضيلة الشيخ الدكتورغسان البهادلي، فضيلة الشيخ الأستاذ باسم الزيدي، فضيلة الشيخ هادي البديري، فضيلة الشيخ رياض الكرعاوي، فضيلة الشيخ قاسم المياحي، فضيلة الشيخ نصير العويدي، فضيلة الشيخ الأستاذ علي الدراجي، وكذلك العديد مِن العلماء وطلبة البحوث الخارج في داخل العراق وخارجه]].

ب– شهادة أهل الخبرة بالمعنى الأعمّ؛ أي مِن الحوزة وخارجها، ونقصد مَن امتلك الحدّ الأدنى مِن الثقافة الفكريَّة أو الأكاديميَّة واطّلع على دليل السيِّد الصـرخي الحسني بصدق وإنصاف بعد التجرّد عن الدنيا وأهلها، إذ يستطيع كلّ منهم أَنْ يناظر تلك العناوين الحوزويَّة وغيرها ويبيِّن أحقّيَّة أطروحة سماحة السيِّد الحسني، كما حصل في العديد مِن المواقف والمناظرات.

 

خامسًا: ما كتبه السيِّد الصدر الثاني (قدّس سرّه):

في مقدّمة منهج الأصول، الجزء (7)، وهذا بعضه: [[وجدته وافيًا بالمقصود ومسيطرًا على المطلوب]]، مع الأخذ بنظر الاعتبار أَنَّ الكتاب فيه العديد مِن التعليقات التي لم يردّها السيِّد الصدر (قدّس سرّه) وطلب مِن السيِّد الحسني بتثبيتها كدليل على علميَّته وأعلميَّته على الآخرين.

سادسًا: تصريح السيِّد الشهيد الصدر الثاني (قدّس سرّه):

في العديد مِن المناسبات عندما سُئل عن أفضل طلبته كان يجيب بأَنَّه السيِّد الحسني، مع الأخذ بنظر الاعتبار أَنَّ هذه التصريحات متأخّرة عن أَيِّ تصريحات أخرى ومتأخرة عن أَيِّ إشارة مسموعة أو مكتوبة بحقِّ الآخرين، بل كانت التصريحات بحقِّ الآخرين قبل التحاق السيِّد الحسني ببحوث السيِّد الصدر الثاني (قدّس سرّه) فتكون هذه التصريـحاتات الأخيرة بحقِّ السيِّد الحسني ناسخة للتصريحات السابقة ولا أقلّ مِن كونها راجحة عليها.

سابعًا: إشارة السيِّد الشهيد (قدّس سرّه)  إلى السيِّد الحسني واهتمامه به:

حينما لاحَظ سماحة السيِّد الشهيد الصدر الثاني (قدّس سرّه) أَنَّ السيِّد الحسني ذو علميَّة عالية ولم يسبق له أَنْ درّس طالبًا مثله، حيث قال سماحة السيِّد الشهيد (قدّس سرّه) وبشهادة العديد مِن الطلبة ما معناه: ((إِنِّي أدعوك دعوة خاصَّة إلى حضور البحث الخارج الأصولي والفقهي، علمًا أَنِّي لم أدعُ غيرك مثل هذه الدعوة))، وهذا إِنْ دلَّ على شيء فإِنَّما يدلّ على علميَّته الكبيرة ومقدرته العالية على استيعاب الدرس وفهمه للمطالب، وإِلَّا تكون الدعوة لغوًا وحاشا السيِّد الصدر (قدّس سرّه) مِن هذا اللغو وتسامحه في العلم.

ثامنًا: عدم اعتراض السيِّد الصدر (قدّس سرّه) وإقراره لكلام السيِّد الحسني:

عندما طلب السيِّد الصدر (قدّس سرّه) مِن السيِّد الحسني العمل في (البرّاني) والتصدِّي للإجابة على الاستفتاءات، حينها قال السيِّد الحسني للسيِّد الصدر (قدّس سرّه) ما معناه: ((إِنَّ التصدِّي لمثل هذا المنصب يولّد العديد مِن الحُسّاد والمبغضين، ولكي أفوّت عليهم الفرصة فإِنِّي أخبرك بأَنِّي “لا أقلّد السيِّد الصدر ولا أقلِّد غيره” لكنِّي أدعو للدليل العلمي الذي طرحتَه والذي هو حجّة على كلِّ عاقل يبحث عن مرجع تقليد))، وممّا أجاب به السيِّدُ الشهيد (قدّس سرّه): ((لا بأس جزاك الله خيرًا))، وقد سمع الكثير هذا الكلام عندما كان يعمل في (برّاني) السيِّد الصدر (قدّس سرّه)، فماذا فهم السيِّد الشهيد (قدّس سرّه) مِن كلام السيِّد الحسني؟!! والجواب لا يخلو مِن أحد أمرين:

الأوّل: إِنَّ السيِّد الحسني يعمل بدون تقليد فعمله باطل، إذن كيف جعله السيِّد الصدر (قدّس سرّه) يعمل في (البراني) وأشاد به عدَّة مرَّات؟!! وهذا غير معقول!!!

الثاني: إِنَّ السيِّد الحسني مجتهد ويعمل في (البراني) بآرائه الخاصَّة، وهذا الأمر معقول ومقبول.

تاسعًا: لم ينكر العدو فضلًا عن الصديق، أَنَّ السيِّد الحسني كان الطالب المميَّز في بحوث الخارج وكما صرّح بذلك أساتذته فضلًا عن غيرهم وكما سمع ذلك الكثير، ولكن حينما تصدَّى سماحته للمرجعيَّة وأعلن أعلميَّته ودعاهم للمناظرة وتقييم بحوثه العلميَّة وأراد بذلك توحيد صفوف الأمَّة خلف المرجع الأعلم، انقلبت تصريحاتهم رأسًا على عقب!!!

عاشرًا: إِنَّ السيِّد الصدر الثاني (قدّس سرّه) أشار في الرجوع بالتقليد وغيره مِن الأمور إلى سماحة الشيخ الفياض (دام ظلّه) وهذا الكلام حجَّة على كلّ مكلَّف، والسيِّد الحسني أعلم مِن الشيخ الفياض (دام ظلّه) لما ذكرناه سابقًا أو لما موجود في (الفكر المتين ج1، ج2) وهو بحوث أصوليَّة عالية لسماحة السيِّد الحسني وفيه نقض لآراء الشيخ الفياض (دام ظلّه).

حادي عشر: الشياع المفيد للعلم والاطمئنان بين أهل العلم وفي المجتمع بأعلميَّة السيِّد الحسني.

ثاني عشر: دعوى السيِّد الحسني للمناظرة مع أَيِّ شخص يدَّعي الاجتهاد ويتصدَّى للمرجعيَّة، ولم يُجبه أحد.

ثالث عشر: ما استدلّ به السيِّد الصدر الثاني (قدّس سرّه): “طلبة الأعلم أعلم”

وهذه القاعدة مِن الأدلّة التي أثبت فيها السيِّد الصدر الثاني (قدّس سرّه) أعلميَّته على الآخرين، ومِن الواضح أَنَّ السيِّد الحسني هو أعلم طلبة السيِّد الشهيد الصدر الثاني (قدّس سرّه) وهذا ما أثبته بالدليل العلمي وفي حياة الشهيد الصدر وبعد استشهاده (قدّس سرّه)، وتشهد على ذلك تقريرات السيِّد الصرخي الحسني لأستاذه الشهيد الصدر الثاني (قدّس سرّه)، ومِن هذه القاعدة نثبت أَنَّ السيِّد الصرخي الحسني هو الأعلم الآن؛ لأَنَّه مِن أبرز طلبة الأعلم, خصوصًا إذا أخذنا بنظر الاعتبار أَنَّ السيِّد الصرخي الحسني هو الطالب الوحيد الذي كتب وألّف بحوثًا عديدة في علم الأصول وبمواضيع مختلفة، سواء “مبحث الضد” و”حالات خاصّة للأمر” والتي هي تقريرات لأستاذه الصدر الثاني (قدّس سرّه) أم بحوث “المدخل إلى الفكر المتين” أم بحوث “الفكر المتين”، وأَمَّا باقي طلبة السيِّد الشهيد الصدر الثاني (قدّس سرّه) فلم يؤلّف في ذلك الوقت أحدٌ منهم في علم الأصول أصلًا, وأَمَّا بحث “المشتق” الذي كتبه الشيخ اليعقوبي (دام عزّه)، فهو كما معروف ومعلوم ليس مِن مباحث علم الأصول أصلًا بل هو خارج عن علم الأصول وبشهادة علماء الأصول أنفسهم ويدلّنا على ذلك:

أوّلًا: ذكر السيِّد الخوئي (قدّس سرّه) في “محاضرات في أصول الفقه”، تقرير الشيخ الفياض (دام ظلّه)، ص (10): [[… كما أَنَّه يظهر أَنَّ مبحث المشتق، ومبحث الصحيح والأعمّ، وبعض مباحث العامّ والخاص، كمبحث وضع أداة العموم، كلّها خارجة عن مسائل هذا العلم (ويقصد علم الأصول)، لعدم توفر هذا الشرط فيها]].

ثانيًا: ذكر السيِّد الأستاذ المعلّم محمد باقر الصدر (قدّس سرّه) في مباحث الأصول القسم الأوّل- الجزء الأوّل تقرير السيِّد كاظم الحائري (دام ظلّه)- ص28: [[وفرق بين هذه الأبحاث وبحث المشتقّ، حيث إِنَّ بحث المشتقّ لا يندرج تحت التعريف، ولذا لا يكون مِن الأبحاث الأصوليَّة… ولهذا أشكل عليه بأَنَّنا لم نفهم الفرق بين هذه الأبحاث وبحث المشتقّ الذي هو خارج عن علم الأصول]]، ولا يخفى علينا كلام السيِّد الشهيد الصدر الثاني (قدّس سرّه) والذي مفاده: [[مَن لم يمتلك أصول أبي جعفر اعزلوه مِن المرجعيَّة كائنًا مَن يكون]]، فهذا حال مَن لم يمتلك أصول السيِّد محمد باقر الصدر (قدّس سرّه)!!! فكيف هو الحال بمِن لم يمتلك علم الأصول أصلًا؟!!!

  

إضافة إلى ذلك فإِنِّ السيِّد الصرخي الحسني أثبت أعلميَّته على الكثير ممّن هو متصدٍّ للمرجعيَّة كالسيِّد محمود الهاشمي (قدّس سرّه) والشيخ الفياض والسيِّد الحائري (أدامهم الله) وغيرهم، في حين لم يفعل ذلك ولا طالب مِن طلبة السيِّد الصدر الثاني (قدّس سرّه)، إِلَّا السيِّد الصرخي الحسني كما ذكرنا.

وكذلك لا ننسى أَنَّ السيِّد الصرخي الحسني أثبت أعلميَّته على جميع طلبة السيِّد الصدر الثاني (قدّس سرّه) سواء بالرد على بحوثهم أو بإثبات أعلميَّته على السيِّد الشهيد الصدر الثاني (قدّس سرّه) نفسه أو إثبات أعلميَّته على السيِّد الحائري (دام ظلّه) أو إثبات أعلميّته على الشيخ الفياض (دام ظلّه).

رابع عشر: توجد خصوصيَّة مهمّة جدًّا تميِّز السيِّد الصرخي الحسني

توجد خصوصيَّة مهمّة جدًّا تميِّز السيِّد الصـرخي الحسني عن الآخرين وهي  الردّ على الشبهات التي تجتاح المجتمع سواء الشبهات السياسيَّة أم الشبهات الدينيَّة والتي يراد منها إضلال الناس, فمثلًا شبهات عالم سبيط النيلي وشبهة جواز بل وجوب تقليد الميت ابتداءً وشبهات الإمامة والنبوّة والعصمة، كما في شبهة أحمد إسماعيل كاطع (أحمد بن الحسن) مدّعي العصمة، وفلاح برهان وغيرهم, وكذلك الكثير مِن الشبهات التي اكتسحت الشارع العراقي، ولا يوجد مَن تصدَّى بموضوعيَّة لإبطال هذه الشبهات إِلَّا سماحة السيِّد الصـرخي الحسني تمسّكًا بما ورد عن الرسول الأكرم وأهل بيته الطاهرين (عليهم الصلاة والسلام أجمعين)،  فقد ورد عن النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أَنَّه قال: (يَحْمِلُ هَذَا الدِّيْنَ فِي كُلِّ قَرْن ٍعُدُولٌ, يَنْفُوْنَ عَنْهُ تَأْوِيلَ اَلْمُبْطِلِينَ, وَتَحْرِيفَ اَلْغَالِينَ, وَاِنْتِحَالَ الْجَاهِلِينَ، كَمَا يَنْفِي الكِيْرُ خَبَثَ الحَدِيْدِ) (بحار الأنوار، العلّامة المجلسي، ج٢، ص92.).

وهذا ما قام به السيِّد الصرخي الحسني، وبفضل الله ورعايته اهتدى الكثير مِن الناس ببركة الردود العلميَّة الموضوعيَّة التي أثبت فيها بطلان دعوى مَن ادعى العصمة أو بطلان دعوى مَن أنكر الاجتهاد والتقليد أو بطلان دعوى مَن أوجب تقليد الميت.

خامس عشر: المنهاج الواضح

وهي الرسالة العمليّة لسماحة السيِّد الحسني، حيث يبيّن فيها آراءه في جميع المسائل الشرعيَّة والابتلائيَّة وغيرها، ومِن نظرة سريعة فيها يلاحَظ أسلوبه الرشيق والممتع في طرح المسائل الشـرعيَّة ولغتها المبسّطة، وهي مختلفة عن غيرها من الرسائل في طرحها وتفريعاتها وتوزيعها للمسائل الشرعيَّة، إضافة إلى البحوث التمهيدية والأخلاقية التي تتقدم أبوابها.

إِنَّ ما طُرح مِن أدلّة ومؤيِّدات تصلح أَنْ يكون بعضها بمفرده أو بانضمامه إلى الأخرى مؤكِّدًا أو مؤيِّدًا صحّة ادّعاء السيِّد الحسني، ويتولّد مِن ذلك العلم أو الاطمئنان، ولا أقلّ مِن كون البعض منها يعطي قيمًا احتماليَّة، وبمجموعها يتحقّق العلم والاطمئنان فتكون حجَّة.

 

 

سادس عشر: بعض مؤلّفات السيِّد الصرخي الحسني وفي علوم مختلفة منها:

1- صلح الإمام الحسن (عليه السلام).

2- عليّ (عليه السلام) وولاية الشام.

3- عليّ (عليه السلام) حُبّه جُنّة.

4- أهل السنَّة وحبّ العِترة.

5- المنطق وأصول الفقه ج1، ج2، ج3.

6-  الدجّال.

7- السفياني.

8- إيمان فرعون وجهل المدعي.

9- مدّعي العِصمة ناصبي يهودي.

10- بحوث في تفسير القرآن تتناول موضوعات قرآنيَّة مختلفة.

سابع عشر: سلسلة بحوث تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي، منها:

1- بحث (المختار.. وثأر الأطهار!!!).

2- بحث (الدولة..المارقة… في عصـرالظهور منذ عهد الرسول”صلى الله عليه وآله وسلم”).

3- بحث: (وقَفَات مع…. تَوْحيد ابن تَيْمِيَّة الجِسْمي الأسطُوري).

4- وقفات تحليليَّة مع أفكار ابن تيميَّة.

5- بيان تلبيس التيميَّة في تأسيس بدعهم الأسطوريَّة والتكفيريَّة.

ثامن عشر: سلسلة البحوث الفلسفيَّة.

تاسع عشر: سلسلة بحوث مقارنة الأديان.