ابن تيمية سبب الإرهاب

ابن تيمية سبب الإرهاب وسفك الدماء!

اكّد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني خلال المحاضرة 31 من بحثه (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) والتي القاها مساء يوم الثلاثاء الموافق 6 رجب الأصب 1438 هـ 4_4_2017م ، ان الحديث عن ابن تيمية كنهج تكفيري لا بصفته كشخص فلا يوجد عداء شخصي مع ابن تيمية بالرغم من وجود المبررات الكثيرة للقدح والطعن الشخصي به لما صدرت منه من اساءات وطعن بحق اهل البيت (عليهم السلام) والصحابة (رضوان الله عليهم) وعموم المسلمين الشيعة او السنة من معتزلة وصوفية وغيرهم الا ان النقاش والحديث يبقى مع نهج ابن تيمية لا مع شخصه مع الاخذ بنظر الاعتبار ان سفك الدماء والإرهاب يأتي من ابن تيمية وتكفيره شئنا أم أبينا!!!
وقال المرجع الصرخي حول ذلك بعدما استعرض جانبا مما جاء في الكامل لابن الاثير حول الملك العادل أبو بكر أيوب الأيوبي والاختلافات والصراعات بفترته ومنها ما يتعلق بالابن غازي بن سنجر وخلافه مع ابيه الملك سَنْجَر شَاهْ بْنُ غَازِي بْنِ مَوْدُودِ بْنِ زَنْكِي بْنِ آقْسُنْقُرَ، صَاحِبُ جَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ والملقب بمعز الدين ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ نُورِ الدِّينِ وبالرغم من غدر الابن بابيه وقتله اياه مخمورا وبالرغم من السمعة السيئة للملك سنجر من منكرات وقتل وصراع على السلطة وقتله المسلمين من الشيعة والسنة الا انه يعد لدى التيمية حامي الاسلام وحامل لواءه وامير المؤمنين وخليفة المسلمين ومن القابه معز الدين!! وهكذا باقي المماليك الزنكيين والايبويبن وما يحظون به من قداسة لدى ابن تيمية فيغض الطرف عن إرتكابهم المحرمات والمجازر بحق المسلمين وصراعتهم كسلاطين وملوك فيما بينهم واثارها على البلدان الاسلامية حتى صارت نهجا قائما على القتل واستباحة المحرمات بإسم الاسلام واستغلال الجهاد للتغطية على تلك المجازر والافعال القبيحة والمفاسد المخالفة للشرع والاخلاق.

موضحا الجانب الموضوعي في البحث والنقاش:

 (لاحظ عندما نتحدث عن النهج التيمي ليس لنا عداء مع ابن تيمية، بالرغم من أنّ ما فعله ابن تيمية ببغض أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وبغض علي عليه الصلاة والسلام، وبغض الصحابة المبطن والواضح لمن يفكر وعنده الإنصاف، نجد أنّه أبغض أهل بيت النبوة وأمير المؤمنين علي سلام الله عليه والصحابة الأجلاء، فهو في قمة شعب النفاق، وبكلام لا يصدر من إنسان سوي، لا يصدر من إنسان عنده غيرة وشرف وعقيدة ودين، فلو كان عندنا العداء الشخصي معه فعندنا مبرر وألف مبرر ومليون مبرر للعداء معه.

واضاف مؤكداً:

اقرءوا ما يقول في كتبه على أئمة الشيعة وعلى أئمة المعتزلة وعلى أئمة الأشاعرة وعلى أئمة الجهمية، وعلى الناس الملتحقة بهم، وعلى أهل بيت النبوة، وعلى علي عليه السلام وعلى الصحابة، لم يترك أحدًا لم يطعن به، وحتى يستخدم العبارات والألفاظ والإيحاءات الفاحشة، لا تصدر من إنسان ابن شارع، لا تصدر من هذا أمير المؤمنين الذي يشرب الخمر من الصباح إلى الصباح وتصدر من ابن تيمية.

مشيرا الى إجماع علماء المسلمين في قتل ابن تيمية قائلاً:

فما ورد من إجماع من علماء المسلمين في قتل ابن تيمية في ذلك الوقت وصدرت الفتوى بهذا العنوان، ليس من فراغ، لأنّه لا يوجد شخص صدر منه أو وجد في التاريخ الإسلامي، لكن مع هذا نحن نتحدث عن نهج، ليس لنا علاقة بالشخص، حتى لو قلنا: ابن تيمية عليه السلام ورضي الله عنه وصلى الله عليه وعلى آل حران الصلاة والسلام، والصابئة عليهم الصلاة والسلام، شعب ابن تيمية وأجداد ابن تيمية، ليس عندنا مشكلة مع هذا، هل سيصل السلام والصلاة؟ لا توجد مشكلة هنا؛ لأنّنا ليس لنا عداء شخصي مع ابن تيمية ومع غير ابن تيمية.
واكمل:

نحن نتحدث عن نهج، نتحدث عن دماء وسفك دماء وإرهاب وقتل، وهذا يأتي من ابن تيمية وأفكار ابن تيمية وتكفير ابن تيمية، شئنا أم أبينا، فإذا لم يظهر المجدد الذي يناقش ويقدح ويعترض على ابن تيمية، ويأتي بجديد، يطعن بكلام ابن تيمية التكفيري الإجرامي ويأتي بجديد، وإن يكن على النهج التيمي، ليس عندنا مشكلة مع هذا)).

وكان هذا ضمن عنوان البحث “الأسطورة 35: الفتنة… رأس الكفر… قرن الشيطان!!”

يمكنكم الاستماع الى المحاضرة و تحميلها من الروابط التالية:

الإستماع الى المحاضرة:

استماع و تحميل:

تحميل.