{أَنَا وَأَصْحَابِي} إِلَى {أَنَا وَأَهْل بَيْتِي}..تَدْلِيسٌ مِن {..دُرَر الأَطْهَار} لِلْمَجْلِسِيّ

[{أَنَا وَأَصْحَابِي} إِلَى {أَنَا وَأَهْل بَيْتِي}..تَدْلِيسٌ مِن {..دُرَر الأَطْهَار} لِلْمَجْلِسِيّ]
نَمُوذَجٌ سَهْلٌ وَاضِحٌ خَطِيرٌ مِن أَسَالِيبِ الدَسِّ وَالتَّدْلِيسِ المُسْتَمِرَّة؛
1ـ يَقُومُ المَجْلِسِيُّ(ت1110هـ) بِتَدْلِيسِ وَدَسِّ وَوَضْعِ [أَهْـل بَيْتِي] بَـدَلَ [أَصْحَابِي] فِي رِوَايَةِ الشَّيْخِ الصَّدُوق(ت381هـ)
2ـ فِي حَدِيثِ الرَّسُولِ الأَعْظَمِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) عَن الفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ قَالَ:{هُوَ مَا نَحْنُ عَلَيْهِ اليَوْم، أَنَـا وَأَصْحَـابِي}، وَهَذَا مَا نَقَلَهُ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِهِ “مَعَانِي الأَخْبَار”
3ـ لَكِنَّ المَجْلِسِيَّ(المَرْجِع الأَعْلَى لِلدَّوْلَةِ الصَّفَوِيَّةِ وَصَمَّام أَمَانِهَا) لَا يُعْجِبُهَ هَذَا الحَدِيثُ وَلَا يَسْتَقِيمُ مَعَ مَنْهَج ِ وَمَشْرُوع ِ دَوْلَتِهِ الصَّفَوِيَّةِ، فَالتَجَأَ إِلَى جِهَادِ الدَسِّ وَالتَّدْلِيسِ، فَنَقَلَ الرِّوَايَة َ عَن كِتَابِ “مَعَانِي الأخْبَار” لَكِن مَعَ تَغْيِيرِ وَتَبْدِيلِ [أَنَا وَأَصْحَابِي] بِـ [أَنَا وَأَهْـل بَيْتِي]!!!
4ـ مِن الطَّبِيعِيّ جِدًّا أنَّ المَجْلِسِيَّ وَمَنْهَجَ الدَّسَّ وَالتَّدْلِيسَ يَتَفَنَّنُ وَيَعْمَلُ جَاهِدًا عَلَى إخْفَاءِ آثَارِ الجَرِيمَةِ(جَرِيمَة الدَّسِّ وَالتَّدْلِيسِ وَالتَّزْيِيف) بِإتْلَافِ المَصَادِرِ الأصُولِ الكُتُبِ الَّتِي أَخَذَ مِنْهَا الرِّوَايَات!! وَمِن هُنَا اخْتَفَت أُصُولُ “بِحَار الأَنْوَار”!!
5ـ يَتَّضِحُ أَيْضًا سَبَبُ إخْفَاءِ وَإتْلَافِ الأصُولِ الـ (400) ، كَمَا اخْتَفَت وَأُتْلِفَت أُصُولُ “بِحَار الأنْوَار”!!
6ـ شَاءَ اللهُ سُبْحَانَهُ أَن تَسْلَمَ بَعْضُ الأصُولِ(المَصَادِر) مِن التَّلَفِ وَمِن العَابِثِينَ المُدَلِّسَة، وَهَذَا البَعْضُ الـنَّـادِرُ السَّالِـمُ مِن التَّلَـفِ وَالعَبَثِ يَكْـشِفُ الكَثِيرَ مِن الدَّسِّ وَالتَّدْلِـيس!! كَمَا فِي مَوْرِدِ الكَلَامِ فِي “مَعَانِي الأخْبَار” الكَاشِف عَن دَسِّ وَتَدْلِيسِ “بِحَار الأنْوَار”!!
7ـ تَنْبِيه: لَيْسَ {البِحَار} وَلَيْسَ {بِحَار الأَنْوَار} بَل إنَّهُ {بِحَارُ الأنْوَار..الجَامِعَةُ لِدُرَرِ..أَخْبَارِ الأئِمَّةِ الأَطْهَار}!!
. العُنْوَانُ يَدلُّ عَلَى المُعَنْوَنِ وَالمَضْمُون
. إنَّهُ عُنْوَانُ مُقَدَّس!! إِنَّهُ كِتَابٌ مُقَدَّس!! إنَّهَا رِوَايَاتٌ وَأَخْبَارٌ مُقَدَّسَة ٌ لَا يَأتِيهَا البَاطِلُ!!
. يُؤَكِّدُ التَّقْدِيسَ مَا ذَكَرَهُ المَجْلِسِيُّ نَفْسُهُ فِي مُقَدّمَةِ الكِتَابِ[البِحَار]…
. لِأنَّهُ مُقَدَّسٌ، فَإِنَّ المَجْلِسِيَّ لَم يُنَاقِشْ سَنَدَ الرِّوَايَةِ، فَالتَجَأ إلَى التَّدْلِيسِ وَالدَّسِّ بِتَغْيِير المَتْن!!
. يَجِبُ عَلَى الشِّيعِيِّ القَبُولُ بِهَذَا المُقَدَّسِ بِصَمْتٍ وَخُضُوع ٍ وَخُنُوع ٍ كَالعَبِيد!! وَإلَّا فَهُوَ الخُرُوجُ عَن الدِّينِ وَالمِلَّةِ وَالمَذْهَبِ، بَل هُوَ الخُرُوجُ عَن الإنْسَانِيَّةِ وَالحَيَاةِ، فَيَكُونُ مُسْتَحِقَّا لِلإِفْكِ وَالبُهْتَانِ وَيَقَعُ عَلَيْهِ التَّرْوِيعُ وَالاعْتِقَالُ وَالتّشْرِيدُ وَالتَّطْرِيدُ وَالهَدْمُ وَالتَّحْرِيقُ وَالقَتْلُ وَالتَّرْهِيب!!
. لَكِنَّهُ تَقْدِيسٌ مُكَرَّرٌ مُعْتَادٌ فَارِغٌ مُزَيَّفٌ مُفْتَعَلٌ، يُرَادُ مِنْهُ التَّرْهِيبُ وَالتَّجْهِيلُ وَتَحْجِيرُ العَقْلِ وَالانْصِيَاعُ كَقُطْعَانٍ وَعَبِيد !!
 المَرْجِع المُهَنْدِس الصَّرْخِيّ الحَسَنِيّ 
لا يتوفر وصف للصورة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة الحسابات الرسمية للمهندس الصرخي الحسني على مواقع التواصل :