من المنكرات إلى التجسيم
من المنكرات إلى التجسيم

أئمة التيمية المارقة من المنكرات إلى التجسيم الأسطوري!

وجّه المرجع الديني السيد الصرخي الحسني خلال المحاضرة 31 من بحثه (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) والتي القاها مساء يوم الثلاثاء الموافق 6 رجب الأصب 1438 هـ 4_4_2017م ، عدة تساؤلات تهكمية حول ما يتصف به التيمية المارقة وائمتهم من سلوكيات وأفعال منافية للدين والاخلاق وهذا ما يظهر من خلال الحالة العامة لدى ملوك وسلاطين وائمة التيمية وكيفية استباحتهم للمنكرات من شرب الخمور وغيرها ليلا ونهارا دون ان يراعوا أي حرمة للشرع والاخلاق.

وأعطى المرجع مثالا اخر من بين عدة امثلة وتطبيقات تتعلق بأئمة التيمية وفقا لما جاء في الكامل لابن الاثير. منها ما يتعلق بالابن غازي بن سنجر وخلافه مع ابيه الملك سَنْجَر شَاهْ بْنُ غَازِي بْنِ مَوْدُودِ بْنِ زَنْكِي بْنِ آقْسُنْقُرَ، صَاحِبُ جَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ نُورِ الدِّينِ حيث قال ابن الاثير:
وَأَمَّا غَازِي بْنُ سَنْجَرَ فَإِنَّهُ تَسَلَّقَ إِلَى دَارِ أَبِيهِ، وَاخْتَفَى عِنْدَ بَعْضِ سَرَارِيهِ (امرأة مملوكة لأبيه)، وَعَلِمَ بِهِ أَكْثَرُ مَنْ بِالدَّارِ، فَسَتَرَتْ عَلَيْهِ بُغْضًا لِأَبِيهِ، وَتَوَقُّعًا لِلْخَلَاصِ مِنْهُ لِشِدَّتِهِ عَلَيْهِنَّ،
وأوضح المرجع الصرخي ((يعني كانت تتوقع أنّ هذا سيقتل الأب أمير المؤمنين الخليفة، سيقتل السلطان أباه))
فَبَقِيَ كَذَلِكَ، وَتَرَكَ أَبُوهُ الطَّلَبَ لَهُ ظَنًّا مِنْهُ أَنَّهُ بِالشَّامِ.
فَاتَّفَقَ أَنَّ أَبَاهُ ، فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ، شَرِبَ الْخَمْرَ بِظَاهِرِ الْبَلَدِ مَعَ نُدَمَائِهِ، فَكَانَ يَقْتَرِحُ عَلَى الْمُغَنِّينَ أَنْ يُغَنُّوا فِي الْفِرَاقِ وَمَا شَاكَلَ ذَلِكَ، وَيَبْكِي، وَيُظْهِرُ فِي قَوْلِهِ قُرْبَ الْأَجَلِ، وَدُنُوَّ الْمَوْتِ، وَزَوَالَ مَا هُوَ فِيهِ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ إِلَى آخَرِ النَّهَارِ.

وقال السيد الصرخي لافتاً:

 ((هذا امير المؤمنين الخليفة الزنكي حامي السنة وحامي الإسلام قاتل الشيعة قاتل الرافضة قاتل الإسماعيلية، قاتل السنة من الطوائف الأخرى، قاتل السنة من الممالك والسلطنات والدول التي يدخل معها في صراع، قاتل المسلمين، هذا أمير المؤمنين ولي الأمر يقول عنه ابن الأثير: فَاتَّفَقَ أَنَّ أَبَاهُ فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ، شَرِبَ الْخَمْرَ بِظَاهِرِ الْبَلَدِ مَعَ نُدَمَائِهِ
وأضاف متسائلا: أي إسلام وأي دين وأي أمير مؤمنين وأي خليفة وأي سلطان وأي ولي أمر وأي إمام؟! شرب الخمر مع ندمائه!!
وواصل: هذه كلها لا بأس بها عند التيمية وابن تيمية، المهم عنده الصوفية والشيعة، المهم عنده زيارة القبور، مدعيًا أنّ هذا من الإشراك وهو سيد المشركين وإمام المشركين ونبي المشركين وإله المشركين وهو قائد المجسمة والمشبهة وأهل الإشراك، وهو من أغرب المشركين الذي جعل لله مليارات مليارات الصور غير الشاب الأمرد
مؤكداً التجسيم التيمي الأسطوري: جعل الإله جعل الرب جعل الله يأتي إلى الناس في المنام في الحقيقة في الدنيا في الآخرة بأشكال مختلفة، على شكل الفأر والقرد والهواء والماء والأرض والشجر وحتى على شكل الأعضاء التناسلية، والأصنام والشياطين والجن والأمرد والأصلع والأعور والدجال والصليب ومعابد الحرانية، بكل الأشياء يأتي، لكل الناس وحسب مستويات الإيمان، أغرب إشراك وأقبح إشراك وأسفه إشراك، الإشراك الملياري، ويدعي التوحيد ويقتل الناس على أساس أنّه موحد، والآخرون قبورية ومشركون
موضحا المنهج القرآني في التوسل واختلافه عن المنهج الاسطوري: هؤلاء هم أئمة التيمية ليس عنده مشكلة هنا، ما هو النهج الأموي؟ نساء زنا لواط خمور قمار لهو غناء رقص وليس عنده مشكلة، أما تعظيم الشعائر في زيارة الأولياء وزيارة قبور الأولياء، وفي تنزيه الله باتخاذ الشفاعة وطريق الشفاعة تنزيهًا الله، وإكرامًا لله وتقديسًا لله، وإذلالًا للنفس الأمارة بالسوء، بالنفس المذنبة، يتخذ الإنسان الولي الشفيع الصالح النبي الإمام وهو نهج قرآني، وهو نهج نبوي رسالي للوصول إلى التقديس الأعلى، للوصول إلى القدس الأعلى، هذا طريق قرآني، هذا طريق نبوي وهو يتخذ طريق الشاب الأمرد، القرد الأقرع، الفأر النجس، ليس طريقًا للإله، بل هو الإله، وينادي الإله وينادم الإله ويسامر الإله على شكل فأرة وقرد وطير وقطة وكلب وخنزير وصليب وخشبة وشجرة وأمرد وأعور وأقرع وإلى مئات وآلاف وملايين الصور ومليارات الإلهة، هؤلاء هم أئمة التيمية، أئمة المارقة)).

الإستماع الى المحاضرة:

استماع و تحميل:

تحميل.