آيْنشْتَاينُ وَآيْنشْتَاينُ الشِّيعَةِ..النِّسْـبِيَّة ُ بَيْنَ الفَلْسَفَةِ وَالسَّـفْسَطَة..الصَّدْرُ أُنْمُوذَجًا

[“الكَـوْنُ الأَحْـدَب”..قِصَّةٌ لَم يَفْهَمْهَا الصَّدْر..وَتَوَهَّمَ إِبْطَالَ النِّسْبِيَّة]
[آيْنشْتَاينُ وَآيْنشْتَاينُ الشِّيعَةِ..النِّسْـبِيَّة ُ بَيْنَ الفَلْسَفَةِ وَالسَّـفْسَطَة..الصَّدْرُ أُنْمُوذَجًا]
1ـ يَقُولُ آيْنشْـتَاينُ الشِّـيعَةِ أُسْـتَاذُنَا الصَّدْرُ[الأَعْـلَمُ مُطْلَقًا!!!]:
ـ {افْـتَرِضْ فـوتـونًـا ضَوْئِـيَّـا أَو جُـزَيْـئًـا ضَوْئِـيَّـا انْـتَـقَـلَ فِي جِهَةٍ، وَجُـزَيْـئًا ضَوْئِـيًّا انْـتَـقَـلَ إلَى الجِهَةِ المُضَادَّةِ…سَوْفَ يَكُونُ مُحَصَّلُ وَمُعَـدَّلُ الفَرْقِ بَيْنَهُمَا، سَوْفَ يَكُونُ مُحَصَّلُ الفَرْقِ بَيْنَهُمَا = (سُرْعَة الضَّوْء × سُـرْعَة الضَّوْء)}[مواعظ ولقاءات(63ـ66):لقاء الحنانة(3)]
أي؛ [مُعَـدَّلُ السُّـرْعَةِ(بَيْنَ فوتونَيْنِ)= سُرْعَة الضَّوْء × سُرْعَة الضَّوْء]!!
ـ لَكِن، هَذَا غَرِيبٌ وَعَجِيبٌ وَغَيْرُ مَقْبُولٍ وَغَيْرُ مَعْقُولٍ!!
2ـ نَـفْـرِضُ سَـيَّارَتَيْنِ تَسِـيرُ كُـلٌّ مِنْهُمَا بِسُـرْعَةِ (100 كم/سَاعَة) وَبِاتِّجَاهَـيْنِ مَتَـعَـاكِـسَـيْن:
ـ س1= سَـيَّارَة بِسُـرْعَةِ(100 كم/سَاعَة) نَحْوَ الشِّـمَال
ـ س2= سَـيَّارَة بِسُـرْعَةِ(100 كم/سَاعَة) نَحْوَ الجَنُوب
ـ س=[مُعَـدَّل السُّـرْعَة(النِّسْبِيَّة) بَيْنَهُمَا]= (س1 + س2)= (100+100)= (200)
ـ أي؛ س= (س1) – (س2)= (100) – (-100)= (100) + (100)= (200)
3ـ وَعَلَيْهِ:
أـ لَـيْـسَ[(مُعَدَّل السُّرْعَة..🙁 (س1 × س2)]!!
بـ ـ (مُعَدَّل السُّرْعَة..) لَا يُسَاوِي (س1 × س2)!!
جـ ـ (مُعَدَّل السُّرْعَة..) لَا يُسَاوِي (100× 100)!!
د ـ (مُعَدَّل السُّرْعَة..) لَا يُسَاوِي (10000)!!
هـ ـ (مُعَدَّل السُّرْعَة..) لا يساوي (100× 100) وَلَا يُسَاوِي (10000)!!!
4ـ يَتَحَصَّلُ: إنَّ مَا قَالَهُ آيْنشْتَاينُ الشِّيعَة(رض)؛{مُعَـدَّلُ السُّـرْعَةِ(بَيْنَ فوتونَيْنِ)= سُرْعَة الضَّوْء × سُرْعَة الضَّوْء}، لَيْسَ قَانُونًا لِـحِسَابِ مُعَـدَّلِ السُّرْعَةِ، بَـل هُـوَ كَـلَامٌ جَاءَ بِـهِ الأُسْـتَاذُ الصَّدْرُ مِن الوَهْـمِ وَالفَـرَاغِ وَالتَّـفْـكِـيرِ السَّـطْحِيّ!!
5ـ فِي مِثَالِ السَّـيَّارَتَيْنِ نُـلَاحِظُ الفَرْقَ بَيْنَ نَتِيجَةِ[عَمَلِيَّةِ الجَمْع] وَنَتِيجَةِ[عَمَلِيَّةِ الضَّرْب]؛ الفَرْق بَيْنَ [200] وَ [10000]:
أـ إنَّهُ فَـرْقٌ كَبِيرٌ تَرَتَّبَ عَلَى فَرْضِ السُّرْعَةِ= [100كم/ساعة]، فَـكَم سَـيَكُونُ الفَرْقُ هَائِلًا لَـو كَانَت السُّرْعَة ُ= [300000 كم/ثا] وَهِيَ سُرْعَةُ الضَّوْء؟!!
بـ ـ التَفِتْ جَيِّدًا، إِنَّ الرَّقْمَ الأَخِيرَ بِلِحَاظِ الثَّانِيَةِ وَلَيْسَ السَّاعَة، وَسَـيَتَضَاعَـفُ الرَّقْمُ عِنْدَ التَّحْوِيلِ مِن (كم/ثا) إِلَى (كم/سَاعَة)؛
ـ [300000] × [60] × [60]= [1.080.000.000]كم/ساعة
ـ أي؛ [300.000]كم/ثا = [1.080.000.000]كم/ساعة
6ـ إذَن، بِـلِحَاظِ الضَّوْءِ وَالفوتون الضَّوْئِيِّ وَسُـرْعَتِهِ= [300.000 كم/ثا]:
ـ الفَرْقُ بَيْنَ نَتَائِجِ عَمَلِيَّةِ الجَمْعِ(أو الطَّرْحِ) وَالضَّرْب، سَيَكُونُ كَبِيرًا شَاسِعًا جِـدًّا جِـدًّا جِـدًّا؛
أـ بَيْن:
ـ [(300.000) + (300.000)= (600.000)]
ـ وَ [(300.000) × (300.000)= (90.000.000.000)]!!
بـ ـ وَبَيْنَ:
ـ [(300.000× 60× 60) + (300.000× 60× 60)= (1.080.000.000) + (1.080.000.000)= (2.160.000.000)]
ـ وَ [(300.000× 60× 60) × (300.000× 60× 60)= (1.080.000.000) × (1.080.000.000)= (1.166.400.000.000.000.000)]!!
7ـ أُسْـتَاذُنَا الصَّدْرُ(آيْنشْتَاينُ الشِّيعَة) يَـجْهَـلُ أَبْـجَـدِيَّـاتِ الرِّيَـاضِـيَّـاتِ وَالفَـلَـكِ وَالفِـيـزْيَـاء..وَيَـزْعُـمُ تَـخْـطِـئَة َ آيْـنشْـتَـايـن وَإبْـطَـالَ النَّـظَـرِيَّـةِ النِّـسْـبِـيَّة!!
أـ هَل صَدَّقَ الأُسْتَاذُ الصَّدْرُ بِمَزَاعِمِهِ وَأَوْهَامِهِ لِمُجَرَّدِ إحَـاطَةِ الجَهَـلَةِ بِهِ وَمَـدْحِـهِ وَتَـمْجِـيـدِهِ وَتَـقْـدِيـسِـهِ؟!!
بـ ـ إِنَّهُ الجَهْلُ المُرَكَّبُ المُطْبِقُ المُقَارِنُ لِلتَّقْدِيسِ الفَارِغ ِ البَاطِلِ!!!
8ـ اتَّضَحَ، إنَّ آيْنشْتَاينَ الشِّيعَةِ(أسْتَاذَنَا الصَّدْرَ) كَانَ يَجْهَـلُ أبْجَـدِيَّاتِ الرِّيَاضِيَّـاتِ وَالفَـلَـكِ وَالفِـيـزْيَاء وَقَـد جَـلَـبَ، مِـن خَـيَـالِهِ وَأَوْهَـامِهِ، قَـانُـونَ [السُّـرْعَة(..🙁 سُـرْعَة الضَّوْء × سُـرْعَة الضَّوْء]!!!
أـ هَذَا القَانُونُ(الوَهْمُ)..لَا وُجُـودَ لَهُ فِي الفِيزْيَاءِ النِّسْبِيَّةِ وَالفِيزْيَاءِ الحَدِيثَةِ وَالفِيزْيَاءِ الكلَاسِيكِيَّةِ ..وَلَا وُجُودَ لَهُ فِي النَّظَرِيَّةِ النِّسْبِيَّةِ وَالنَّظَرِيَّاتِ الكلَاسِيكِيَّةِ وَغَيْرِ الكلَاسِيكِيَّة..وَلَا عَلَاقَة َ لَهُ بِنيُوتِن وَآيْنشْتَاين..وَلَا عَلَاقَة َ لَهُ بِالعِـلْمِ وَالعُـلَمَاء!!
بـ ـ إِنَّـهُ جَهْـلٌ مُـرَكَّـبٌ مُطْـبِـقٌ!!
جـ ـ إِنَّهُ اضْطِـرَابٌ وَسَـطْـحِـيَّة ٌ وَسَـفْسَـطَة ٌ مُـقَـابِـلَ العِـلْمِ وَالعَـبْـقَـرِيَّةِ وَالدِّقَّـةِ وَالفَـلْسَـفَة!!
***********************
[“الكَـوْنُ الأَحْـدَب”..قِصَّةٌ لَم يَفْهَمْهَا الصَّدْر..وَتَوَهَّمَ إِبْطَالَ النِّسْبِيَّة]
1ـ مَـرَّ عَلَيْنَا، فِي[مَوَاعِظ وَلِقَاءَات(63ـ66):لِقَاء الحَنَّانَة(3)/ط.دار البَصَائِر]،أَنَّ الأسْتَاذَ الصَّدْرَ(رض) قَالَ:
ـ {السُّرْعَة(بَيْن فوتونَيْنِ ضَوْئِيَيْنِ)= سُرْعَة الضّوْء × سُرْعَة الضَّوْء}!!
ـ أَي؛ السُّرْعَة=(سُرْعَة الضَّوْء)أس2= (سُرْعَة الضَّوء)²
ـ أَي؛ السُّرْعَة= س× س= س²
2ـ لَكِن ، بَعْدَ ذَلِكَ وَفِي نَفْسِ المَصْدَر، [مَوَاعِظ وَلِقَاءَات(281ـ282):لِقَاء مَجَلَّة الهُدَى/ط.دار البَصَائِر]، قَال(آيْنشْتَاين الشِّيعَة):
ـ {السُّرْعَة= [(سُرْعَة الضَّوْء)أس2] مَضْرُوبَة بِنَفْسِهَا}!!
ـ أي؛السُّرْعَة= [(سُرْعَة الضَّوْء)أس2]×[(سُرْعَة الضَّوْء)أس2]= [(سُرْعَة الضَّوْء)²]×[(سُرْعَة الضَّوْء)² ]
ـ أي؛ السُّرْعَة= [(سُرْعَة الضَّوْء)أس4]= [(سُرْعَة الضَّوْء)⁴]
ـ أَي؛ السُّرْعَة= س² × س²= س⁴
3ـ قَالَ الصَّدْرُ(أعْلَمُ الأَحْيَاءِ وَالأَمْوَات!!):
ـ {مَاذَا سَوْفَ يَكُونُ مُحَصَّلُ وَمُعَـدَّلُ الفَرْقِ بَيْنَهُمَا؟؟ سَوْفَ يَكُونُ مُحَصَّلُ الفَرْقِ بَيْنَهُمَا = (سُرْعَة الضَّوْء × سُـرْعَة الضَّوْء)…سَوْفَ يَرَاهُ يَسِيرُ بِضِعْـفِ سُرْعَةِ الضَّوْءِ وَلَرُبَّمَا أَكْثَرَ بِمَعْنَى مِن المَعَانِي}[مَوَاعِظ وَلِقَاءَات(63ـ66):لِقَاء الحَنَّانَة(3)]
ـ {طَبْعًا، يَجِدُ مِن سُرْعَتِهِ= [(سُرْعَة الضَّوْء أس2) مَضْرُوبَة بِـ(نَفْسِهَا)]، أَي؛ مُضَاعَف سُرْعَة الضَّوْء}[مَوَاعِظ وَلِقَاءَات(281ـ282):لِقَاء مَجَلَّة الهُدَى/ط.دار البَصَائِر]
4ـ كَلَامُهُ فِيهِ تَخَبُّطٌ وَخَلْطٌ وَاضْطِرَابٌ وَاضِحٌ، وَمِنْهُ يَظْهَرُ أنَّ الأسْتَاذَ الصَّدْرَ:
أـ يَخْلُطُ وَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ [(الجَمْع) أَو (الطَّرْح)] وَ [الضَّرْب]!!
بـ ـ لَا يُفَرِّقُ بَيْنَ العَمَلِيَّاتِ الحِسَابِيَّة؛ [(-) أَو (+)] و [×]!!
جـ ـ لَا يَعْرِفُ مَعَانِي؛ [ضِعْف السُّرْعَة= السُّرْعَة×2] وَ [السُّرْعَة أُس2] وَ [السُّرْعَة أُس4]، وَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَهَا!!
د ـ لَا يَعْرِفُ مَعَانِي؛ [2س] و [س²] و [س⁴]، وَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَهَا!!
هـ ـ لَا يَفْقَهُ وَلَا يَعْرِفُ قَانُونَ السُّرْعَة، فَإنَّ الصَّدْرَ(دَائِرَةَ المَعَارِف!!) لَا يَعْرِفُ وَحْدَةَ قِيَاسِ السُّرْعَة؛ (مَتْر\ثَانِيَة) ـ (مِيل\ثَانِيَة) ـ (كيلومَتْر\ثانِيَة) ـ (كيلومتر\سَاعَة) ـ ..
و ـ لَا يُفَرِّقُ بَيْنَ [كم\ثا] وَ [كم²\ثا²] وَ [كم⁴\ثا⁴]
[كم\سا] وَ [كم²\سا²] وَ [كم⁴\سا⁴] وَ [مِيل\ثا] وَ [مِيل²\ثا²] وَ [مِيل⁴\ثا⁴]، وَلَا يَعْرفُ مَعَانِيهَا!!
ز ـ إِذَا كَانَ آيْنشْتَاين الشِّيعَة يَجْهَلُ تِلْكَ الرُّمُوزَ وَالمَعَانِي وَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَهَا، فَإنَّهُ، وَبِكُلِّ تَأْكِيدٍ، يَجْهَلُ مَوَارِدَ اسْتِخْدَامِهَا!!
ح ـ بِحَسَبِ اطِّلَاعِي القَاصِرِ، فَإنَّ بَعْضَ تِلْكَ العِبَارَاتِ وَالمَعَانِي لَا وُجُودَ لَهُ فِي الفَلَكِ وَالرِّيَاضِيَاتِ وَالفِيزْيَاءِ وَغَيْرِهَا!!
ط ـ هَل هَذَا عِلْمٌ وَاجْتِهَادٌ وَمَرْجَعِيَّةٌ وَوِلَايَة؟ هَل هَذَا زُهْدٌ وَتَصَوّفٌ وَعِرْفَان؟ هَل هَذِه عِصْمَةٌ وَكَشْفٌ وَانْكِشَاف؟!! إنَّهَا السُّلْطَة ُ وَالجَاهُ وَالسُّمْعَة ُ وَالوَهْمُ وَالخَيَالُ!! وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِالله
5ـ قَبْلَ أَكْثَرَ مِن (40) سَنَة، وَنَحْنُ تَحْتَ قَبْضَةِ القُبُورِ وَالطُّقُوسِ والقُبُورِيَّةِ وَظُلُمَاتِهَا، كُنْتُ قَـد قَرَأْتُ كِتَابَ “الكَـوْن الأَحْـدَب” عِـدَّةَ مَرَّاتٍ، وَاسْتَمْتَعْـتُ وَاسْتَفَدْتُ
أـ المُؤَكَّدُ جِدَّا، بَعْـدَ كَسْرِ صَنَمِيَّةِ وَقُيُودِ القُبُورِيَّة وَالتَّحَرُّرِ مِنْهَا..وَبَعْـدَ أَن تَفَضَّلَ اللهُ عَلَيْنَا وَهَدَانَا إلَى نُورِ القُرْآنِ وَالتَّوْحِيدِ..فَإنَّ قِرَاءَةَ “الكَوْن الأَحْدَب” سَـيَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا مُتْعَة ٌ وَفَائِدَةٌ أَكْبَر وَاطْمِئْنَانٌ قَلْبِيٌّ أَعْظَم
بـ ـ مِن هُنَا، أَنْصَحُكُم وَأًلْزِمُكُم قِـرَاءَةَ قِـصَّةِ “الكَـوْن الأَحْـدَب” الَّتِي لَمْ يَفْهَمْهَا الصَّدْرُ(آيْنشْتَاين الشِّيعَة)!! وَمِن جَهْلِهِ المُرَكَّبِ المُطْبَقِ المُطْبِقِ تَـوَهَّـمَ وَصَدَّقَ أنَّهُ قَـدْ رَدَّ عَلَى آيْنشْتَاين وَفَـنَّـدَ النَّظَرِيَّة َ النِّسْبِيَّة!!
6ـ تَوْحِيدٌ وَحِكْمَة ٌ إلَهِيَّةٌ وَإبدَاعٌ فَي الخَلْقِ وَالكَوْنِ وَالعَقْلِ البَشَرِيّ مَعَانٍ تَتَجَلَّى بِوُضُوحٍ وَبَسَاطَةٍ فِيمَا خَطَّهُ قَـلَـمُ الدِّكْتورِعَبْدِ الرَّحِيمِ بَدر فِي كِتَابِهِ [الكَوْن الأَحْدَب]، حَيْثُ أَبْدَعَ فِي إِيصَالِ عَبْقَرِيَّةِ آيْنشْتَاين وَنَظَرِيَّتِهِ النِّسْبِيَّةِ إلَى القَارِئ وَالمُتَلَقِّي وَإِنْ كَانَ جَاهِلًا
ـ نَأسَفُ عَلَى مَا وَقَعَ فِيهِ أسْـتَاذُنَا الصَّدْرُ مِن سُوءِ فَـهْـمٍ وَشَطَحَاتٍ مُخْجِلَة!!
7ـ الكُـلُّ سَـأَلَ وَآيْنشْتَاين أَجَابَ بِمُعَادَلَة.. وَكَـأَنَّهُ أثْبَتَ أنَّ [1+1=1] مُمْكِنٌ وَمَوْجُودٌ فِي الحَرَكَةِ بَيْنَ فوتونَاتِ الضَّوْءِ بِسُرْعَةِ الضَّوْء؛
أـ إذَا تَحَرَّكَ جِسْمَانِ بِاتِّجَاهَيْنِ مُتَعَاكِسَيْنِ(100كم\سا، 100كم\سا) فَإنَّ:
. السُّرْعَة(النِّسْبِيَّة بَيْنَهُمَا)= مَجْمُوع السُّرْعَتَيْنِ=(س1+ س2)
. أي؛ س3 = (س1+ س2)
. س3 = (100+100) = 200كم\ساعة
بـ ـ إذَا تَحَرَّكَ جِسْمَانِ بِاتِّجَاهَيْنِ مُتَعَاكِسَيْنِ وَكَانَ كُـلٌّ مِنْهُمَا يَسِيرُ بِسُرْعَةِ الضَّوْء؛(س1=سُرْعَة الضَّوْء، س2=سُرْعَة الضَّوْء)
. كَمَا سَبَق، يُفْتَرَضُ أَن تَكُونَ السُّرْعَة ُ(النِّسْبِيَّة بَيْنَهُمَا)= مَجْمُوع السُّرْعَتَيْن
. أي: س3 = (س1+ س2)
. س3 = (سُرْعَة الضَّوْء + سُرْعَة الضَّوْء)
. س3 = 2(سُرْعَة الضَّوْء)
جـ ـ لَكِنَّ آيْنشْتَاين لَا يَقْبَلُ بِهَذِهِ النَّتِيجَةِ وَهِذِهِ المُعَادَلَة!!
ـ قَالَ إنَّ [س3]= [سُرْعَة الضَّوْء(فَقَط، لَا أكْثَر)]!!
ـ كَأَنَّهُ يَقُولُ إنَّ:
. س3 = [سُرْعَة الضَّوْء + سُرْعَة الضَّوْء]= سُرْعَة الضَّوء!!
. س3 = [س + س] = [س]!!
ـ الوَاضِحُ أنَّ: [س+ س = س] تَشْبَهُ [1+1=1]!!
8 ـ مُحَاوَلَة ٌ لِلتَّوْضِيح:
أـ يَقُولُ آيْنشْتَاين(العَبْقَرِيُّ المُبْدِع): مَهْمَا افْتَرَضْتُم مِن زِيَادَةٍ فِي سُـرْعَة الجِسْمَيْنِ(أَو الفوتونَيْنِ) المُتَحَرِّكَيْنِ فَإِنَّ السُّرْعَة َ النِّسْبِيَّةَ بَيْنَهُمَا لَا يُمْكِنُ أَنْ تَتَجَاوَزَ سُرْعَةَ الضَّوْء
بـ ـ لَقَد وَضَعَ آيْنشْتَاين مُعَادَلَة ً لِلسُّرْعَةِ، تَكُونُ نَتِيجَتُهَا دَائِمًا تُسَاوِي سُرْعَة َ الضَّوْءِ أَوْ أَقَـلّ، وَلَا تَزِيدُ عَلَى سُرْعَةِ الضَّوْءِ أَبَدًا، مِن حَيْث إنَّ سُرْعَة َ الضَّوْءِ هِيَ أَسْرَعُ سُرْعَةٍ مُمْكِنَةٍ فِى الكَوْن
جـ ـ عِنْدَمَا تَكُونُ سُرْعَة ُ التَّحَرُّكِ بِسُرْعَةِ الضَّوْءِ كَحَرَكَةِ فوتونَيْنِ ضَوْئِيَّيْنِ بِاتِّجَاهَيْنِ مُتَعَاكِسَيْنِ، فَإنَّ:
السُّرْعَة(النِّسْبِيَّة بَيْنَهُمَا)= (س3)= سُرْعَة الضَّوْء(فَقَط، لَا أكْثَر)
د ـ نَفْرِض:
. س3 = السُّرْعَة؛(السُّرْعَة النِّسْبِيَّة بَيْنَ الفوتونَيْن)
. س = سُرْعَة الضَّوْء
. س1 = سُرْعَة الفوتون1
. س2 = سُرْعَة الفوتون2
. سُرْعَة الفوتون1 = سُرْعَة الضَّوْء
أي؛ س1 = س
. سُرْعَة الفوتون2 = سُرْعَة الضَّوْء
أي؛ س2 = س
هـ ـ آيْنشْتَاينُ يَضَعُ المُعَادَلَة:
مَعَادَلَةُ السُّرْعَة؛
. السُّرْعَة = [(سُرْعَة الفوتون1) + (سُرْعَة الفوتون2)] ÷ [1 + (سُرْعَة الفوتون1)(سُرْعَة الفوتون2)\(سُرْعَة الضَّوْء)²]
أي؛ س3 = [(س1)+(س2)] ÷ [1+ (س1)(س2)\(س)²]
وـ بِالتَّعْوِيض:
. س3 = [(س)+(س)] ÷ [1+ (س)(س)\(س)²]
. س3 = [2(س)] ÷ [1 + (س)² \(س)²]
. س3 = [2(س)] ÷ [1 +1]
. س3 = 2(س) ÷ 2
. س3 = س
أَي؛ السُّرْعَة(النِّسْبِيَّة بَيْنَ الفوتونَيْنِ)= سُرْعَة الضَّوْء
9ـ إنَّ حَـرَكَـة َجِسْـمٍ بِسُرْعَةِ الضَّوْءِ مَعَ حَرَكَةِ الآخَـرِ بِسُرْعَةِ الضَّوْءِ أيْضًا، يَنْتِجُ عَنْهُمَا حَرَكَة ٌ بِسُرْعَةِ الضَّوْءِ (وَلَيْسَت ضِعْفَ سُرْعَةِ الضَّوْء)، وَالَّتِي تَشْبَهُ العِبَارَةَ الرِّيَاضِيَّةَ [1+1=1]
ـ مَفَادُ العِـبَارَةِ يُـثِـيـرُ الشُّـكُـوكَ وَالرَّفْـضَ، وَيُـوَلِّـدُ إشْكَالَاتٍ وَاسْتِفْهَامَاتٍ أَكِيدَةٍ عِنْدَ الجَمِيع
ـ فَـكُـلُّ مَن اطَّلَعَ وَيَطَّلِعُ عَلَى مَفَادِ هَذِهِ العِبَارَةِ فَإنَّهُ سَيَسْتَشْكِلُ وَيَسْأَلُ، وَقَد حَصَلَ السُّؤَالُ وَكَـثُـرَ وَتَكَرَّرَ
ـ وَكَانَ جَوَابُ آيْنشْـتَاين بِـمُعَادَلَةٍ مُعَـدَّلَةٍ(أَو جَدِيدَةٍ) لِحِسَابِ السُّرْعَةِ النِّسْبِيَّةِ بَيْنَ الجِسْمَيْنِ، وَقَد وَافَقَهَا المُحَقِّقُونَ وَالعُلَمَاءُ وَأَكَّدَتْهَا التَّجَارِبُ المُتَكَرِّرَةُ وَمَا زَالَت
ـ مِن هُـنَا يَـتَّـضِحُ أَنَّ الصَّدْرَ(آيْنشْتَاينَ الشِّيعَة) لَـمْ يَـأْتِ بِـجَـدِيدٍ!! فَـسُؤَالُهُ وَإشْكَالُهُ قَـد طَـرَحَهُ وَيَـطْـرَحُهُ جميعُ المُطَّـلِعِـينَ حَتَّى الجَهَـلَة!!
10ـ مَعَ كُلِّ هَذَا الجَهْلِ وَالاضْطِرَابِ وَالفَشَلِ الفِكْرِيّ نَجِدُ أُسْتَاذَنَا الصَّدْرَ يَفْتَخِرُ بِهِ وَيَـضَعُـهُ تَحْتَ عُنْوَانِ الفَلْسَفَة، فَلْسَفَة الفَلَكِ؛ فَلْسَفَة الفِيزْيَاء؛ فَلْسَفَة الرِّيَاضِيَّات؛..!!
ـ قَالَ(الصَّدْرُ):{هُنَاكَ مَا يُسَمَّى بِفَلْسَفَةِ الفَلَك وَفَلْسَفَةِ الفِيزْيَاء، هَذَا أَنَا فَكَّرْتُ فِيهِ كَثِيرًا، وَجُمْلَة مِن الأُمُورِ أيْضًا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُولَهَا}[مَواعِظ وَلِقَاءَات(63):لِقَاء الحَنَّانَة(3)]
ـ وَقَالَ:{إِنَّ آيْنشْتَاين يُظْهِرُ المَطْلَبَ عَلَى جِهَةٍ مِن زَاوِيَةٍ رِيَاضِيَّةٍ، وَيَتْرُكُهُ مِن زَاوِيَةٍ نَظَرِيَّةٍ أَو فَلْسَفِيَّة ، مَا دَامَ أَنَّ الرِّيَاضِيَات أَثْبَتَت ذَلِكَ، إِذَن شَيْءٌ سَهْلٌ، مَعَ العِلْمِ أَنَّهُ رُبَّمَا يَكُونُ مُخَالِفًا لِلعَقَل..مِن قَبِيلِ الإشْكَالِ الَّذِي كَانَ فِي بَالِي مِن حِينِهَا وَلَا زَال، أسْتَطِيعُ أَن أُورِدَهُ..هَذَا الإشْكَالُ القَدِيمُ هُوَ أَنَّ جُزَيْئًا ضَوْئِيًّا..}[مَواعِظ وَلِقَاءَات(281):لِقَاء مَجَلَّة الهُدَى]
11ـ هَلْ هَذَا مِمَّا يَدَّعِيه الصَّدْرُ وَمِمَّا يَدَّعُونَ لَه؟؟ هَل هَذِهِ فَلْسَفَة؟ هَل هَذِهِ عِصْمَة؟ هَل هَذَا عِرفَان؟ هَل هَذِهِ الأعْلَمِيَّة؟ هَل هَذِهِ أَعْلَمِيَّة ُ الأحْيَاء وَالأَمْوَات؟ هَل هَذَا عِلْمُ الأرْبَعِينَ عَامًا أَو عِلْمُ مَا يَكُونُ حَتَّى الظّهُور؟ هَل هَذِهِ المَرْجَعِيَّةُ وَوِلَايَةُ الأَمْر؟ هَل هَذَا هُوَ العِلْمُ وَالاجْتِهَادُ وَالفِقْهُ وَالأُصُول؟؟!!
أـ هَذَا نَمُوذَجٌ وَاضِحٌ مِن المَرَاجِعِ وَالعُلَمَاءِ وَالزُّعَمَاءِ الشِّيعَةِ وَالتُّرَاثِ الشِّيعِيِّ وَمِن المَنْهَجِ وَالسُّلُوكِ السَّائِدِ، مِنْذُ مِئَاتِ السِّنِين، لِلسَّيْطَرَةِ عَلَى عُقُولِ النَّاسِ وَأَفْعَالِهِم، فِي المُجْتَمَعِ الشِّيعِيِّ الَّذِي تَـمَّ تَجْهِيلُهُ وَالاسْتِخْفَافُ بِهِ وَاسْتِعْـبَادُهُ وَتَقْيِيدُهُ بِالقُبُورِ وَالخُرَافَةِ وَشِبَاكِهَا!!
بـ ـ آيْـنـشْـتَـاين(العَـبْقَرِيُّ المُتَمَيِّز) مُـقَـابِـلَ أسْتَاذِنَا الصَّـدْر وَالآخَـرِينَ…تَـتَجَـلَّى وَتَـتَـجَسَّـدُ بِـوُضُوحٍ العَـبْـقَـرِيَّـة ُ مُـقَـابِـلَ القُـبُـورِيَّـة!!
12ـ الكَلَامُ طَوِيلٌ وَنَكْتَفيِ بِمَا ذَكَرْنَاه
أـ لِفَهْمِ وِإكْمَالِ الفِكْرَةِ أتْركُكُم مَع كِتَابِ “الكَـوْن الأَحْـدَب”
بـ ـ لَا تَـتَـفَـاجَـأ إنْ وَجَـدْتَ فِي “الكَوْن الأَحْدَب” مَبْحَثًا وَأَكْثَرَ قَـد تَنَاوَلَ الرَّدَّ القَاصِمَ المُبَسَّطَ الوَاضِحَ عَلَى الإشْكَالِ البَدِيهِيّ الَّذِي ذَكَرَهُ الأسْتَاذُ الصَّدْر!!
جـ ـ كَلَامُ الصَّدْرِ وَسُلُوكُهُ فِي قَضِيَّةِ آيْنشْتَاين وَ “الكَوْن الأَحْدَب” يُشِيرُ إلَى:
ـ إنَّ الأسْتَاذَ لَم يَطَّلِعْ عَلَى كِتَابِ “الكَوْن الأَحْدَب” أَصْلًا!!
ـ أَوْ أَنَّهُ(رَحِمَهُ الله) قَـد اطَّلَعَ عَلَى بِضْعَةِ عِبَارَاتٍ مُتَفَرِّقَةٍ مِنْه، لَيْسَ بَيْنَهَا الإشْكَالُ وَالرَّدُّ عَلَيْه!!
ـ أَوْ أَنَّهُ قَـد اطَّلَعَ عَلَى الكِتَابِ، لَكِنَّهُ لَمْ يَفْهَمْ وَلَمْ يَحْفَظْ!! وَلِإثْبَاتِ الذَّاتِ وَالتَّفَلْسُفِ أَمَامَ أَتْبَاعِهِ الجَهَلَةِ فِي لِقَائَي الحَنَّانَةِ وَمَجَلَّةِ الهُدَى، فَـقَـد جَاءَ بِمَا بَقِيَ عَالِقًا فِي ذِهْنِهِ مِن رمُوزٍ وَكَلِمَات، فَوَقَعَ فِي المَحْذُور!! وَهَذِهِ كَارِثَة ُ الكَوَارِثِ العِلْمِيَّةِ وَالأَخْلَاقِيَّة
تَنْبِيه:
1ـ هَذَا المَبْحَث وَالَّذِي سَبَقَهُ يَدْخُلَانِ تَحْتَ بُحُوث؛[مَآسِي الحَوْزَة..أَشْهُرٌ فِي بَرَّانِي الأُسْتَاذ الصَّدْر] وَ [أسْتَاذُنَا الصَّدْر..غَيْرُ مَعْصُومٍ مُطْلَقًا..] وَ [أسْتَاذُنَا الصَّدْر..العِرْفَان اضْطِرَاب]
2 ـ المَعْذِرَةُ إلَى اللهِ(تَعَالَى) وَالرَّسُولِ وَأهْلِ بَيْتِهِ(عَلَيْهِ وَعَلَيْهم الصَّلَاة وَالسَّلَام) وَالمُوَحِّدِينَ وَالصَّالِحِين عَلَى كِـثْـرَةِ العَنَاوِين وَتَشَعّبِ البُحُوثِ وَبَقَائِهَا مَفْتُوحَةً غَيْرَ مُغْلَقَة
. أَسْأَلُ اللهَ التَّوفِيقَ وَالتَّسْدِيدَ وَالمَغْفِرَةَ.. وَأسْألُكُم الدُّعَاء
 المَرْجِع المُهَنْدِس الصَّرْخِيّ الحَسَنِيّ 
لا يتوفر وصف للصورة.
لا يتوفر وصف للصورة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة الحسابات الرسمية للمهندس الصرخي الحسني على مواقع التواصل :