{مَسْلَمَة(353هـ)يَشْهَد: البُخَارِيّ ألَّفَ صَحِيحَهُ بَعْدَ سَرِقَتِهِ [العِلَل] وَتَسَبُّبِهِ بِمَوْتِ ابْنِ المَدِينِي}

{مَسْلَمَة(353هـ)يَشْهَد: البُخَارِيّ ألَّفَ صَحِيحَهُ بَعْدَ سَرِقَتِهِ [العِلَل] وَتَسَبُّبِهِ بِمَوْتِ ابْنِ المَدِينِي}


1ـ لَمَّا يَنْقُل مَعَاجِزَ وَشَمَائِلَ البُخَارِيِّ الخُرَافِيَّة بِمُرْسَلَاتٍ وَبِلَا سَنَدٍ، ثُمَّ يَعْتَرِضُ عَلَى مَسْلَمَةَ بِعَدَمِ السَّنَد، فَاعْلَمْ أنَّ ابْنَ حَجَر العَسْقَلَانِيّ مُضْطَرِبُ العَقْل!!

2ـ كَانَ ابْنُ المَدِينِيّ ضَنِينًا حَرِيصًا عَلَى كِتَابِهِ[العِلَل]، وَكَانَ يَقْرَأ مِنْهُ عَلَى تَلَامِذَتِه..وَقَد سَرَقَهُ البُخَارِيّ فَنَسَخَهُ ثُمَّ أَرْجَعَه!!

3ـ تَبْرِيرُ العَسْقَلَانِيّ بِـ [كَيْفَ يُسْرَقُ الكِتَابُ وَتَلَامِيذُ ابْنِ المَدِينِي يَسْمَعُونَ مِنْه؟!..وَأنَّ ابْنَ المَدِينِيّ مَاتَ فِي العِرَاق وَكَانَ البُخَارِيّ فِي بُخَارَى؟!] يَدُلُّ عَلَى جَهْلِ العَسْقَلَانِيّ وَاحْتِيَالِه!!

4ـ إنَّ مَسْلَمَة مِن المَادِحِينَ وَالمُعَظِّمِينَ لِلبُخَارِيّ، وَعَلَيْهِ؛
.لَمْ يَكُنْ مَسْلَمَةُ قَدْ نَقَلَ [سَرِقَةَ البُخَارِيّ لِكِتَابِ (العِلَل) مِن ابْنِ المَدِينِيّ وَاعْتِمَادِهِ الكِتَابَ لِتَأْلِيف صَحِيحِهِ]
.مِن أَجْلِ القَدْحِ بِالبُخَارِيّ
.بَلْ هُوَ مِن بَابِ المَدْحِ وَالشَّمَائِلِ لِإعْطَاءِ شَيءٍ مِن الوُجُودِ وَالحَقِيقَةِ لِخُرَافَةِ البُخَارِيّ وَلَو كَانَ هَذَا مُرْتَبِطًا بِالتَّصْرِيحِ بِسُوءِ خُلُقِ البُخَارِيّ وَسَرِقَتِهِ لِكِتَابِ ابْنِ المَدِينِيّ بِطَرِيقَةٍ شَيْطَانِيَّةٍ مُخَادِعَةٍ مَاكِرَة
.فَالغَرَضُ المُهُمّ عِنْدَ مَسْلَمَة هُوَ إثْبَاتُ وُجُودٍ لِكِتَابِ البُخَارِيّ وَلَو كَانَ البُخَارِيّ سَارِقًا وَمُحْتَالًا

5ـ لَقَد اضْطَرَّ ابْنُ حَجَر لِنَقْلِ كَلَامِ مَسْلَمَةَ عَن سَرِقَةِ البُخَارِيّ وَسُوءِ خُلُقِهِ، مِن أجْلِ الرّدِّ عَلَيْهَا، وَلَكِنَّ الرَدَّ كَانَ ضَعِيفًا بَاطِلًا!!

6ـ [حَامِيهَا حَرَامِيهَا]، ابْنُ حَجَرِ العَسْقَلَانِيّ(المُضْطَرِبُ النَّاصِبِيّ) نَقَلَ كَلَامَ مَسلَمةَ اضْطِرَارًا لِرَفْعِ الرَّذِيلَة وَاللَّوَث عَن صَاحِبِهِ البُخَارِيّ؛
. وَنَحْنُ لَيْسَ فِي أيْدِينَا كِتَابُ مَسْلَمَةَ الَّذِي نَقَلَ مِنْهُ العَسْقَلَانِيّ
.اللهُ العَالِمُ، كَيْفَ دَلَّسَ ابْنُ حَجَر فِي النَّقْلِ كَمَا هُوَ مُعْتَاد!!
.وَلَا يُمْكِنُ التَّحْقِيقُ وَالتَّحَقُّقُ مِن ذَلِكَ، لِأَنَّ الأَصْلَ غيرُ موجودٍ، أي؛ أَنَّ كِتَابَ مَسْلَمَة(التَّارِيخ الكَبِير أَو الصِّلَة) غَيْرُ مَوجُود!!
.وَمِن هُنَا أَقُولُ [حَامِيهَا حَرَامِيهَا]!!
.المُؤْسِفُ المُؤْلِمُ المُبْكِي، أَنَّ هَذَا هُو حَالُ الدِّينِ وَأحَادِيثِ السُّنَّةِ وَالعِتْرَةِ وَتَرَاثِ الإِسْلَامِ وَالمُسْلِمِينَ، فَقَد وَقَعَ بِأَيْدِي الأَبَالِسَةِ المُدَلِّسَةِ مِن النَّوَاصِبِ وَالسَّلَفِيَّةِ التَّيْمِيَّةِ وَأَشْبَاهِهِم السَّائِرِينَ عَلَى المَنْهَجِ الأُمَوِيِّ فِي القَمْعِ وَالخَتْمِ وَالكَتْمِ وَالتَّضْيِيعِ وَالشَّيْطَنَةِ وَالتَّدْلِيسِ وَالتَّكْذِيب!!!

المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ

تابع البث:
www.youtube.com/@Alsarkhyalhasny