الحَائِرِيّ: تَهْدِيدٌ بِالانْصِيَاعِ أَوْ الرُّجُوعِ إِلَى {العَدُوّ عَلَيْكَ يَبُول}

[الحَائِرِيّ: تَهْدِيدٌ بِالانْصِيَاعِ أَوْ الرُّجُوعِ إِلَى {العَدُوّ عَلَيْكَ يَبُول}]!!!
1ـ قَالَ(كَاظِمُ الحَائِرِيُّ):{عَلَى أبْنَاءِ الشَّهِيدَيْنِ الصَّدْرَيْنِ(رض)..لَا يَكْفِي مُجَرَّدُ الادِّعَاءِ أوَ الانْتِسَاب..مَـن يَتَصَدَّى لِلقِيَادَة بِاسْمِهِمَا وَهُـوَ فَـاقِـدٌ لِلاجْتِهَادِ أَو لِبَاقِي الشَّرَائِطِ المُشْتَرَطَةِ فِي القِيَادَةِ الشَّرْعِيَّةِ فَـهُـوَ، فِي الحَقِيقَةِ، لَيْسَ صَدْرِيًّا مَهْـمَا ادَّعَـى أَو انْتَسَب}!!
2ـ يَا حَائِرِيّ، آلآن بَعْـدَ (20) عَامًا مِن الظُّلْمِ وَالطُّغْيَانِ والإفْسَادِ وَالإجْرَام؟!!
. هَل تُرِيدُ التَّنَصّلَ مِمَّا اقْتَرَفَتْهُ أَيْدِيهِم الآثِمَة مِن ظُلْمٍ وَعدْوَانٍ، بِـإفْتَائِكَ وَأَمْرِكَ أَو بِتَحْريضِكَ وَإمْضَائِكَ؟!!
. لَكِن، {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}[الفجر(14)]
3ـ سِيرَةٌ وَسُلُوك(جَهْل- غَبَاء- شَعْوَذَة- جُبْن- اضْطِرَاب):
. إضَافَة ً لِانْكِسَارِهِ وَتَسْلِيمِ سِلَاحِهِ لِلمُحْتَلِّينَ..
. فَقَد اسْتَنْطَقَتْهُ إيرَانُ بِـمِثْلِ [تَرَكْنَا العَدُوَّ عَلَيْنَا يَبُول]، فَكَشَفَت لِلمُجْتَمَعِ ضَحَالَة َ الفِكْرِ وَالمَنْطِقِ وَالسُّلُوكِ..
. ثُمَّ انْتَشَلَتْهُ إيِرَانُ مِن الحَضِيضِ وَسَلَّطَتْهُ عَلَى المُسْتَضْعَفِينَ..
. خَطَّت إِيرَانُ حُدُودَ اللُّعْبَةِ المَسْمُوحَةِ لَهُ..
. اسْتَخْدَمَتْهُ فِي التَّرْهِيبِ؛ خَطْـ.ـف- قَـتْـ.ـل- تَهْجِـ.ـير- اغْتِصَـ.ـاب بيُوتٍ وَأمْلَاك- تَدمِـ.ـير مُدُن- سَـ.ـلْب- نَهْـ.ـب- حَـ.ـرْق وَتَهْـ.ـدِيم وَاحْتَـ.ـلَالِ مَسَاجِد- حَـ.ـرْق مَصَاحِف..
. أَخِيرًا اكَـتَشَـفَت إِيـرَانُ تَـمَـرُّدَهُ وَانْضِمَامَهُ لِـخُصُومِهَا [الخَلِيج- بريطَانيَا- أمرِيكَا- إسْرَائِيل]، وَلَـمَسَت الجِـدِّيَّـة َ فِي سَـعْـيِهِ لِاخْـتِـطَافِ العِـرَاق مِن إِيرَان وَتَسْـلِيمِه لِـخُصُومِهَا !!!
4ـ بِنَاءً عَلَى ذَلِكَ، صَدَرَ القَرَارُ الإِيرَانِيُّ وَالتَّهْدِيدُ الصَّرِيحُ بِكَشْفِ المَسْتُورِ وَبِالتَّسْقِيطِ وَالإرْجَاع ِ بِـهِ إلَى الحَضِيضِ إلَى طَوْرِ الانْحِطَاطِ وَالغُـمُورِ، إلَى طَـوْرِ [تَرَكْنَا العَـدُوَّ عَلَيْنَا يَبُول]!!!
5ـ رِسَالَة ٌ إيِرَانِيَّةٌ وَاضِحَة ٌ [كَمَا انْتَشَلْنَاكَ مِن الحَضِيضِ فَإِنَّنَا نُرْجِعُكَ إلَى الحَضِيض]
. رِسَالَة ُ تَهْدِيدٍ مُرْفَقَة ٌ بِوَثَائِقَ وفَضَائِحَ
. مِن هُنَا تَجَلَّى الجُبْنُ وَالغَبَاءُ، فَـعَجَزَ الجَبَانُ عَن تَشْكِيلِ حُكُومَةٍ فِي العِرَاقِ سَنَة(2022م)
. ثُمَّ تَحَقَّقَت النَّتِيجَة ُ المُكَرَّرَةُ المَعْرُوفَة ُ فِي انْسِحَابِ الجَبَانِ وَالانْهِزَامِ وَالاحْتِمَاءِ بِجُمْهُورِ الجَهَلَةِ وَالأَغْبِيَاء!!!
6ـ مَا جَاءَ فِي بَيَانِ الحَائِرِيّ؛{عَلَى أبْنَاءِ الشَّهِيدَيْنِ الصَّدْرَيْنِ(رض)..}، فَهُوَ أحَـدُ مَظَاهِرِ التَّهْدِيدِ الإيرَانِيّ بِـسَلْبِ الشَّرْعِيَّةِ كُلِّيَّا عَنْهُمَا وَعَن أتْبَاعِهِمَا فِيمَا لَو فَكَّرُوا وَاخْتَارُوا التَّصْعِيد !!!
7ـ قَالَ(القَوِيُّ العَزِيز): {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا..لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[البقرة(114)]
** يَدْخُلُ هَذا المَطْلَب فِي بَحْث؛[مَـآسِي الحَـوْزَة…أَشْهُـرٌ فِي بَـرَّانِي الأُسْـتَاذ الصَّـدْر]
 المهندس الصّرخِيّ الحسنيّ 
قد تكون صورة ‏نص‏
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة الحسابات الرسمية للمهندس الصرخي الحسني على مواقع التواصل :