مقتبس من المحاضرة الرابعة : المرجع الصرخي: قائمة من الاسماء وكل الاسماء لم تحضر عند السيستاني وقد شهدوا له بالاجتهاد مقابل المال

فنّد المرجع الصرخي أكذوبة شهادة أهل الخبرة بالاجتهاد والاعلمية للسيستاني، مؤكدا ان السيستاني قد استمالهم الى صالحه مقابل المال. و وجّه المرجع الصرخي تساؤلات عديدة حول هذا الأمر، منها:- هل اطلع هؤلاء على بحوث السيستاني الصويتة او الفيديوية او المقروءة او المسموعة او المخطوطة؟ و بما أن هذه البحوث منعدمة، فبالتأكيد يكون الجواب بـ ’لا‘!
جاء هذا خلال المحاضرة الرابعة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 18 رمضان 1437 الموافق 24 حزيران 2016، و هي المحاضرة الثانية و الأربعون ضمن سلسلة محاضرات (تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي).
وقال المرجع الصرخي متسائلا “سرقوا الاموال فأعطوا منها الى أناس استمالوهم الى صالحهم. و إلّا الآن تسأل: السيستاني ماذا يملك؟ ليس عنده بحث في الاصول وليس عنده بحث في الفقه، لا مسجل صوتيا ولا فيديويا ولا يوجد بحث مخطوط ولا مطبوع، ويأتون بقائمة أسماء تشهد بإجتهاد السيستاني؟”
واضاف سماحته “الان تسأل هذا، هل انت حضرت عند السيستاني؟ يقول لم احضر عنده!
هل اطلعت على بحوث السيستاني الصويتة او الفيديوية او المقروءة او المسموعة او المخطوطة؟ يقول لا!
اذن كيف شهدت بإعلميته واجتهاده؟”
وعلل المرجع الصرخي ذلك بالقول “شهد بإعلميته واجتهاده لأنه اعطى له المال، لأنه دفع له! و إلّا من اين شهد له؟ من اين شهد له بالاجتهاد فضلا عن انه المرجع؟ عجيب هذا الامر!”
واضاف المرجع الصرخي متعجبا “قائمة من الاسماء وكل الاسماء لم تحضر، عنده ولا يوجد عنده بحوث في الخارج لا مطبوعة ولا مسموعة ولا مقروءة ولا مخطوطة ولا اي شيء من هذا القبيل، فكيف شهدوا بإجتهاده حتى يحكموا بإعلميته، حتى يحكم بمرجعيته؟” وقال “اذن هذا الامر له اساس يأخذ الاموال.. يسرق الاموال ويستحوذ على الاموال ويتسلط على الأموال، وبعد هذا يشتري ذمم الاخرين.”
يذكر ان السيستاني لا يمتلك البحوث ولا المؤلفات او الاثر الاصولي والفقهي التي تثبت كونه مجتهدا مؤهلاً للإفتاء. بالاضافة الى انه لا يمتلك تقريراته في البحث الخارج و التي تثبت انه حضر عند استاذ ما. بالمقابل كانت هناك شهادة للمرجع الصرخي بخصوص علمية السيستاني التي يقول فيها (اللهم إنّني أشهد بأن السيستاني قد تسمّى عالمًا وهو ليس بعالم، وأنا أتحدث عن يقين ودراية وعن واقع وعن دليل ملموس، أنا أُلزمت من قبل أستاذي السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه بأن أحضر وأستمر بالحضور وحضرت لمدة عامين عند السيستاني. لم أجده الا عبارة عن جاهل وجاهل، لا يستحق أن يدرس المرحلة الأولى والدروس الأولى في الحوزة العلمية).