خطيب جمعة المعقل :إن الدجّال هو كل خدّاع يُلبس على الناس أمورهم ولاسيما في دينهم ومعتقداتهم


المركز الإعلامي – إعلام المعقل

أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الصديقة الطاهرة (عليها السلام) مدينة المعقل ، بإمامة منجد الحمداني ، وذلك في يوم الجمعة ١٤ من شهر صفر ١٤٤٢ هجرية ، الموافق الثاني من تشرين الأول ٢٠٢٠ ميلادية ، وقد تناول الحمداني في الخطبة الأولى (فتنة الدجال وخطرها على الامة) والتي تعد فتنته من أهم علامات الظهور المقدس ومن اخطرها على الامة ، وذلك لالتباس الأمور فيها واختلاطها بحيث يصعب على المرء التمييز بين صالحها وطالحها ، ومن هنا جائت تسمية الدجال بهذا الاسم ، ولفت خطيب الجمعة الى ما أشار اليه سماحة الأستاذ المحقق حول الدجال وخطورته على المجتمع الإسلامي قائلا: ان المراد بالدجال هو الدجل هو الخلط والطلي واللبس والتمويه ، وعليه يقال ، الدجّال من الدجل أي الكذب ، وسُمي هذا بالدجّال لأنه يخلط الباطل بالحق ، والمتحصل: إن الدجّال هو كل خدّاع يُلبس على الناس أمورهم ولاسيما في دينهم ومعتقداتهم ويمكن أن يستدل على هذا المعنى بما ورد بخصوص الكذب والكذابين وأنهم أتباع الدجّال وإن الدجّال يسبقه عدد من الكذابين ونفس الكلام بخصوص المنافقين وأئمة الضلالة ..

وتطرق خطيب الجمعة الحمداني في الخطبة الثانية الى (فضل زيارة الأربعين وارتباطها بالنهضة الحسينية) معتمدا ً بذلك على ما أكده الرسول وآل البيت (عليهم الصلاة والسلام) وتعتبر هذه الزيارة من الشعائر الدينية التي حث الشارع المقدس عليها ، وذلك لما لها من تأكيد شديد وأهمية في تجديد العهد والولاء لله سبحانه ، وتجعل الإنسان في حالة من الصفاء والنقاء النفسي والروحي حتى يشعر بلذة الدين ويلتزم بكل تعالميه من خلال رؤية تلك المشاهد المشرفة التي تجعل الإنسان يستذكر كل تلك التضحيات الجسام التي قدمها آل البيت (عليهم السلام) من اجل الدين والإسلام والإنسانية جمعاء ، والجدير بالذكر يعتبر منبر صلاة الجمعة باب من أبواب الله الصادحة للتذكير بالتعاليم الإسلامية التي سعى أبناء المعقل لإقامتها .


ركعتا صلاة الجمعة المباركة